«المؤتمر السوداني» يدعو قيادة القوات المسلحة للتحلي بالمسؤولية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
طالب الحزب قيادة القوات المسلحة بـ “التحلي بالمسؤولية المطلوبة تجاه الوطن وإنسانه، واتخاذ القرار الصحيح الشجاع واغتنام الفرصة الآنية لانهاء معاناة السودانيات والسودانيين وتجنيب البلاد مصير التقسيم”
التغيير: كمبالا
دعا حزب المؤتمر السوداني قيادة القوات المسلحة الى تلبية دعوة الولايات المتحدة الأمريكية وحضور مفاوضات جنيف في الموعد المعلن خلال الشهر الجاري.
وطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بـ “التحلي بالمسؤولية المطلوبة تجاه الوطن وإنسانه، واتخاذ القرار الصحيح الشجاع واغتنام الفرصة الآنية لانهاء معاناة السودانيات والسودانيين وتجنيب البلاد مصير التقسيم”.
كما دعا المؤتمر السوداني في بيان اليوم اطلعت عليه “التغيير” طرفي القتال إلى التعاطي بجدية مع تفصيلات القضايا المطروحة، وإلى السمو فوق الجراحات والمرارات، فالكل خاسر باستمرار هذا المشهد الدامي.
وجاء في البيان إن “حيوات الملايين من الأبرياء ومصائرهم رهن تعاطيكم وقراراتكم ، فكونوا قدر التحدي ولبوا رغبات شعبنا المتشبث بحقه الاصيل ومطلبه النبيل في السلام والعدالة والحرية”.
وقال البيان إن “المفاوضات تسهتدف وقف العدائيات بين طرفي القتال، والوصول لوقف اطلاق النار، ومن ثم انسياب المساعدات الإنسانية عبر مسارات متوافق حولها لملايين الابرياء من النازحات والنازحين واللاجئات واللاجئين، والعالقات والعالقين ممن اسدلت آلة الحرب ظلالها القاتمة على مناطقهم”.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت تلبيتها للدعوة المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية لجولة المفاوضات المزمع انعقادها في مدينة جنيف بسويسرا في أغسطس الجاري، بينما ما يزال الموقف ضبابيا بشأن قرار القوات المسلحة.
الوسومالدعم السريع القوات المسلحة حزب المؤتمر السوداني مفاوضات جنيف
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوات المسلحة حزب المؤتمر السوداني مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
استأنفت إثيوبيا والصومال المحادثات الثلاثاء، في مسعى لنزع فتيل التوتر والحفاظ على اتفاق تعاون هش، بعد اشتباك حدودي دامٍ.
والتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي علي محمد عمر نظيره الإثيوبي مسغانو أرغا، بعد اشتباك بين قوات البلدين في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية الإثنين.وقالت مصادر في ولاية جوبالاند شبه المستقلة التي خاضت قواتها اشتباكات عنيفة ضد الحكومة الفدرالية الصومالية في الأسابيع الأخيرة، إن القوات الإثيوبية كانت تحمي مجموعة من ساستها المحليين من هجوم القوات الفدرالية في بلدة دولو.
وأعرب الوزير الصومالي في بيان عن "احتجاج وإدانة الحكومة لسلوك القوات الإثيوبية في دولو". حرب أم خلاف..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا - موقع 24قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإثيوبية ارتكاب أي خطأ، وألقت باللوم على "أطراف ثالثة..عازمة على زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي" دون مزيد من التفاصيل..
وبدت إثيوبيا والصومال بحريصتان الثلاثاء على احتواء التوتر بعد إبرامهما اتفاقاً أخيراً بوساطة من تركيا.
ويسود خلاف بين البلدين منذ مطلع العام بعدما وقعت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستئجار مساحة من الساحل لإنشاء ميناء وقاعدة عسكرية، مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم.
واعتبرت الصومال الاتفاق خرقاً لسيادتها، ما أثار خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً مع البلد المجاور.
وحلّ النزاع عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا اتفاقا يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذا بحرياً بديلاً في الصومال.
وقالت إثيوبيا في بيانها الثلاثاء إنها "تقدر وتتمسك بالتزامها بإحياء وتعميق العلاقات الأخوية بين البلدين بروح إعلان أنقرة"، في حين وقالت وزارة الخارجية الصومالية أيضاً إن الوزيرين تحدثا عن الرغبة في "تنسيق الجهود من أجل التنفيذ الكامل لإعلان أنقرة".