زيادة 10% في افتتاحية النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
سجلت انطلاقة أشواط النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن زيادة في عدد المطايا المشاركة بنسبة أكثر من 10 في المائة عن النسخة الخامسة في العام الماضي، وفقاً لكشف بيان المشاركين المعتمد.
وشهد اليوم الأول الذي انطلق اليوم السبت تسجيل الشوطين الافتتاحية رقم قياسي بلغ 1530 مطية، بزيادة 133 مطية عن العام الماضي والذي شارك فيه 1397 مطيه في منافسات فئة “المفاريد” إحدى الفئات المعتمد مشاركتها في المهرجان ضمن المرحلة التمهيدية منه على أرض ميدان الطائف للهجن.
وبرغم من ازدياد عدد المطايا المشاركة الا ان جودة التنظيم لاتزال هي العامل الابرز لنجاح هذا الحدث الكبير وورقة الرهان الاولى في كسب اعجاب المشاركين والمهتمين على حد سواء وفق عدد من ملاك الهجن.
ويرى عبد الله بن صالح الكربي الذي حضر من نجران وتواجد في النسخ الخمس السابقة أن هناك اختلافاً ملحوظاً في هذه النسخة عن سابقاتها، وقال: “إذا تحدثنا من النسخة الاولى وحتى الان والاختلاف يأتي في عدة اتجاهات، اختلاف في جودة التنظيم، وكذلك في السوق كبيع وشراء وكقيمة سوقية، ايضاً كنوعية المشاركة، اذ يؤكد ان المشاركين في كل نسخة يدخلون بشكل اقوى عن سابقاتها، استمر في هذه النسخة”، موضحاً “الاعداد والاستعداد للمشاركة تطلبت جهداً ووقتاً اكبر مما يؤكد ان حدة التنافس في ازدياد عاماً بعد آخر”.
وأضاف “التنظيم تطور، أصبح احترافي حقيقي، وهو من ساهم في زيادة المشاركين وأثلج صدورهم، في هذا الموسم، الاحظ زيادة في عدد الزوار والمشاركين، وهذا يدل على ان الاستمرارية في إقامة المهرجان والدعم والاهتمام الذين قدمت لهذا المهرجان من قبل سمو سيدي ولي العهد ستنقل هذا المهرجان الى الافضل عاماً بعد آخر “.
في الجانب ذاته، ذهب ناصر بن صالح الكربي مالك الهجن القادم من شروره والذي سبق وشارك في ثلاث نسخ سابقة في نفس اتجاه سابقه بقوله “في كل نسخة نشاهد ازدياد ملحوظ في عدد المشاركين، وفي هذا العام العدد أكبر عن الاعوام السابقة والارقام ستؤكد قولي هذا والجميل والذي لا يمكن تجاوزه أن التنظيم مذهل جداً”.
وحصل الكربي على المركز الاول في فئة المفاريد في المهرجان العام الماضي، ويؤكد بان حلمه هو إعادة الإنجاز مجدداً، مبيناً “هذا الفوز انعكس على المطايا المملوكة لي بارتفاع أسعارها”.
وختم الكربي “شكراً سمو سيدي ولي العهد على الدعم اللا محدود لنا كملاك ومشاركين، والاهتمام والرعاية الذي حظيت به هذه اللعبة، التي اؤكد بأن دعم سموه سيقفز بها قفزات هائلة عاماً بعد آخر”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطائف مهرجان ولي العهد للهجن ولی العهد
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
اختتمت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»، التي استضافتها بالتعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، وتضمَّنت فعاليتين حضرهما أكثر من 300 من كبار القادة الحكوميين.
وركّزت اللقاءات على موضوع الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا المتقدِّمة في الخدمات العامة، وسلّطت الضوء على مسيرة إمارة أبوظبي المستمرة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، لضمان ترسيخ مكانة الإمارة الريادية على صعيد التحوّل نحو التقنيات المستقبلية.
