النفط تعلن قرب إنجاز مشروع يحول المخلفات النفطية إلى مشتقات بيضاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، السبت، قرب إنجاز مشروع يحول النفط الأسود والمخلفات النفطية إلى مشتقات بيضاء عالية الجودة، فيما لفتت إلى زيادة إنتاج مصافي الجنوب من الوقود إلى مليون و300 ألف برميل.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "قطاع التصفية شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، فضلا عن تطوير عمليات الإنتاج"، لافتا إلى، أن "هذا التطور انعكس على توفير المشتقات النفطية للاستهلاك المحلي".
وأضاف، أن "شركة مصافي الجنوب حققت نسبا إنتاجية كبيرة، بإضافة مليون و 300 ألف برميل من الوقود عبر وحدة الأزمرة التي افتتحت مؤخرا"، مبينا، أن "عمل وحدات الأزمرة يركز على تحسين نوعية البنزين و إعطائه الجودة والكفاءة العالية".
وأشار إلى، أن "مصفى الجنوب ارتفع إنتاجه إلى طاقة تكريرية تصل إلى 280 ألف برميل يوميا، بعد افتتاح الوحدة الرابعة له بطاقة 70 ألف برميل".
وأوضح، أن "الوزارة لديها مشروع الـ FCC والذي وصل إنجازه لنسبة 85% وسيفتتح خلال الفترة المقبلة وبطاقة إنتاجية تصل إلى 55 ألف برميل يوميا"، لافتا إلى، أن "المشروع سيحول النفط الأسود أو المخلفات النفطية إلى مشتقات بيضاء عالية الجودة".
وأكد، أن "القطاع النفطي يشهد اهتماما كبيرا ومباشرا من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.