أعلنت شركة "نايكي" الأميركية تعليق مبيعاتها عبر الإنترنت في تركيا عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، وذلك بعد أيام من قرار تركي بزيادة الضرائب الجمركية على المشتريات عبر الإنترنت من الخارج.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، قالت شركة الأحذية الرياضية الأميركية في بيان نُشر على موقعها الرسمي في تركيا: "لا يمكننا ضمان وصول طلبات عملائنا بسلاسة وفي الوقت المحدد، لذلك نعلق الطلبات عبر الإنترنت من تركيا في الوقت الحالي".

وأضافت الشركة في بيان: "ندرس  تأثير التغييرات الأخيرة في لوائح الجمارك التركية على تجربة التسوق للمستهلكين الأتراك".

وعلى الرغم من أن "نايكي" لم تحدد بعد الدوافع الفعلية التي أدت إلى قرارها، إلا أنه يأتي بعد لائحة تركية جديدة الأسبوع المنصرم، خفضت الحد اللازم لفرض الضريبة على مشتريات الأفراد عبر الإنترنت إلى 30 يورو (33 دولاراً) من 150 يورو.

كما رفعت اللائحة معدل الضريبة إلى 30 بالمئة من 20 بالمئة على السلع المشتراة من الاتحاد الأوروبي، وإلى 60 بالمئة من 30 بالمئة على تلك المشتراة من دول أخرى.

وتواصل الشركة بيع منتجاتها في تركيا في متاجرها الخاصة ومتاجر شركات التجزئة التابعة لها.

وبحسب بلومبرغ، قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، الأسبوع الماضي إن التدابير الجمركية الجديدة تهدف إلى الحد من "الآثار السلبية" على حصة السوق والعمالة، بما في ذلك بين أصحاب المتاجر والشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن خسارة العملة الأجنبية، وفق وكالة الأناضول الحكومية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا نايكي تركيا شركات اقتصاد عالمي تركيا نايكي أخبار تركيا عبر الإنترنت فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت

أمكَنَ أخيرا فك لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"، والتعرف على الفرقة التي غنتها بعد محاولات بحث لشغوفين عبر الشبكة الدولية استمرت 17 عاما، على ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وتبيّن أنّ عنوان الأغنية هي لفرقة "فيكس" (FEX) الألمانية غير المعروفة كثيرا والتي كانت ناشطة خلال ثمانينات القرن العشرين.
وما أتاح لأحد مستخدمي شبكة "ريديت" للتواصل الاجتماعي التعرّف على الأغنية هو اكتشافه مشاركة عضو سابق في الفرقة في حفلة قديمة غنّاها خلالها، على ما أوضحت مجلة "دير شبيغل" ووسائل إعلام ألمانية أخرى خلال هذا الأسبوع.
بدأت قصة هذا اللغز عام 2007، عندما نشر ألمانيّ وشقيقته على الإنترنت نسخة رقمية أعدّاها من أغنية كان سجّلها الرجل قبل 20 عاما من الراديو على شريط كاسيت.
وبدأ محبو الموسيقى، الذين يهوون البحث عن أصول الأغاني التي طواها النسيان، وهو ما يُعرف بـ"لوست وايف"، يسعون إلى التعرّف على الأغنية بطرق مختلفة، إن من خلال الآلات الموسيقية المُستخدمة فيها أو بفضل لهجة المغني.
لكنّ المحاولات الأولى للتوصّل إلى تفاصيل الأغنية باءت بالفشل.
في العام 2019، أعادت منصة "ريديت" بث الأغنية، مما أطلق موجة حماسة لدى المستخدمين وسرعان ما سُمّيَت "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت".
واستقطب منتدى مخصص في "ريديت" عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت وسائل الإعلام الألمانية مهتمة بدورها بمعرفة أصل الأغنية.
خلال هذا الأسبوع، قال مستخدم، تحمل صفحته اسم "ماريجين412"، إنّه نجح في التواصل مع عضو سابق في فرقة "فيكس" (FEX) يُدعى مايكل هايدريخ أعلمه بعنوان الأغنية.
وتمكّن المستخدم من العثور على مايكل هايدريخ، البالغ اليوم 68 عاما، من خلال بحث أجراه عن الفرق التي شاركت في حفلة موسيقية نظمتها هيئة إذاعية رسمية في شمال ألمانيا خلال ثمانينات القرن العشرين.
وأكد هايدريخ، في حديث إلى "دير شبيغل"، أنه لم يعلم مطلقا بمحاولات التعرّف على الأغنية عبر الإنترنت وأن الفرقة "مصدومة جدا" بسبب هذا التقدير المتأخر للأغنية.

أخبار ذات صلة جوجل توسع نطاق البحث بالذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 دولة دراسة.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تلخيص الآراء المتباينة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي شركة كرونوسبان النمساوية للصناعات الخشبية خطط الشركة المستقبلية بمصر
  • الوزير يبحث مع شركة كرونوسبان النمساوية المتخصصة في الصناعات الخشبية خطط الشركة في مصر
  • حبس صاحب شركة للإنتاج الفني لإدارته الشركة دون ترخيص بمنطقة حدائق الأهرام
  • قرار حوثي صادم ضد ‘‘اليوتيوبرز’’ وصناع المحتوى وأصحاب الدخل من مواقع الإنترنت
  • فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
  • الحبس لإطارات الجمارك عن تهم فساد
  • حبس مسؤول شركة فندقة، بتهمة الفساد بمبلغ 37 مليون يورو
  • النائب العام يأمر بحبس مسؤول في الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية لإساءة التصرف بـ37 مليون يورو
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • انهيار شامل لخدمات الإنترنت في اليمن وسط احتكار حوثي وتقاعس حكومي