خبير لغة جسد يحلل الرفعة الأخيرة لـ سارة سمير.. سبب فوزها بـ«الفضية»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حالة من القلق ظهرت بها البطلة المصرية سارة سمير قبل تتويجها بالميدالية الفضية في منافسات أولمبياد باريس 2024، إذ كانت تردد بعض الكلمات، التي ربما أبرزت مدى التوتر على ملامحها، وفقا لما ظهر في البث المباشر للمنافسات منذ قليل.
فسَّر محمد حسن، خبير لغة الجسد، في تصريحاته لـ«الوطن»، الملامح التي ظهرت بها البطلة المصرية سارة سمير في منافسات أولمبياد باريس 2024، خاصة في لحظة رفع الأثقال الأخيرة، موضحا أن الإشارة التي كانت طاغية عليها لحظة الرفع هى إغلاق عينيها: «إغلاق العين ده بيدل على أنها بتجمع تركيزها كله على لحظة الرفعة الأخيرة من الأثقال، فبحيث بتفصل نفسها عن لجنة التحكيم اللي كانت قدامها والجمهور وبتبعد أي تشتت».
وعن الدموع التي ظهرت بها سارة سمير بعد حصولها على الميدالية الفضية بأولمبياد باريس، يرى «حسن» أن هذه الدموع صادقة للاعبة: «لما يحصل دموع ونلاقي أني الجبهة فيه تأثر يدل على أني البكاء صادق واللاعبة طلعت به كل مشاعر الفرح وكل ظروف صعبة مرَّت بها من أجل الوصول لهذه اللحظة».
وحصلت سارة سمير على الميدالية الفضية في اولمبياد باريس، واستطاعت لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال، أن تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بمنافسات وزن 81 كجم بدورة الألعاب الأفريقية الأخيرة في غانا، وذلك وسط طموح الوقوف على منصة التتويج الأوليمبى مجددا.
تُعد اللاعبة من أبرز اللاعبات المرشحة بقوة لحصد ميدالية أولمبية في هذه النسخة، حيث تمكنت في المحاولة الأولى من منافسات الكلين، رفع 145 كيلوجراما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة سمير أولمبياد باريس لاعبة مصرية سارة سمیر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.