مدير اللجنة الأولمبية كايطنز على المغاربة : باش تشارك فالألعاب الأولمبية في حد ذاته إنجاز كبير
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية حسن فكاك، بأن “المشاركة في الألعاب الأولمبية في حد ذاتها تُعتبر إنجازًا”، في محاولة لتقديم صورة إيجابية عن المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
هذا التصريح، الذي يبدو أشبه بمحاولة لحجب الشمس بالغربال، أثار استياء العديد من المتابعين، خصوصًا في ظل الأداء الباهت لمعظم الرياضيين المغاربة في هذه الدورة.
واعتبر فكاك أن الإنجاز يتمثل في التأهل للالعاب الأولمبية من خلال التصفيات الافريقية والعربية، ما يعني حسب قوله، أن المشاركة “إنجاز بحد ذاته.
ورغم توفر المملكة على مواهب رياضية لا حصر لها، إلا أن النتائج في الألعاب الأولمبية لم تكن على مستوى التطلعات، إذ لم يتمكن المغرب من حصد سوى ميداليتين، الأولى ذهبية بفضل المجهود الفردي للبطل سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، والثانية برونزية تحققت بفضل العمل المنظم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أعدت فريقًا قويًا قادرًا على المنافسة وتحقيق الإنجازات.
وأتى تعليق المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية في سياق فشل واضح لمعظم الجامعات الرياضية في تأهيل رياضيين مغاربة قادرين على التنافس على الميداليات وتحقيق أرقام ونتائج مشرفة.
ويطرح ناشطون وناقدون تساؤلات حول سياسات التدريب والتأهيل المعتمدة، داعين لفتح باب النقد واسعًا على أداء القائمين على الرياضة في المغرب.
وفي وقت يتطلع فيه الشعب المغربي إلى رؤية رايته ترفرف عاليًا في المحافل الدولية، يُحاول البعض من المسؤولين تغطية الفشل بتصريحات تهدف إلى تهدئة الرأي العام بدلاً من معالجة جذور المشكلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ندوة جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر"، والتي نظمت ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة».
وشهدت الندوة مشاركة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، ودكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ودكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة للأطفال، والأستاذة بسمة فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة المستقلين الدولية، وأدار الندوة الإعلامى الدكتور خالد سعد.
واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذى لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية جهود وزارة التضامن الاجتماعي وأهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي والجهات التابعة لها، في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والرامية إلى إنشاء آلية وطنية لإدارة الحالة والإحالة بين الجهات الوطنية المصرية، فيما يخص العودة وإعادة الإدماج للمهاجرين غير الشرعيين.
وثمن سعدة التعاون الوثيق فى هذا الملف المهم، و أهمية تبادل الخبرات والتعرف علي أهم السياسات الخاصة بادارة الهجرة.
واشار إلى النهج التشاركي فى العمل الذي تأخذ به وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع شركاء العمل من المجتمع الأهلي والجهات المعنية، مستعرضا جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى نشر الوعى بملف الهجرة غير الشرعية عبر عدد من آليات العمل منها الرائدات الاجتماعيات ودور 15 ألف رائدة فى إيصال العديد من رسائل التوعية، منها ما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية والتوعية بالخدمات التى تقدمها الوزارة فى إطار الرعاية والحماية والتمكين الاقتصادي ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع الأهلي فى إطار برامج ومبادرات تمكين الشباب التي تقدمها الحكومة المصرية عبر مختلف القطاعات.
وأضاف سعدة أنه من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعي فى عضوية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر كان الاهتمام برفع كفاءة العاملين ومقدمي الخدمة بدور إيواء ضحايا الاتجار بالبشر والمراقبين الاجتماعيين بوزارة التضامن الاجتماعي عبر برامج التدريب المكثفة، إيمانا بأهمية ذلك لضمان حماية الضحايا وتقديم الدعم لهم ولأسرهم وضمان استدامة الدمج وعودة العائدين من الهجرة غير الشرعية بطريقة كريمة، مؤكداً أهمية نشر فكر وبرامج الوقاية.
واستعرضت الندوة التى شهدت اقبالا واسعا من الحضور والمشاركات الأسباب الاجتماعية والاقتصادية للهجرة غير الشرعية ودور التنشئة الاجتماعية فيها وآليات التوعية للمجتمع خاصة للشباب والأطفال بمخاطر الهجرة غير الشرعية وجهود المجتمع الأهلي والأوساط الأكاديمية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التي توفرها أجهزة الدولة، وأهمية بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل، وجهود اللجنة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.