بدعم أمريكي.. إسرائيل: مستعدون لصد هجوم “حزب الله” وإيران الجديد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد مصدر أمني إسرائيلي استعداد بلاده لصد هجوم إيران وحزب الله أفضل من استعدادها عند هجوم إيران السابق، مؤكدا أن الدفاعات الجوية تعمل بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال مصدر أمني لقناة “كان” إن “إسرائيل مستعدة لصده، بشكل أفضل مما كانت عليه قبل هجوم إيران شهر أبريل الماضي”.
وأضاف أن “الدفاعات الجوية تعمل بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم دولا مختلفة بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا”.
وأكد أنه “تم استخلاص العبر من التصدي للهجوم الأخير قبل أربعة أشهر” مشيرا إلى أن “جيش الدفاع يعد العدة لشن هجوم أيضا”.
ويأتي ذلك، في وقت تترقب المنطقة رد إيران وحزب الله على اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو، وقبله بساعات فؤاد شكر، أحد أهم قياديي حزب الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
التسخينات الإنتخابية.. برلماني تجمعي بمراكش يخلق الجدل بدعم “الجرار” لقيادة حكومة المونديال
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أثارت خرجة البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش “ع.ش” جدلًا واسعًا في صفوف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي والتي اثنى فيها على فاطمة الزهراء المنصوري زعيمة حزب الأصالة و المعاصرة كمرشحة لقيادة حكومة 2026.
هذا وقد طرح أعضاء من حزب الأحرار بمراكش عدة تساؤلات حول الدوافع التي جعلت البرلماني التجمعي يبدي دعمه لزعيمه “الجرار” في الانتخابات المقبلة، خصوصًا وأن الظهور بدا غير موفق دون الإشارة لانجازات الحزب خصوصا مشاريع تحلية مياه البحر، وطموحه المستقبلي لقيادة حكومة المونديال.
وتساءلت أوساط حزبية عن الهدف الرئيسي للبرلماني المراكشي من هذه التصريحات أم أن الامر يقتصر عن محاولة لجذب الانتباه لمصالح معينة أم أن هناك أجندة خفية تستهدف توجيه رسائل بعينها.
ويبدو في السياق أن هذه الخرجة لم ترق مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش ، الذي عبروا عن استيائهم منها.
ويرى عدد من التجمعيين أن الخرجة الإعلامية للبرلماني التجمعي بمراكش لا مبرر لها معتبرين أنها مبادرة فردية وشخصية لا تمّت بصلة لتوجهات الحزب وتخفي وراءها أمورا أخرى يعلمها هو، متسائلين عن مضمون هذه الخرجة الإعلامية وتوقيتها وسط التسخينات الانتخابية.