وصف الرئيس السابق دونالد ترامب سراً نائبة الرئيس الأميركي ومنافسته في السباق الانتخابي كامالا هاريس مرارًا وتكرارًا بـالـ "عاهرة"، حسبما أفاد تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".

اعلان

يقول مدير الاتصالات في حملة ترامب الانتخابية ستيفن تشيونغ لصحيفة التايمز: "هذه ليست اللغة التي استخدمها الرئيس ترامب لوصف كامالا، وهي ليست الطريقة التي ستصفها بها الحملة".

إلاّ أن ترامب قال عن هاريس يوم الأربعاء في مقابلة هاتفية مع برنامج "فوكس آند فريندز": "سمعت أنها شخص بغيض نوعًا ما".

وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في "مارالاغو" يوم الخميس، اعتبر أن هاريس "ليست ذكية بما فيه الكفاية لتقوم بمؤتمر صحفي".

مؤيدون لفلسطين يقاطعون كلمة هاريس خلال تجمع انتخابي بالقول "لن نصوت للإبادة".. كيف ردت عليهم؟ في خضم الحملة الانتخابية: ترامب يوجه انتقادات شخصية لهاريس ووالزكامالا هاريس تختار تيم والز نائبا لها في الانتخابات الرئاسية: فمن هو؟

يعترف مستشارو ترامب سراً بأن لغته المعادية للنساء تنطوي على إشكالية كبيرة، وهو أمر يخشون أن يفرغه في مناظرة علنية، بحسب موقع "أكسيوس".

ومن المقرر أن تستضيف شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية المناظرة الأولى بين المرشحين الرئاسيين ترامب وهاريس في العاشر من أيلول/ سبتمبر.

وجاء هذا الإعلان بعد تصريح لترامب أعلن فيه أنه سيكون منفتحاً على مناظرة منافسته الديمقراطية عدة مرات قبل الانتخابات.

وقال: "أعتقد أنه ينبغي علينا إجراء ثلاث مناظرات".

من جهتها، اكتفت هاريس بالرد قائلةً: "إنني أتطلع إلى ذلك".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخابات من بين 3 مرشحين.. كامالا هاريس تكشف الثلاثاء عن نائبها المقبل قبل تجمع فيلادلفيا هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "جثث متفحمة للمصلين": إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بغزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل واستنكار عالمي واسع يعرض الآن Next أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟ يعرض الآن Next بعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية يعرض الآن Next حرب بالجوار.. دول أوروبا الشرقية تريد ردع أي عدو محتمل لكنها تعاني في تجنيد شباب لجيوشها يعرض الآن Next شاهد: احتجاجات طلابية حاشدة في بنغلاديش تطالب باستقالة رئيس المحكمة العليا اعلانالاكثر قراءة إعصار ديبي: عواصف مدمرة وأمطار غزيرة تضرب شمال شرق أمريكا خلال عطلة نهاية الأسبوع مظاهرات كبيرة في لندن ومدن بريطانية أخرى مناهضة للعنصرية وعنف جماعات اليمين المتطرف قبل لحظات من محاولة اغتيال ترامب.. لقطات جديدة تكشف ما فعله ضابط شرطة لحظة رؤيته لمُطلق النار تونس ومناخ من الترهيب والمضايقة.. سعيّد يأمر بالتصدي لمن "يعملون من خلف ستار" قبل انتخابات الرئاسة الجزائرية خليف تفوز بالميدالية الذهبية في الملاكمة بأولمبياد باريس اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة ضحايا إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله قصف الجيش الروسي الجزائر فيضانات - سيول إيران مظاهرات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة ضحايا إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة ضحايا إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس غزة ضحايا إسرائيل السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله قصف الجيش الروسي الجزائر فيضانات سيول إيران مظاهرات السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ليست صدفة

لم يبق أحد حول العالم إلا وتندّر على الرئيس الأمريكي المنصرف جو بايدن، أمام زلة لسانه الشهيرة التي قال فيها: تحدثت قبل قليل إلى الرئيس المكسيكي «سيسي»، في إشارته إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. بايدن آنذاك كان قد استمع على ما يبدو قبل ذلك المؤتمر الصحافي إلى ما تريده الدولة العميقة في أمريكا التي طلبت منه أن يعامل الفلسطينيون في غزة تماماً كما يجب التعامل مع المهاجرين في أمريكا بإلقائهم خلف الحدود وتحديداً في المكسيك.

زلة بايدن، على ما يبدو، ليست صدفة، إذ يعود اليوم دونالد ترامب لينفذ على ما يبدو ما تطلبه الدولة العميقة في أمريكا، من ترحيلٍ للفلسطينيين إلى كل من مصر والأردن، باعتبار أن كلتا الدولتين تتلقيان من أمريكا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة، تجعلهما ينصاعان، حسب اعتقاد ترامب، لضغطه وجبروته.

البعض اعتبر تصريحات ترامب بأنها جسٌّ للنبض ليس إلا، ليعود سفيره السابق في تل أبيب ويقول على صفحته على الإعلام الاجتماعي، إن الأردن هي فلسطين وليزيد من وقاحته بأن يسوق سلسلة من الترهات والخزعبلات، ليعقبه بعد ساعات بسيطة ترامب نفسه فيكرر ما سبق أن قاله مؤكداً على أن الأردن ومصر سينصاعان لإرادته في تهجير الفلسطينيين.

ولعل الموقف المشّرف والمعلن للأردن ومصر برفض التهجير، قد استفزا ترامب فقرر أن يكرر التصريحات ذاتها، لكن المشهد الأكبر الذي شغل ترامب حتماً هو رؤية مئات الآلاف من الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم، ما دفع من حوله لتذكيره بضرورة تجديد تصريحاته. ترامب بدا وكأنه يستخدم أسلوباً ناعماً وحميمياً في الحديث عن كلٍ من ملك الأردن والرئيس المصري، مستخدماً لغة دبلوماسية فيها الكثير من الإطراء والإشادة التي عادة ما تسبق التلويح بالقوة والعقوبة والضغط والتشديد، بينما وجد الذباب الإلكتروني الفرصة سانحة للترويج لبعض الخطوات العقابية المحتملة وكأنها حقيقة ماثلة. 

ترامب الذي دخل إلى البيت الأبيض مدعياً أنه لا يريد أن يشعل الحروب بل يطفئها، وأنه إنما يريد أن يكون رجل سلام، ربما يكون قد اتخذ قراراً فعلياً بنزع بزته الرئاسية وارتداء ملابس المصارعة، هذه المرة، لا في حلبات المنافسات، بل على حلبات السياسة. فها هو ينسحب تباعاً من المؤسسات العالمية والاتفاقيات الدولية ومنها، منظمة الصحة العالمية وبروتوكول باريس للبيئة، بينما يفرض عقوبات على مؤسسات مختلفة كمحكمة الجنايات الدولية، ويهدد بالانسحاب من أخرى كحلف شمال الأطلسي (الناتو).

ترامب شطب خليج المكسيك وحوله إلى خليج أمريكا، وفرض عقوبات على بنما لسماحها بتشغيل قناتها من قبل شركة صينية، وأوقف المساعدات الدولية بحجة إعادة تقييمها، ورفع الضرائب الأمريكية على منتجات عدة دول ومنها، الصين وكندا وكولومبيا والقائمة تطول.

واليوم يتحفز ترامب لانتزاع غرينلاند التي تعود للدنمارك لإلحاقها بأمريكا، بينما يطلق العنان لرغبته ضم كندا إلى بلاده. لا ننسى طبعاً قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والسماح بتزويد إسرائيل بالقنابل الثقيلة. كل هذا وذاك والذي تم خلال أسبوع واحد من تنصيبه إنما قام به الرئيس الذي يريد أن يطفئ الحروب وأن يكون رجل سلام! معقول؟ كيف لهذا أن يستقيم؟

أهذه غطرسة وغرور وقوة؟ أم شعور بكون ترامب قادرا على أن يكون مزيجاً من سوبرمان، والرجل الوطواط، والرجل العنكبوت، وطرزان، وجيمس بوند، ورامبو، وهالك العجيب، وغرندايزر في آن واحد؟

ترامب يقول إن الفلسطينيين قد عانوا كثيراً وأنهم يستحقون العيش بكرامة من خلال حياة جديدة ينعمون فيها بالأمن والأمان خارج بلدهم، بينما لا يتوانى هو ووزراؤه في تجديد دعمهم لإسرائيل، ساعين لضمان أمنها وأمانها وحقها في الدفاع عن نفسها كما يزعمون، فهل سيقترح ترامب في إطار غيرته على الإسرائيليين وفي السياق ذاته من الحرص بأن يحظوا هم بما يريده هو للفلسطينيين بالعيش خارج إسرائيل أيضاً في رحلة البحث عن الأمن والأمان؟

لقد مل الشعب الفلسطيني التجارب الاستعمارية التي لم تنجح عبر التاريخ لا من حيث الترحيل، ولا من حيث التنازل عن الأرض، ولا القبول بشطب التاريخ والجغرافيا والثقافة والفن والتراث والقائمة تطول.  فترامب العائد إلى الحكم ببزة مصارع، وقفازات ملاكم، وطاقية الكاوبوي، يعتقد أنه في حلبة مصارعة مع الجميع، جاهزٌ للضم والكسر والرفع والفتح والشطب والمحق، بل يبدو وكأنه قد قرر التعامل وفق منظور وزير الدفاع الصهيوني السابق والمأزوم باعتبار الفلسطينيين «حيوانات بشرية»، وباعتبارهم منزوعي الآدمية وهو ما يراه ترامب على أنه ينطبق على رعايا كل الدول التي أعلن عليها الحرب في أسبوعه الأول في السلطة، معتقداً أن القوة ستجعل الجميع يقابل مواقفه بالسمع والطاعة والأمر والتنفيذ!

إن أمريكا على موعد مع أربع سنوات صعبة في حال أراد ترامب الاستمرار في نهجه، أو أنه يعيد النظر فيما يقول ويفعل. أما بالنسبة لتهجير الفلسطينيين فإنني أدعو «أبو دونالد» لتصفح التطبيق الذي يريد حجبه بغرض شرائه، نعم التيكتوك، ليعرف الموقف الحقيقي لكل طفل عاد إلى ركام منزله في غزة عله يستفيق من نزواته… فهل يستفيق؟ ننتظر ونرى.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • العالم يرفض الرضوخ لترامب.. الرئيس الأمريكي يفتح "أبواب جهنم" على نفسه
  • جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • مبعوث ترامب يعرض تقييماً صادماً لإعمار غزة
  • عاجل:- الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
  • الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا تحطم طائرتين
  • السعودية.. بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
  • وزير الدفاع الأمريكي الجديد يحقق مع رئيس الأركان السابق ويلغي له الحماية
  • ليست صدفة