وأُقيمت النسخة السادسة من اللقاء المخصص لوكلاء الدوائر والمديرين العامين يوم 11 أكتوبر 2024، في مقر مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بحضور شخصيات حكومية بارزة في إمارة أبوظبي، من بينهم فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي ألقى كلمة رئيسية عن جهود إمارة أبوظبي في تمكين الخدمات الحكومية بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الأثر الاستراتيجي لهذه التقنيات الناشئة في تحسين كفاءة العمل الحكومي.
وقال أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «تُعد لقاءات قيادات حكومة أبوظبي منصة محورية مهمة تجمع القادة الحكوميين في إطار رؤية موحَّدة تهدف إلى تمكين نظام حكومي يتمحور حول سعادة المتعاملين، ويضمن أعلى درجات الكفاءة. وتعكس الدورة الحالية من هذه اللقاءات التزامنا المتواصل بتبنّي التقنيات المبتكرة التي ستعزز مسيرتنا نحو بناء حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
وأضاف الكتاب: «يمتلك الذكاء الاصطناعي، قدرات هائلة لإحداث تغيير جذري في أسلوب عملنا، وقدمت لنا هذه اللقاءات رؤى وأدوات قيمة لتحقيق هذا التحوُّل بشكل أكثر فاعلية. وتأتي شراكتنا مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة من منطلق حرصنا على دمج الذكاء الاصطناعي في آلية تقديم الخدمات العامة، ما يعزز ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال».
وشملت الفعالية جلسة نقاشية مع الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أدارها صالح حامد، المدير التنفيذي لعمليات الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي. وتناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أُطر الحوكمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، فضلاً عن تأثير التقنيات الناشئة الجديدة على الأمن السيبراني. وأُتيحَت للحاضرين فرصة استكشاف التطبيقات الواقعية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لتحسين عملية اتخاذ القرار في العديد من المجالات كالرعاية الصحية، والفضاء، والاستدامة، وغيرها.
وشهدت النسخة الثانية من لقاء المديرين التنفيذيين، التي أُقيمَت يوم 13 سبتمبر 2024، مشاركة كبار المسؤولين من جهات حكومية متعددة في إمارة أبوظبي، حيث وفّرت هذه اللقاءات منصة ديناميكية لقادة الفكر من أجل تبادل الآراء عن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحوكمة، مع تأكيد دور هذه التقنية الناشئة في تحسين عمليات الخدمات الحكومية.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «تسهم هذه القمة في تعزيز جودة وفاعلية الخدمات العامة في أبوظبي بما يتناسب مع متطلبات المستقبل، وتُبرز أهمية تبنّي التقنيات المتقدِّمة مثل الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، وتقديم تصور جديد لطرق تقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين، والتعامل الفعّال مع التحديات المعقّدة عبر الحلول المبتكرة والتطلعية».
وتضمّنت الفعالية كذلك عروضاً للتقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية، وتطبيقات البلوكتشين لتسليط الضوء على إمكانات هذه التقنيات في تطور قطاعات رئيسية مهمة، من خلال دمج هذه الابتكارات المتطوِّرة لمعالجة التحديات في الإدارة العامة وإدارة الموارد والأمن الرقمي. وقدمت هذه العروض للحاضرين أمثلة واقعية عن كيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان خدمات حكومية آمنة وفعّالة.
واستعرضت هذه اللقاءات الدور الاستراتيجي للقيادة العليا في ضمان تحقيق التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، ومواءمته مع الرؤية الشاملة لإمارة أبوظبي. وتمحورت هذه المناقشات حول ضرورة اعتماد نهج قائم على المشاركة والعمل الجماعي بين الجهات الحكومية المختلفة، مع تأكيد أهمية دعم القيادة في تعزيز الابتكار، وزيادة الشفافية، وتحسين مستوى الخدمات.
وفي ظل جهود حكومة أبوظبي لمواصلة ريادتها في مجال الحوكمة الرقمية، تؤدي الأفكار المطروحة في هذه اللقاءات دوراً محورياً في توجيه المبادرات المستقبلية، وتعزيز التعاون والابتكار، ما يضمن ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي، نموذجاً عالمياً رائداً للحكومة الرقمية المستقبلية.