الرئيس المشاط يلتقي الدكتور بن حبتور ويشيد بجهوده في تحمل المسئولية في أصعب المراحل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم، عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
وخلال اللقاء أشاد فخامة الرئيس بدور حكومة الإنقاذ الوطني ورئيسها الدكتور بن حبتور والتي تحملت المسؤولية في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ البلاد.
وأكد أن حكومة الإنقاذ ورئيسها أدوا المسؤوليات المنوطة بهم في ظروف معقدة واستطاعوا بجهود بالغة الحفاظ على كيان مؤسسات الدولة ومنع انهيارها، وتحقيق الاستقرار في الحد الممكن والمتاح في ظل العدوان الأمريكي السعودي والحصار المطبق طوال سنوات عملها وبأقل الامكانيات وفي أخطر الظروف الأمنية.
وعبر الرئيس المشاط عن شكره للدكتور بن حبتور على قيادته الحكيمة وشعوره العالي بالمسؤولية والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق التماسك واستمرار الفاعلية، والذي أفشل أحد أهداف العدوان المتمثلة بدفع مؤسسات الدولة إلى الانهيار.
وقال ” لقد كان الدكتور عبدالعزيز بن حبتور المسؤول الواعي والقيادي المحنك والأكاديمي الصبور الذي خدم اليمن في سنوات صعبة ولن ينسى له الشعب اليمني هذا الصنيع”.
وبارك الرئيس المشاط للدكتور بن حبتور تعيينه عضواً بالمجلس السياسي الأعلى، متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه ومسؤولياته الجديدة.
من جهته عبر الدكتور بن حبتور عن شكره وتقديره لدعم فخامة الرئيس المشاط، مؤكداً على مواصلة الجهود لخدمة اليمن دولة وإنساناً من أي موقع كان وضمن أي مسؤولية تناط به.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط بن حبتور
إقرأ أيضاً:
السامعي والعيدروس يثمنان موقف قائد الثورة من مخططات تهجير الفلسطينيين
ناقش اللقاء الذي ضم عددًا من أعضاء المجلس وأمين عام المجلس، الجوانب الإدارية والتنظيمية وتطوير البناء المؤسسي لمجلس الشورى والنجاحات التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية.
وفي اللقاء أشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بالموقف الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهاته بالاستعداد والجهوزية العالية تحسبًا لأي عدوان على غزة أو تنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير سكان غزة.
وأكد أن هذا الموقف يأتي في إطار مواصلة موقف اليمن الديني والأخلاقي والإنساني الذي ظهر بقوة وإرادة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني أذهل العالم رغم العدوان والحصار على بلادنا.
وجدد السامعي التأكيد على أن اليمن لن يتخلى عن القضية الفلسطينية ولا عن غزة أو المقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها القضية المركزية لليمن والأمة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال "نحن شركاء في انتصار غزة وسنكون شركاء في بقاء الفلسطينيين في بلادهم وستعود غزة وتبنى أفضل مما كانت عليه رغما عن أنف الصهاينة".
ونوه السامعي بالدور الذي يضطلع به مجلس الشورى في مساندة مؤسسات الدولة بالتقارير والاستشارات والتوصيات البناءة انطلاقا من الخبرات التراكمية لقيادة وأعضاء المجلس، مشيدا بالنشاط الميداني لأعضاء المجلس وما ينفذونه من أنشطة مجتمعية ومشاركات في الفعاليات المواكبة للمستجدات على الساحة سواء مواجهة العدوان أو مناصرة قضية فلسطين.
وأبدى حرص المجلس السياسي الأعلى على مساندة مجلس الشورى ومساره الهادف إلى تعزيز وتطوير بنائه المؤسسي وتعزيز أداء ونشاط لجانه الدائمة.
بدوره ثمن رئيس مجلس الشورى العيدروس، ما تضمنه الخطاب التاريخي لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما تضمنه من رسائل تحذيرية وشجاعة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية من مغبة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة.
ولفت إلى دعم وتأييد مجلس الشورى لكل المواقف والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في سبيل مواصلة دعم القضية الفلسطينية وإيقاف جرائم الكيان الصهيوني ومؤامرة التهجير.
وعبر العيدروس عن الأمل في أن تسهم زيارة عضو السياسي الأعلى في تحقيق المزيد من الدعم لمجلس الشورى ورفده بالإمكانيات بما يتوافق مع مهامه الدستورية والقانونية.
واستعرض جانبًا من النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس والمشاركة في العمل الميداني والفعاليات الشعبية وحل القضايا القبلية والتي بلغ عددها خلال العام 1446هـ أكثر من خمسة ألف نشاط ميداني ومجتمعي.
وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن تلك المشاركات توزعت على الفعاليات المواكبة لدعوات قائد الثورة في دعم وإسناد غزة ومواجهة العدوان على اليمن والمبادرات المجتمعية والتحشيد وحل العديد من القضايا المجتمعية.
أثري اللقاء بالنقاش المستفيض، أكد في مجمله أهمية تطوير عمل المجلس في إسناد خطط وبرامج حكومة التغيير والبناء.