البيضاء.. الحوثيون يفرضون حصارا خانقا على أهالي "حمة صرار"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
فرضت جماعة الحوثي، حصارا خانقا على أهالي إحدى البلدات بمحافظة البيضاء وسط اليمن، نتيجة مواجهات مسلحة بين الجماعة وعددا من المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي فرضت منذ يومين حصارا على المواطنين في منطقة "حمة صرار" بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء.
ويوم الأربعاء الماضي، قتل أربعة من عناصر جماعة الحوثي وأصيب خامس، بنيران مسلحين من أبناء قرية "حمة صرار" على خلفية قتل عناصر المليشيا إثنين من أبناء المنطقة، بنقطة تفتيش بمدخل القرية.
وأضافت المصادر، أن جماعة الحوثي شددت صباح اليوم السبت حصارها الخانق، بمنع وصول المواد الغذائية وحاجات الناس في القرية.
وأشارت المصادر، لمواصلة عناصر الجماعة استفزاز أبناء المنطقة بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية بإتجاه القرية، في ظل مساعي لجنة وساطة قبلية لتهدئة التوتر الذي تشهده المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا منعت المواطنين من الخروج والدخول لمزارعهم، وبيع نبتة "القات" التي تعد من أهم مصادر دخل أبناء المنطقة، في الوقت الذي تطالب بقائمة من أبناء المنطقة لتسليم أنفسهم في الوقت الذي يرى الأهالي أنها تعسفية ويرفضون تلك المطالب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع ولد ربيع مليشيا الحوثي انتهاكات أبناء المنطقة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.
وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.
واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.
يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.