مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لم نسمع أو نر مثل هذه المجازر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة للقاهرة الإخبارية، إنه لم نسمع أو نر مثل هذه المجازر في أي مكان في العالم، مؤكدًا أنه على العالم ينفذ توصيات محكمة العدل الدولية بإنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي والعدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهداف المدنيين المستمر.
وأضاف “خريشة”، خلال مداخلة هاتفية مع "القاهرة الإخبارية"، أنه يتم العمل خلال الفترة الحالية لوضع آليات لتتحمل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مسئولياتها تجاه هذا الاحتلال، متابعًا: “الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن لم تدن أو تستنكر مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة رغم بشاعتها والتحرك العالمي ضدها”.
وأوضح مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن القذائف التي استخدمت في قصف مدرسة التابعين أمريكية الصنع، وأتضامن مع الدولة المصرية في كل الجهود التي تقوم بها للتهدئة في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر استضافت لجان تحقيق أممية لكن الاحتلال منع وصولهم إلى مناطق الانتهاكات في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطينى الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة إبراهيم خريشة مندوب فلسطين بالأمم المتحدة بالأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة
أعلنت إسرائيل رسميًا، إلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الموقعة منذ عام 1967، بحسب بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفادت فيه بأنها أخطرت الأمم المتحدة بهذا القرار، بناءً على توجيهات وزير الخارجية، يسرائيل كاتس.
تحد سافر للقانون الدولي واستخفاف بالأمم المتحدةفي هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع الأونروا وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك يُعد تحدياً صارخاً للقانون الدولي واستخفافاً بالأمم المتحدة. فالأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وقد تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن أهداف نتنياهو باتت واضحة في ظل إصراره على تنفيذ مخططاته، حيث يعتبر أن الحرب بالنسبة له هي حرب بقاء ووجود لإسرائيل، ومن هنا يسعى للقضاء على ملف عودة اللاجئين الفلسطينيين، عبر إنهاء دور الأونروا التي تأسست لخدمة اللاجئين، بالتزامن مع عمليات القتل والقصف وتدمير البنية التحتية في غزة، حتى لا تكون الأونروا شاهدة على جرائمه هناك.
وتابع التايب قائلاً: إن المجتمع الدولي سيستمر في تهاونه وصمته، إذ لم يلجأ مجلس الأمن الدولي، رغم حجم الدمار وجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها إسرائيل، إلى تفعيل المادة 42 من الفصل السابع، التي تنص على إمكانية اتخاذ تدابير ضرورية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وبالتالي، يتم التعامل مع إسرائيل كما لو كانت كياناً فوق القانون.