مدير مستشفى المعمداني: أغلب جرحى مجزرة "التابعين" بغزة أصيبوا بحروق كاملة وبتر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صفا
قال مدير المستشفى المعمداني في مدينة غزة فضل نعيم، إن "أغلب حالات جرحى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بالمدينة مصابة بحالات بتر في الأطراف وحروق كاملة".
وأضاف "أعداد الشهداء والجرحى كبيرة نتيجة هذه المجزرة المروعة، وهذا اليوم من أصعب أيام الحرب التي مرت علينا".
وبين أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود حالات حرجة جدًا في غرف العمليات قد تفارق الحياة في أي لحظة.
وأشار نعيم، إلى أنّ "التعرف على 70 من شهداء مجزرة مدرسة التابعين حتى الآن والبقية عبارة عن كوم من الأشلاء يصعب تحديد هويات أصحابها".
وتابع "يتم التعامل طبيا مع الإصابات وفق الأولوية وخطورة الحالة بسبب الواقع الصعب ونقص الكوادر الطبية والمستلزمات والمستهلكات الطبية وخاصة في ظل الأعداد الكبيرة للمصابين".
وذكر أن "المستشفى المعمداني هو الوحيد الذي يقدم خدماته في مدينة غزة، وطواقمه الطبية منهكة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأكمل "الواقع الصحي كارثي ومأساوي بمناطق شمالي قطاع غزة، خاصة وأن المستشفى المعمداني يفتقر لأبسط الإمكانات الطبية ووحدات الدم للحفاظ على حياة الجرحى".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا