قال البيت الأبيض إنه يشعر "بقلق بالغ" إزاء الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، السبت، أسفرت، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع، عن مقتل نحو 100 شخص.

وقالت إسرائيل إن نحو 20 مسلحا كانوا ينشطون في الموقع.

ونددت باريس ولندن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية وخليجية بالضربة الإسرائيلية.

وأظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بأغطية على الأرض. وظهرت أيضا علب طعام فارغة ملقاة في بركة من الدماء وحشيات فرش محترقة ودمية طفل وسط الركام.

وأظهر مقطع آخر رجالا يؤدون صلاة الجنازة وأمامهم عشرات الجثث في أكياس على أرض مجمع مدرسة التابعين.

وقال الدفاع المدني والمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في بيانين منفصلين إن المجمع تعرض للهجوم بينما كان المصلون يؤدون صلاة الفجر.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن القصف "أدى لارتقاء ما يزيد عن 93 شهيدا بينهم 11 طفلا وست نساء، وإصابة العشرات بجروح... وهناك العديد من الأشلاء التي لم يتم التعرف على أصحابها".

ولجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى المدارس في غزة التي توقف معظمها عن العمل منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر.

وقال بصل إن نحو 350 أسرة كانت تحتمي في المجمع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد القتلى مبالغ فيه.

وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني على منصة إكس "المجمع، والمسجد الذي وقع القصف بداخله، كانا يستخدمان كمنشأة عسكرية عاملة لحماس والجهاد الإسلامي".

وأضاف "بحسب مراجعة أولية، فإن الأعداد التي أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة لا تتفق مع المعلومات التي لدى جيش الدفاع الإسرائيلي".

وقال مسؤول بالجيش الإسرائيلي إن الجزء الذي تعرض للقصف من المسجد كان مخصصا للرجال.

وأضاف "جرى التحقق من ذلك من خلال معلومات مخابراتية، وتم تنفيذ الضربة باستخدام ثلاث ذخائر صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تسبب حجم الضرر الذي أعلنه الفلسطينيون".

ولم يتضح حتى الآن الطابق أو الطوابق التي التقطت المقاطع المصورة فيها.

وتقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة الفلسطينية تنشط بين المدنيين في غزة وتنفذ عمليات من داخل المدارس والمستشفيات والمناطق الإنسانية المحددة، وهو ما تنفيه حماس والفصائل الأخرى.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد بوضوح أنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وأضافت المتحدثة ‏أن الرئيس ترامب يواصل العمل من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، موضحة أن قضية سيجنال أغلقت.

وأكد ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز أمس الأحد أن "هناك طرقًا يمكنك من خلالها القيام بذلك".

يأتي ذلك بعد أشهر من مزاح ترامب حول ولايته الثالثة، رغم الحظر الدستوري الواضح عليها.
ومازح ترامب خلال جلسة للحزب الجمهوري في مجلس النواب بولاية فلوريدا في يناير: "هل يُسمح لي بالترشح مجددًا؟".

وبعد أسبوع واحد فقط من فوزه في الانتخابات خريف العام الماضي، أشار ترامب في اجتماع مع الجمهوريين في مجلس النواب إلى أنه قد يرغب في البقاء بعد انتهاء ولايته الثانية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتخذ تدابير احترازية لعدم تكرار فضيحة سيغنال
  • البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة
  • مبابي قادر على معادلة إرث رونالدو في ريال مدريد
  • مقتل العشرات في هجوم بشرق بوركينا فاسو
  • انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض
  • مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • عمرها قرنان .. قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب خطورتها
  • الرئيس الإيراني: ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة