حماس تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق الفصل السابع لوقف المجاز الصهيونية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمانيون../ دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، مجلس الأمن الدولي للتحرك عاجلاً لوقف مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، عن أبو مرزوق، قوله: إن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين بزعم وجود قيادات عسكرية، تحمل رسالة مفادها أنه مستمر في المعركة، وهو ينفس بذلك كل الجهود التي تبذله لوقف الحرب.
ويتعلق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بالإجراءات المتخذة من مجلس الأمن في الحالات التي تهدد السلم والإخلال به ووقوع العدوان، ويتكون من 13 مادة تبدأ من المادة 39 إلى 51.
ويتمتع المجلس بسلطة اتخاذ القرارات والتدابير التي يراها مناسبة وفق سلطته التقديرية المطلقة، ويستخدم وسائل عدة لتنفيذ قراراته استنادا إلى هذا الفصل، كما تسري القرارات التي يصدرها على جميع الدول، ولا يمكن لأي دولة أن تتنصل منها حتى ولو لم تكن فريقا أو شريكا في الاتفاقية أو حتى إذا لم تكن موافقة على القرار.
وشدد أبو مرزوق في تصريحات للتلفزيون العربي، على أن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والعسكري مع “إسرائيل” ينفي ادعاءاتها ببذل جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب.
وأضاف: “الولايات المتحدة تدعي أنها تريد وقف إطلاق النار، وفي نفس الوقت ترسل ثلاث مليارات دولار من الذخائر إلى الكيان، هذا معناه المزيد من القتل والتشجيع على المزيد من القتل وهذا نفاق يمارسه الأمريكيون”.
وتابع أبو مرزوق: “هذا النفاق الأمريكي يجب أن يتوقف، ومجلس الأمن يجب أن يوقف هذه المجازر تحت البند السابع، لأنه لا يمكن أن تبقى الإرادة الدولية ألعوبة بيد نتنياهو”.
وأشار القيادي في حماس إلى أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وآخرون يقولون إن “إسرائيل” تمارس إبادة جماعية، “والجهة الوحيدة التي خرجت عن هذا الإجماع الدولي هي الولايات المتحدة، وهي من تعيق وقف إطلاق النار”.
ووجه أبو مرزوق انتقادات إلى مصر.. قائلاً: إن “لها مسؤوليات خاصة تجاه قطاع غزة ولا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا”.
وأضاف: “مصر هي التي وقعت اتفاقية كامب ديفيد مع “إسرائيل”، وجعلت محور فيلادلفيا بين الفلسطينيين والمصريين، والآن سمحت للصهيوني بالتواجد في هذا المحور؛ على مصر مسؤوليات خاصة لوقف هذه المجازر، وهي قادرة على وقفها في يوم واحد”.
وأردف بالقول: “الدواء والغذاء الموجود في الجانب المصري، يكفي لعلاج وغذاء أهل غزة. ولا يمكن أن تبقى الأمة والمجتمع الدولي صامتين صمت القبور أمام ما يحدث ضد أهلنا في فلسطين”.
وشدد على استجابة حركة حماس لجميع طلبات الوسطاء في مصر وقطر، “وآخرها مبادرة بايدن نفسها، ووافقنا على التعديلات التي قدمها الصهاينة والأمريكيين؛ لكن نتنياهو وضع شروطًا جديدة”.
ولفت إلى أن الدعوة الثلاثية لمفاوضات وقف إطلاق النار “هي دعوة عائمة، والمطلوب هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه”.. مؤكداً ترحيب حماس بكل الجهود التي تبذل لتحقيق هذا الهدف. #العدوان الصهيوني على غزة#المجازر الصهيونية#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةحركة حماس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان رسمي، أعمال العنف المتزايدة في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس/آذار، والتي شملت استهدافًا ممنهجًا للمدنيين، بينهم أفراد من الطائفة العلوية. ووصف المجلس هذه الهجمات بـ"عمليات قتل جماعي"، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وجاء في البيان أن الاعتداءات طالت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومرافق حيوية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، مع الالتزام بالقوانين الدولية. كما شدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان معاملة إنسانية لجميع الأفراد، بمن فيهم من ألقوا أسلحتهم أو استسلموا.
وفي السياق ذاته، طالب مجلس الأمن المجتمع الدولي بتقديم دعم إضافي للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لزيادة المساعدات المقدمة إلى المتضررين في سوريا، مؤكدًا التزامه بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومشدداً على أهمية احترام جميع الدول لهذه المبادئ.
شهد موقف مجلس الأمن تغيرًا لافتًا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد سنوات من العرقلة السياسية بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لحماية دمشق، تمكنت الدول الأعضاء من التوصل إلى توافق غير مسبوق، ما سمح باعتماد بيان مشترك بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وأكد البيان على أهمية التصدي للمسلحين الأجانب، وضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة الإرهاب، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. كما رحب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة ضد المدنيين، داعيًا إلى ضمان العدالة والمساءلة في الجرائم المرتكبة.
من جهته، جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، دعوته إلى تشكيل حكومة انتقالية شاملة تضم جميع الأطراف، معتبرًا أن الإعلان الدستوري الأخير قد يكون خطوة في اتجاه تعزيز سيادة القانون والانتقال السياسي المنظم.
وشدد بيدرسون على ضرورة إنهاء جميع أشكال العنف فورًا، مطالبًا بضرورة تنفيذ الاتفاق الأخير بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية، والذي وصفه بأنه خطوة مهمة للحفاظ على وحدة البلاد ومنع أي تصعيد جديد.
على الأرض، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس تصعيدًا أمنيًا هو الأعنف منذ سقوط النظام، حيث شنت مجموعات مسلحة تابعة لنظام الأسد هجمات منسقة استهدفت دوريات ونقاطًا أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وردّت القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية الانتقالية بعمليات عسكرية واسعة، شملت تمشيط المناطق الساحلية والاشتباك مع المسلحين، وسط استمرار حملات الاعتقال والمداهمات في المناطق التي تشهد توترًا أمنيًا. وأسفرت العمليات عن استعادة السيطرة على المناطق المستهدفة، مع استمرار الملاحقات الأمنية في الأرياف والجبال المجاورة.
وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى وقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط أكثر من 1383 مدنيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتهاكات متصاعدة في الساحل السوري: حصيلة الضحايا المدنيين ترتفع إلى 1383 قتيلاً لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين مجلس الأمن الدوليسورياضحايامواجهات واضطراباتاعتقالأبو محمد الجولاني