البنك الدولي يحذر من خطر انجرار اليمن إلى صراع إقليمي معقد يفاقم أزمة الفقر والأمن الغذائي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حذّر البنك الدولي من خطر حقيقي لانجرار اليمن إلى صراع إقليمي معقد قد تؤدي تداعياته الاقتصادية إلى تفاقم أزمة الفقر والأمن الغذائي، في ظل التوتر بالمنطقة.
وقال البنك في تقرير حديث إن الاقتصاد اليمني انخفض بمقدار النصف خلال عشر سنوات، مشيرا إلى أن تكلفة الصراع باهظة للغاية، ومع ارتفاع التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط هناك خطر حقيقي من أن ينجر
وأشار إلى أن 90 بالمائة من الأسر في اليمن لا تستطيع تلبية احتياجاتها الأساسية، مؤكدا أن تخفيف حدة الفقر يتطلب عملية سياسية تنهي الحرب وتؤسس الأمن والاستقرار في اليمن، الذي يتفاقم وضعه الاقتصادي أكثر.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة، حاجتها لنحو خمسة ملايين دولار بشكل عاجل، لإغاثة أكثر من عشرة آلاف أسرة متضررة من سيول الأمطار الأسبوع الماضي، في المحافظات الغربية لليمن.
وكان تقرير سابق للبنك الدولي صدر في أبريل الماضي أكد أن اليمن الذي يشهد حربا منذ عقد من الزمن "ربما يكون الأكثر فقراً" على مستوى العالم.
وحذر من أن التأثيرات طويلة المدى للصراع واسعة النطاق وكارثية، وأن الصراع في اليمن ضمن أكثر الصراعات تدميراً منذ نهاية الحرب الباردة، حيث أدى بالفعل إلى تراجع التنمية البشرية في اليمن لأكثر من 20 عامًا، وفقًا لقياس مؤشر التنمية البشرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البنك الدولي الأزمة اليمنية الحوثي البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نزوح 456 فرداً في اليمن خلال أسبوع
كشف تقرير أممي عن نزوح 76 أسرة خلال الأسبوع الفائت، من عدة محافظات يمنية لأسباب اقتصادية وأمنية.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، المنظمة في تقريرها الأسبوعي إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها، رصدت نزوح 76 أسرة (456 فرداً) خلال الفترة من 20 إلى 26 أبريل الجاري.
معظم حركة النزوح حسب التقرير نشأت من الحديدة وتعز وأمانة العاصمة، وانتقلت إلى تعز بواقع (29 أسرة) ومأرب بواقع (25 أسرة) والحديدة بواقع (22 أسرة).
وأكدت المنظمة الأممية أن 92% من إجمالي حالات النزوح الجديدة؛ وبعدد 70 أسرة نزحت بسبب العوامل المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع، فيما نزحت 6 أسر وبنسبة 8% لأسباب تتعلق بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بالصراع.
ونوه إلى أن 40% من الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى الدعم المالي، و34% لخدمات المأوى، و18% للمواد الغذائية، و7% للمواد غير الغذائية، و1% لسبل العيش.
وبلغ إجمالي حالات النزوح منذ بداية العام الجاري ارتفعت إلى 850 أسرة (5,100 فرد)، وفق التقرير.