الوطن:
2025-01-22@00:03:29 GMT

التعافي من الإدمان.. بوابة التنمية

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

التعافي من الإدمان.. بوابة التنمية

وجد سكان المناطق العشوائية أنفسهم ما بين يوم وليلة في بيئة جديدة مختلفة تماما عن بيئتهم التي ظلوا وسطها سنوات طويلة تُصاحبهم فقط، الأعمال الإجرامية وأكوام القمامة التى تُصدر روائح كريهة، والمخدرات المنتشرة، ليبدأوا رحلة جديدة لهم فى الحياة.

البيئة الجديدة بُنيت بسواعد مصرية خالصة، وراعت كل مستلزمات الحياة اليومية للمواطنين، حتى تُمحى من ذاكرتهم فكرة البيئة العشوائية، والقضية الأخطر التي كانت تسيطر عليها وهى قضية المخدرات، إذ تضمنت البيئة عيادات متخصصة لمكافحة القضية من جذورها.

واهتمت وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بتخصيص عيادات علاجية فى المناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، لتمارس أدواراً توعوية مُهمة على مدار الوقت، تنوعت بين أنشطة توعوية مع الأطفال وندوات مع الكبار وكشوفات مجانية مع المدمنين، تستمر عَجَلة بناء الإنسان تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

وتقوم العيادات على فريق من المتطوعين، الذين حصلوا على دورات تدريبية مكثفة، تمكنهم من كيفية التعامل مع المدمنين فى مختلف المناطق، وكيفية التواصل والإرشاد مع الأسر وتوعيتهم بخطورة المخدرات، وأهمية مواجهتها، فضلاً عن تنظيم حملات ميدانية بالمواقف والميادين الرئيسية.

ونفذ صندوق مكافحة الإدمان برامج الحماية من المخدرات بالمناطق «بديلة العشوائيات»، وهى: الأسمرات والمحروسة وروضة السودان وروضة السيدة وأهالينا واسطبل عنتر وبشاير الخير وحدائق أكتوبر والخيالة وحى الضواحى ببورسعيد، لمعالجة القضية لأن حماية الإنسان هى بوابة رئيسية للتنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدمان التعافى المناطق العشوائية الاكتشاف المبكر

إقرأ أيضاً:

رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟

مع سقوط نظام بشار الأسد، شهد الاقتصاد السوري تحولات جذرية تمثلت في هروب عدد كبير من رجال الأعمال الذين شكلوا لعقود العمود الفقري للمنظومة الاقتصادية في البلاد.

شكل هؤلاء الأثرياء شبكة اقتصادية متشابكة مع النظام، استفادوا من قربهم من السلطة لتحقيق مكاسب ضخمة، ما جعل انهيار الحماية السياسية التي تمتّعوا بها بداية لانهيار إمبراطورياتهم المالية.

ورحيل هؤلاء ترك فراغًا اقتصاديًا كبيرًا، خاصة أن شركاتهم كانت تسيطر على قطاعات حيوية مثل الاتصالات، الشحن، التجارة والخدمات، وكانت تعمل وفق منظومة احتكارية قائمة على الامتيازات السياسية، ومع انهيار النظام، وجدت هذه الشركات نفسها أمام واقع جديد، حيث أصبح استمرارها صعبًا دون الغطاء السياسي الذي كان يضمن لها النفوذ المطلق.


من بين أبرز الشخصيات التي غادرت، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الذي كان يملك إمبراطورية اقتصادية ضخمة تشمل شركة الاتصالات "سيريتل" ومشاريع عقارية وخدمية كبرى، لكنه دخل في صدام مباشر مع النظام عام 2020، ما أدى إلى فرض قيود على أمواله، ودفعه إلى الاختفاء عن المشهد.

وغادر الذراع المالي لماهر الأسد، محمد حمشو، بعد أن خسر نفوذه في قطاعات البناء والتكنولوجيا، وسط حديث عن تسوية مالية كبيرة بمليار دولار عرضها للإدارة الجديدة لضمان عدم ملاحقته قانونيًا. أما خضر طاهر، المعروف بـ"أبو علي خضر"، فقد كان يسيطر على قطاع الشحن والنقل وعدة شركات في المقاولات والسياحة، لكنه اضطر للخروج من سوريا بعد انهيار النظام.

ووجد سامر فوز، الذي صعد نجمه في السنوات الأخيرة من حكم الأسد، نفسه محاصرًا بعقوبات أمريكية جمدت معظم أنشطته، فيما تشير التقارير إلى أنه يعيش حاليًا في الخارج. كذلك، غادر حسام قاطرجي، الذي كان يلقب بـ"حوت النفط"، متجهًا إلى روسيا بعد أن فقد نفوذه في تجارة النفط والغاز داخل سوريا. ولم يكن رياض شاليش، ابن عمة الأسد، بعيدًا عن هذا المصير، إذ استفاد لعقود من نفوذه في الدولة لتحقيق ثروات هائلة، لكنه فرّ إلى الإمارات فور سقوط النظام.


وبينما تطرح التساؤلات حول تأثير رحيل هؤلاء على الاقتصاد السوري، يرى الخبراء أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية حاسمة، حيث تتحول من اقتصاد قائم على المحسوبيات والاحتكار إلى نموذج أكثر استقرارًا يعتمد على الشفافية والاستثمارات القانونية. ويؤكد الخبير الاقتصادي أدهم قضيماتي أن خروج رجال الأعمال المرتبطين بالنظام لن يكون له تأثير سلبي كبير، بل قد يساعد في إعادة هيكلة الاقتصاد على أسس أكثر عدالة، بعيدًا عن سيطرة الدائرة الضيقة من المقربين للنظام.
 
أما بالنسبة لمصير الشركات والممتلكات التي تركها هؤلاء خلفهم، فتشير التوقعات إلى إمكانية إدارتها عبر لجان رقابية مؤقتة، أو طرحها في مزادات عامة، أو حتى دمجها في شراكات بين الدولة والقطاع الخاص لضمان استمرار نشاطها الاقتصادي دون عودة النفوذ السابق إليها.

مقالات مشابهة

  • وفد "القومي لحقوق الإنسان" يلتقي محافظ الدقهلية لمتابعة جهود التنمية المستدامة
  • "لا للمخدرات" ندوة توعية لمكافحة الإدمان والتعاطي بالمنيا
  • مؤسسة النفط تواصل تنفيذ برامج «التنمية المستدامة» بمختلف المناطق
  • التنمية المحلية: اعتماد 3,060 مليار جنيه إجمالي الاعتمادات المدرجة لديوان عام الوزارة.. توفير 6,375 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات ببرنامج تحسين البيئة للعام المالي الجديد
  • الصناعة: لجنة عليا من 6 وزارات وعدة محافظات لتحديد مناطق بديلة لمعامل الطابوق
  • محافظ أسوان يتابع أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • «التنمية الحضرية»: مشروع الفسطاط يحول القاهرة إلى مقصد سياحي عالمي ويوفر آلاف الوظائف
  • محافظ الدقهلية يلتقي وفد التنمية المستدامة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد لجنة التنمية المستدامة بـ القومي لحقوق الإنسان
  • رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