إسرائيل تذبح «الركع» وتحرق المصاحف
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعادت أمس حكومة الاحتلال الصهيونى، مشهد مجزرة الحرم الإبراهيمى والتى وقعت يوم الجمعة الخامس والعشرين من فبراير 1994، الخامس عشر من شهر رمضان، والتى أسفرت عن استشهاد 29 مصلياً، وإصابة 150 آخرين بمجزرة «الساجدين» فى صلاة الفجر بمدرسة التابعين بحى الدرج شمال قطاع غزة، وما يجرى يفوق الوصف فكتاب الله اختلط بدماء الشهداء وسط صعوبة جمع جثة كاملة بسبب تناثر الأشلاء فى مشهد دامٍ ورجال الإنقاذ يكومونها كالجبل بصعوبة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أكثر من 100 مصلٍ وإصابة المئات من بين أكثر من 4 آلاف نازح معظمهم فقد عائلاتهم فى مجازر ومحارق سابقة، وأشارت إلى أن الاحتلال اختار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة الرهيبة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء فى صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وأكدت إدارة مستشفى «المعمدانى» أن جميع الشهداء أشلاء متناثرة، وغالبية الإصابات فى المناطق العلوية الرأس والصدر، ومصابة بحروق من الدرجتين الأولى والثانية، إضافة لبتر فى الأطراف، تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المعمدانى الوحيد الذى يتعامل مع حالات الإصابات بمدينة غزة، بعد تدمير الاحتلال لمستشفى الشفاء، وإخراجه لـ٢٥ مستشفى ومركزاً طبياً عن الخدمة.
وأكد إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامى الحكومى فى القطاع، أنه وبسبب هول المذبحة وأعداد الشهداء لم تتمكن فرق الإغاثة من انتشال جثامين جميع الشهداء. وأضاف أن الاحتلال استهدف المكان بـ3 صواريخ أمريكية تزن 6 آلاف طن من المتفجرات بدرجات حرارة عالية تصل إلى ٧ آلاف درجة مئوية تتسبب فى ذوبان الجثث واشتعال النيران.
وقال «الثوابتة» «الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة وأن رواية الإسرائيليين لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة، وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه فى حق الشعب الفلسطيني».
وأشار محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطينى، إلى أن هذه ليست المدرسة الوحيدة المستهدفة، فالاحتلال استهدف خمس مدارس شمال غزة خلال الأسبوع الماضى.
وأكد أن مجزرة مدرسة التابعين فى غزة هى الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتى المعمدانى ومواصى خان يونس، وأن المدرسة تؤوى 350 عائلة بواقع أكثر من ألف شخص، وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة قائلاً: «نحن نتحدث عن كارثة ومجزرة مروعة جداً وهذه من أبشع المجازر التى حدثت. القصف الإسرائيلى للمدرسة أدى إلى استشهاد 90% من النازحين بها».
وأوضح أن المدرسة تتبع إدارياً مركز الدعوة والتبليغ، وتتعامل معها مؤسسات دولية واستقبلت مؤخراً عشرات النازحين من بلدة بيت حانون، بعدما أجبرهم الاحتلال لترك منازلهم تجاه المنطقة الآمنة.
وقال إن الاستهداف تم لمصلى المدرسة الذى يتكون من طابقين، أثناء تأدية صلاة الفجر وأن الطابق الثانى للمصلى يؤوى فقط نساء وأطفالاً.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف 13 مركزاً لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالى، وطالب العالم بالتدخل الفورى لوقف المجازر ضد المدنيين العزل فى مراكز الإيواء.
واعترف الاحتلال الإسرائيلى، بارتكاب مجزرة فى حق الفلسطينيين فى قطاع غزة، وأعلن عن أنه أغارت طائرة بتوجيه استخبارى لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مدرسة التابعين التى تقع بجوار مسجد فى منطقة الدرج والتفاح، والتى تستخدم مأوى لسكان المدينة.
وزعم فى بيان له، أن عناصر حماس اتخذت مقر مدرسة التابعين، للاختباء وللترويج لاعتداءات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل، وادعى أنه تم استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدنى الفلسطينى القصف الاسرائيلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثعبان نصف متر داخل شنطته.. طالب ثانوي يثير الذعر في مدرسة بسوهاج
أثار طالب حالة من الفزع بين زملائه داخل مدرسة الشهيد طيار محمد كامل الثانوية التابعة لإدارة سوهاج التعليمية، بعد اصطحابه ثعبانًا إلى المدرسة.
تفاصيل الواقعةتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة المعنية بلاغًا من مدير المدرسة، أفاد بضبط الطالب "أ.س.ع"، 16 عامًا، مقيم بقرية ونينة الغربية دائرة مركز سوهاج، وبحوزته ثعبان طوله نصف متر داخل حقيبته المدرسية، مما تسبب في حالة من الذعر بين الطلاب.
«بداية».. جامعة سوهاج تطلق قافلتها الطبية لـ«نجع الضبع» مصرع مسن أسفل عجلات سيارة في سوهاجانتقلت الأجهزة المعنية إلى المدرسة، وتم ضبط الطالب والتحفظ على الثعبان. وبفحص الثعبان، تبين أنه غير سام وملون. وبمواجهة الطالب، اعترف بجلبه للثعبان بقصد المزاح واللهو مع زملائه.
تم إخطار مديرية الطب البيطري لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الواقعة، وحرر محضر بالحادثة تحت رقم 28 جنح طفل، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.