كلف  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالاجتماع بقيادات الدعوة وعدد من الأئمة بمديرية أوقاف السويس، والقيام بحملة تفتيش مفاجئة على مساجد المحافظة لضبط العمل الدعوي والإداري بالمساجد. 

وعقد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني اجتماعًا مع قيادات الدعوة بالمديرية نقل في بدايته تحيات معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لهم جميعًا.

وأكد رئيس القطاع الديني على ضرورة الالتزام بالزي والمحافظة على الدروس وحماية المنابر والانضباط التام، والالتزام بوقت الخطبة المحدد، وأن يكون الإمام وريثًا للنبوة في علمه وسمته وحركاته وسكناته وتعاملاته داخل المسجد أو خارجه، وأن يكون في منتهى الانضباط واللباقة، وأن يكون في مظهره معبرًا عن الشرع الحنيف، بحيث يكون في منتهى البهاء.

وعقب الاجتماع انطلقت حملة مكبرة برئاسة فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني للمرور على مساجد محافظة السويس، حيث شملت الجولة المرور على مساجد: المسجد الجامع الكبير ومسجد حمزة ومسجد عباد الرحمن ومسجد التوحيد بإدارة أوقاف فيصل، ومسجد إبراهيم نافع بإدارة أوقاف عتاقه، ومسجد سيدي الغريب ومسجد الرضوان بإدارة أوقاف السويس، ومسجد سيدي عبد الله الأربعين ومسجد الرحمن ومسجد عبد الله بن عمر ومسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومسجد التوابين ومسجد الشيخ سعيد ومسجد سيدي عبود بإدارة أوقاف الأربعين، وغيرها من المساجد.

ضمت الحملة كلًّا من فضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة، وفضيلة الشيخ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس، وعددًا من السادة مديري الإدارات والمفتشين أعضاء التفتيش العام بديوان عام وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف السويس.

وخلال الجولة بدا واضحًا اهتمام العامل محمد صابر سليمان عامل بالمسجد الكبير (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) بإدارة أوقاف فيصل والقائم على نظافة المسجد وقيامه بتنظيف وتطهير المسجد أثناء مرور لجنة التفتيش وتفانيه وإخلاصه في خدمة بيت الله تعالى، وبرفع الأمر إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرر منح العامل محمد صابر سليمان مكافأة ألف جنيه وشهادة تقديرٍ تقديرًا لجهده المتميز في أداء عمله.

كما التقت الحملة بعدد كبير من رواد المساجد، وتم بحث مشكلة في إحلال وتجديد مسجد الرحمن بمنطقة الألبان بإدارة أوقاف الأربعين، حيث توقفت الأعمال بالمسجد لوجود عدد من المشاكل، وبرفع الأمر إلى وزير الأوقاف وجه على الفور بتذليل كافة العقبات وعودة الأعمال للمسجد مرة أخرى. 

وخلال الجولة التقى الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالمؤذن أسامة عبد اللاه دندراوي محمود مؤذن مسجد الصحابة بإدارة أوقاف فيصل، وتبين حصوله على درجة الدكتوراه في تخصص اللغة العربية الشعبة الأدبية من كلية الآداب جامعة السويس، كما التقى بالعامل أحمد محمد أحمد رضوان عامل مسجد ومنتدب بالمديرية بالإرشاد الديني وتبين أيضًا حصوله على درجة الدكتوراه في مقاصد الشريعة من الجامعة الأمريكية بتقدير مرتبة الشرف الأولى، وبرفع أمرهما إلى وزير الأوقاف وجه فورًا بصرف مكافأة قدرها 2000 جنيه لكل منهما، ومنح كل منهما شهادة تقدير، ومنح كل منهما تصريح خطابة على بند التحسين تكريمًا لجهدهما المتميز في أداء عملهما، وتحصيلهما واجتهادهما في العلم حتى حصلا على درجة العالمية الدكتوراه، بجانب قيامهما بخدمة بيت الله (عز وجل) على أكمل وجه.

وعقب انتهاء الجولة استقبل الأستاذ خالد سعداوي السكرتير العام لمحافظة السويس واللواء عارف البركاوي رئيس حي الأربعين الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني وقيادات الدعوة بالمديرية، حيث أشاد السكرتير العام لمحافظة السويس إشادة كبيرة بجهود أئمة الأوقاف بمحافظة السويس وانضباط العمل الدعوي بمساجد المحافظة وكثافة الأنشطة القرآنية والدعوية، كما أشاد بجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف العلمية والدعوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أسامة الأزهري القطاع الديني الدكتور هشام عبد العزيز الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف بإدارة أوقاف أوقاف السویس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تأسيسه قبل 1085 عامًا.. وزير الأوقاف: الأزهر حصنٌ لحفظ الدين عبر العصور

تؤكد وزارة الأوقاف، بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، الذي يوافق السابع من رمضان، أن هذا الصرح العريق سيظل منارةً شامخةً للعلم، وقلعةً حصينةً تحفظ الإسلام والشريعة، وتنهض بعلوم الدين واللغة العربية. فمنذ أكثر من عشرة قرون، ظل الأزهر ثابتًا في أداء رسالته، ناشرًا الفكر الوسطي المستنير، ومقدمًا نموذجًا فريدًا في الجمع بين الأصالة والتجديد، ما جعله أحد أهم المؤسسات الدينية والعلمية في العالم الإسلامي.

وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الأزهر الشريف كان ولا يزال صمام أمانٍ للأمة الإسلامية، ومرجعًا علميًّا رصينًا يحمل لواء الاعتدال، وملاذًا لطلاب العلم من شتى بقاع الأرض، ومنارةً تنشر نور الإسلام الصحيح إلى العالم أجمع. ففيه تخرجت أجيال حملت علوم الدين واللغة إلى أصقاع الأرض، وأسهمت في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن دور الأزهر لم يقتصر على التعليم والتدريس، بل كان ولا يزال حصنًا منيعًا أمام محاولات التغريب والتشكيك، وركيزة أساسية في بناء الوعي الإسلامي وترسيخ معاني الاعتدال والتسامح. وقد ظل علماؤه في مقدمة الصفوف، يدافعون عن قضايا الأمة، ويصونون تراثها العلمي والديني.

وفي هذا السياق، شدد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية توحيد الجهود بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية، باصطفاف الجميع على قلب رجل واحد خلف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لنكون جميعا في خدمة ديننا ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية كلها، مؤكدًا أن "التعاون بين هذه المؤسسات الثلاث يُعزّز نشر الفكر المستنير، ويُسهم في ترسيخ معاني الوسطية، والتصدي للفكر المتطرف، ودحض الشبهات، بما يخدم الإسلام الصحيح، ويحفظ هوية الأمة". كما أشار إلى أن هذا النهج التكاملي كان من أولويات معاليه فور توليه الوزارة، إيمانًا بأن وحدة الصف العلمي والدعوي تمثل درعًا حصينًا أمام التحديات الفكرية المعاصرة.

وانطلاقًا من هذا الدور العالمي، أوضح الدكتور أسامة الأزهري أن الأزهر لم يقتصر تأثيره على مصر، بل امتدت أنواره إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن "هذا الدور التاريخي وثّقته كتب العلم والتاريخ، ومنها كتاب جمهرة علماء الأزهر الشريف، الذي تشرفتُ بتأليفه بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية. فهو عمل موسوعي يوثق سير أعلام الأزهر خلال الـ ١٤٠ عامًا الأخيرة، ممن نهلوا من علومه، ثم عادوا إلى أوطانهم ليقودوا مسيرة الإصلاح، ويحافظوا على هويتهم الدينية واللغوية، ويواصلوا نشر الفكر الوسطي المستنير".

وأضاف سيادته أن "المكانة العظيمة التي يتمتع بها الأزهر تضع على عاتقه مسئولية كبرى في العصر الحديث، إذ يواصل ريادته في نشر قيم الوسطية، وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش، وترسيخ روح الوحدة الوطنية".

وفي ظل التحديات الفكرية المعاصرة، يواصل الأزهر جهوده في تفنيد الشبهات، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ منهج الاعتدال من خلال برامجه التعليمية والدعوية، ودوره في تدريب الأئمة والدعاة، وإطلاق المبادرات الفكرية التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي، ما يؤكد أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة عريقة، بل قوة دافعة لمستقبل الإسلام الوسطي في العالم.

واختُتِم بيان وزارة الأوقاف باستمرار التعاون بين المؤسسات الدينية واصطفافها جميعا خلف الأزهر الشريف، في نشر الفكر المستنير، والتصدي للأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلين الله - تعالى- أن يحفظ الأزهر وعلماءه وطلابه، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن بالحكمة والموعظة الحسنة.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستقبل سفيرة النيجر لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين

وزير الأوقاف يعقد اجتماعًا موسَعا لمتابعة إجراءات إطلاق منصة الأوقاف الرقمية

وزير الأوقاف السابق يهنئ سيادة الرئيس بشهر رمضان المبارك ويشيد بمواقفه الوطنية

مقالات مشابهة

  • السيسي يكلف الحكومة بالحد من التضخم
  • القيادي في حزب الدعوة وزير الزراعة: من إنجازات وزارتي قلة الزراعة
  • إيكونوميست: رئيس وزراء الهند يسعى لمصادرة الأوقاف الإسلامية عبر قانون جديد
  • الأزهر يحتفي بالذكرى 1085 على تأسيسه.. الضويني: أخذ على عاتقه مسئولية الدعوة.. شومان: ركيزة أساسية في حماية الأمة.. رئيس الجامعة: حصن الدين وعرين العربية
  • في ذكرى تأسيسه قبل 1085 عامًا.. وزير الأوقاف: الأزهر حصنٌ لحفظ الدين عبر العصور
  • إطلاق اسم الدكتور توفيق الربيعة على أحد شوارع سدير للصناعة
  • هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من أوقاف أبوظبي ويطَّلع على جهود تنمية القطاع الوقفي في منطقة العين
  • هزاع بن زايد: رئيس الدولة يولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي
  • أوقاف أسوان تستقبل دفعة جديدة من صكوك إطعام لحوم الأضاحى