الخارجية الجزائرية تصدر بيانا بشأن الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء يوم السبت، بيانا بشأن الأوضاع والتطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا.
وقالت الوزارة في البيان تحصلت RT على نسخة منه: "تتقاسم الجزائر بشكل كامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية".
وأضافت "بالنظر إلى تعدد العراقيل التي تواجه مسار التسوية السلمية للأزمة في ليبيا، تعتبر الجزائر أن وقف المواجهات بين الأطراف المتنازعة مكسبا بالغ الأهمية يجب الحفاظ عليه مهما كان الثمن".
ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنيب بلدهم تداعيات استئناف المواجهات التي ستضر بالأهداف المشتركة في إيجاد حل سلمي للأزمة، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة توحيد المؤسسات، وخاصة الأمنية منها.
وأكدت الجزائر على أهمية وضع حد للتدخلات الأجنبية وفتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا.
وشهدت ليبيا في غضون هذا الأسبوع احتقانا أمنيا واشتباكات عنيفة بين كتيبتي "رحبة الدروع" و"الشهيدة صبرية" أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم مدني.
وفي السياق، أفاد مراسل RT في ليبيا يوم السبت بأن اتفاق وقف إطلاق النار في تاجوراء دخل حيز التنفيذ.
ووفقا لمراسلنا فقد دخلت القوة المحايدة لفض النزاع منطقة النزاع وشرعت في إزالة السواتر الترابية التي كانت تغلق الطرق المؤدية إلى منطقة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح المراسل أن الاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة طرابلس ينص على وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة وعودة الآليات العسكرية التابعة للقوة المشتركة مصراتة إلى مقراتها في منطقة تاجوراء، وكذلك عودة الآليات العسكرية التابعة لكتيبة رحبة الدروع تاجوراء إلى مواقعها السابقة.
وأكد المراسل أن الحركة عادت إلى طبيعتها في المنطقة بعد تنفيذ بنود الاتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الأمم المتحدة العاصمة الليبية طرابلس العاصمة طرابلس المصالحة الوطنية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
لجنة الموظفين في مستشفى الحريري تصدر بيانا هاما
اشارت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، الى انه "عقد صباح اليوم إجتماع بين المدير العام المُكلَّف إدارة مستشفى الشهيد الحريري الحكومي ولجنة الموظفين، وتمَّ من خلالهِ الوصول إلى صيغة مقبولة ولو نسبياً لتحصيل جزء من حقوق الموظفين المُتراكمة، وإذ بنا نفاجأ عصر اليوم بعرقلة الإتفاق من قِبل وزارة الصحة (حسبما أبلغنا مدير المستشفى) تحت ذريعة عدم المساس بالأموال المرصودة للموردِّين والتي نفسها(الوزارة) تغاضت منذ أشهر ولم تحقق بضياع الأموال المرصودة للموظفين كبدل المثابرة والبنزين والتي صُرِفت من دون أي وجه حق أو بغير وجهتها المنصوص عليها حسب المرسوم رغم رفع الصوت حينها من قبلنا ومطالبة الوزير عبر مستشاريه بالتدخل".
وتابع البيان: "لذا، وبسبب تهاون الإدارة بحقوق الموظف والتدخلات "الاستنسابية" من وزارة الصحة وعدم وقوفها إلى جانب الموظفين وحقوقهم والتي طالبناها مراراً وفي بيانات عديدة للتدخل ووضع المستشفى تحت مجهر الرقابة والمحاسبة لأن مسار المستشفى إنحداري من كل الجوانب الخدماتية والإدارية، نسأل الإدارة ومعالي وزير الصحة هل حقوق المورد (بغض النظر عن أحقيتها) هي المقدسة أم حقوق الموظف؟!".
واعلنت اللجنة "تصعيدها الإضراب المفتوح الذي تنفذَّهُ"، ودعت "الموظفين للتواجد في القاعة العامة للمستشفى عند الساعة ال9 صباحاً من نهار غدٍ الثلاثاء 24_12_2024 للانطلاق بخطوات تصعيدية، وكما تدعو وسائل الإعلام كافة لمواكبة هذا التحرك الاحتجاجي". (الوكالة الوطنية)