إسرائيل تكشف تفاصيل بشأن قصف مدرسة التابعين في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، السبت، تفاصيل بشأن القصف الذي طال مدرسة "التابعين" وخلّف عشرات القتلى والجرحى في مدينة غزة.
وجاء في البيان المشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك: "تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين".
وأضاف: "استهدف الجيش والشاباك اليوم مخربين عملوا داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين من حماس والجهاد الاسلامي والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهاببة ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا من المجمع الذي تم استهدافه".
وتابع: "لقد تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة.. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عن دمار كبير في المجمع الذي التقى فيه المخربون وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة".
وأبرز البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة".
وكان الدفاع المدني كشف لـ"سكاي نيوز عربية" أن حصيلة الضحايا بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة يعانون من حروق وبتر.
وتابع: "هناك مفقودون وضحايا عثر عليهم أشلاء جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاباك حماس إسرائيل قنابل الدفاع المدني مدرسة التابعين الجيش الإسرائيلى الشاباك التابعين مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين غزة الشاباك حماس إسرائيل قنابل الدفاع المدني مدرسة التابعين أخبار فلسطين مدرسة التابعین
إقرأ أيضاً:
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضانففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان