مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لم نسمع أو نر مثل هذه المجازر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة للقاهرة الإخبارية، إنه لم نسمع أو نر مثل هذه المجازر في أي مكان في العالم، مؤكدًا أنه على العالم ينفذ توصيات محكمة العدل الدولية بإنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي والعدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهداف المدنيين المستمر.
وأضاف “خريشة”، خلال مداخلة هاتفية مع "القاهرة الإخبارية"، أنه يتم العمل خلال الفترة الحالية لوضع آليات لتتحمل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مسئولياتها تجاه هذا الاحتلال، متابعًا: “الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن لم تدن أو تستنكر مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة رغم بشاعتها والتحرك العالمي ضدها”.
وأوضح مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن القذائف التي استخدمت في قصف مدرسة التابعين أمريكية الصنع، وأتضامن مع الدولة المصرية في كل الجهود التي تقوم بها للتهدئة في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر استضافت لجان تحقيق أممية لكن الاحتلال منع وصولهم إلى مناطق الانتهاكات في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطينى الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة إبراهيم خريشة مندوب فلسطين بالأمم المتحدة بالأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية الأربعاء، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.
وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.
وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.