رداً على مجزرة الفجر في غزة.. سرايا القدس في الضفة الغربية تدعو إلى النفير العام
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت سـرايا الـقـدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الـضـفـة الـغـربـيـة، اليوم السبت، أنّه آن الأوان لتصل للعدو الصهيوني رسالة كبرى، “ليعلم العالم من خلالها أن الدم الفلسطيني على الفلسطيني لا يهون”.
ودعت السرايا أبناء الشعب الفلسطيني، ولا سيما في الضفة الغربية المحتلة، والشعب العربي وأحرار العالم في كل مكان إلى المشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان “شهداؤنا راية الحرية، دماؤهم توحدنا وتقودنا للبطولات والنصر”.
وشدّدت سرايا القدس- الضفة الغربية على أنّ “هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه نحو الدماء الزكية التي نزفت من إخواننا المحاصرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم ونيران هذا العدو الغاشم”.
وأكدت، في بيانٍ لها، أنّ كلّ الرهان على الجمع من أبناء الضفة.. مُحددةً وقت التظاهرة اليوم السبت في الـعاشر من شهر أغسطس الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
ودعت أيضاً أبناء الأردن والعراق ولبنان واليمن، والشعب الفلسطيني في مناطق الشتات إلى تظاهرات مماثلة.
وأشارت إلى أنّ العدو الصهيوني مسّ بالدم والصلاة، مستهدفاً المدنيين بالتزامن مع أدائهم صلاة الفجر في مجزرة مروعة ارتكبها في مدرسة “التابعين” في حي الدرج، وسط مدينة غزة.
وفي دعوة مماثلة، أصدر حزب الله بيان مساء اليوم السبت دعا كل الأحرار في العالم إلى إدانة المجزرة، وتفعيل التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الصهيونية القاتلة وإطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وأكد حزب الله أنّ هذه المجزرة تكشف أنّ الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلا كذباً وخداعاً، لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الإسناد.
وكانت جهات أممية ودولية وعربية قد دانت المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو في مدرسة “التابعين”، آخرها وزارة الخارجية الفرنسية ووزارة الخارجية الكويتية، التي شدّدت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل وقف هذه الجرائم البشعة.
كما أشارت إلى ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزل وإرغام كيان العدو على الانصياع للقرارات الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف مستوطنات في غلاف غزة
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مستوطنات في غلاف غزة برشقة صاروخية، منها سديروت ومفلاسيم.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي سديروت ومفلاسيم بغلاف غزة، كما تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن اعتراض صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت.
أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إن صاروخين أطلقا نحو سديروت ويجري التحقق إن كانا سقطا في منطقة مفتوحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت، المحاذية للقطاع، جنوبي إسرائيل.
وأضاف في بيان مقتضب، أن قواته رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة، مشيرا إلى أن سقوط القذيفتين لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي بالضبط المكان الذي أطلقت منه القذيفتان الصاروخيتان في قطاع غزة.
ومنذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يحاصر الجيش الإسرائيلي مناطق في شمال قطاع غزة وخاصة مدينة جباليا ومخيمها ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية هي الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وبدعم أميركي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 145 ألفا بين شهيد وجريح، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.