مصدر في حماس: هناك سياسة صارمة تمنع وُجود مسلحين من أي فصيل بين المدنيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه لم يكن في مدرسة “التابعين”، التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت “أي مسلح، وجيش العدو يكذب مجددا، ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين”.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المدرسة التي تؤوي نازحين في “حي الدرج” شرقي مدينة غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وأكد المصدر على أن “هناك سياسة صارمة ومعمول بها لدى المقاتلين من الفصائل كلها، وهي عدم الوُجود بين المدنيين لتجنبيهم الاستهداف الصهيوني” وفق تأكيده.
مقالات ذات صلةوأثارت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة “التابعين” ردود أفعال رسمية وشعبية غاضبة، فيما دُعِي إلى عدد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في عدد من العواصم والمدن العربية والعالمية.
(قدس برس)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات
واصلت طائرات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد ، شن غاراتها العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة الشهداء والجرحى ومزيد من الدمار في البنية التحتية.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، غرب النصيرات وسط قطاع غزة، ويأتي ذلك في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي حرب الإبادة، التي استأنفها في 18 مارس الماضي، على قطاع غزة.
ويأتي إصرار حكومة العدو الإسرائيلي برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، المندلعة منذ 7 أكتوبر 2023، رغم تصاعد المطالبات في الشارع الإسرائيلي بوقف هذه الحرب وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وشهدت “تل أبيب”، مساء أمس السبت، تظاهرة حاشدة شارك بها الآلاف في ساحة الأسرى تطالب بعودة المحتجزين.
وكان نتنياهو قد قال، أمس السبت، إنه مصرّ على استمرار الحرب في رفض لمطالب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وشدد على أنّ الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الكاملة، وفي مقدمتها “القضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان أن لا يشكل القطاع تهديداً لأمن إسرائيل”.
وشهد أمس السبت مقتل أول جندي للعدو منذ استئناف الحرب، حيث أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع. وقال الجيش، في بيان مقتضب، إنّ الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عاماً)، وهو قائد فرقة كشافة من مدينة رهط في الجنوب، قُتل خلال اشتباك شرقي مدينة غزة، دون الكشف عن تفاصيل العملية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أمس السبت، أن مقاتليها نفذوا “كميناً مركباً” ضد قوة إسرائيلية بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلاً، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.