أولمبياد باريس.. الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون ومشاركة متواضعة للثلاثي المغربي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أحرز العداء الإثيوبي تاميرات تولا، اليوم السبت، ذهبية سباق الماراثون للرجال في منافسات ألعاب القوى، في اليوم قبل الأخير من أولمبياد باريس 2024، ليخلف الكيني إيليود كيبتشوغي بطل النسختين الماضيتين الذي خرج خالي الوفاض.
وسجل تولا، البالغ من العمر 32 عاما والفائز بلقب بطل العالم عام 2022 في يوجين بالولايات المتحدة، والحائز على فضية 10 آلاف متر في أولمبياد ريو 2016، زمنا قدره 2:06:26 ساعة، ليحقق رقما قياسيا أولمبيا.
ونال البلجيكي بشير عبدي الميدالية الفضية بفارق 21 ثانية، وجاء الكيني بنسون كيبروتو ثالثا ونال البرونزية بفارق 34 ثانية.
وبالنسبة للمشاركة المغربية، فقد جاءت مخيبة للآمال، بعد احتلال العداء عثمان الكومري المركز 18 بتوقيت ساعتين و10 دقائق و 6 ثوان، وزهير طالبي المركز 35 بتوقيت ساعتين و11 دقيقة و51 ثانية، في حين لم يتمكن محسن أوطلحة من إكمال السياق وغادر في الكيلومتر 35.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
أعلن ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون إثيوبيا قريبا في إطار مجموعة العشرين.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنساوبحسب روسيا اليوم، قال ماكرون، خلال زيارته لإثيوبيا، امس السبت، إن "فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون، "بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات، نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعاً مهماً مع مسؤوليه في يناير المقبل".
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.
وبلغ حجم الدين الخارجي الإثيوبي 28 مليار دولار مع نهاية مارس عام 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته أعلنت سلطات إثيوبيا عجزها عن سداد الديون نظرا لنسبة التضخم المرتفعة ونقص العملة الصلبة.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الإثيوبي إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.