فتاة محجبة تكتب «تاريخا أوروبيا» في أولمبياد باريس .. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دخلت لاعبة التايكوندو البلجيكية سارة شعاري التاريخ في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وفازت سارة شعاري بالميدالية البرونزية لرياضة التايكوندو لوزن 67 كجم للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" (الجمعة).
ونالت سارة شعاري ميداليتها البرونزية بالفوز على الأوزبكية أوزودا سوبيرجونوفا بنتيجة 2-1، مع العلم أنها أقصت في طريقها المصرية آية شحاتة من ربع النهائي.
وفي مشاركتها الأولمبية الأولى، أصبحت شعاري أول فتاة مسلمة محجبة في تاريخ أوروبا تفوز بميدالية أولمبية.
من هي سارة شعاري؟
سارة شعاري هي لاعبة تايكوندو تبلغ من العمر 19 عاما، حيث أنها من مواليد 2 مايو/أيار 2005.
وُلدت سارة شعاري في بلجيكا لأب مغربي وأم بلجيكية، وبدأت ممارسة التايكوندو في الخامسة من عمرها، وسرعان ما أحبت الرياضة واستمرت في ممارستها.
تدرس شعاري في كلية الطب بجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، وكانت من أفضل 6% من الملتحقين بها في امتحانات القبول، وهي الآن في عام دراستها الثاني.
وعن الموازنة بين الدراسة والتدريبات، تشير شعاري إلى أنها تتدرب في المساء بعد الدراسة خلال النهار، مؤكدةً أنها تحاول إدارة وقتها.
وفي 2022 بعمر 17 عاما، أصبحت سارة شعاري أول لاعبة تايكوندو تفوز بميداليات ذهبية في بطولتي العالم لفئتي الناشئين والكبار للوزن الخفيف في نفس العام.
وحققت سارة ذهبية دورة الألعاب الأوروبية 2023 لوزن 62 كجم، ثم فازت بالجائزة العالمية الكبرى للتايكوندو 2023، مما أهلها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الأولى في مسيرتها.
وفي مايو/أيار 2024، فازت شعاري بالبطولة الأوروبية لفئة 67 كجم بعد فوزها في المباراة النهائية على بطلة العالم الفرنسية ماجدة فييت هينين.
يذكر أن سارة شعاري تحتل حاليًّا صدارة التصنيف العالمي في وزنها (تحت 67 كجم).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية
تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، في حال انتخابه رئيسا جديدا لها، موضحا أن "عددا قليلا من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة".
سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدوليةوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن كو، البطل الأولمبي مرتين ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يرى نفسه مرشحا للإصلاح لخلافة الألماني توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ونشرت اللجنة الأولمبية الدولية، صباح اليوم الخميس، بيانات ومعلومات عن المرشحين السبعة للمنصب، وفي مؤتمر صحفي لإطلاق برنامجه، كان كو واضحا برغبته في إضفاء طابع الديمقراطية في حال انتخابه رئيسا.
وقال كو: "لا يوجد نقص في المواهب (بين الأعضاء)، لكن السؤال الذي كنت دائما اسأله لنفسي كعضو هو ماذا لدي وباقي الأعضاء لتقديمه، والحقيقة هو أن ذلك ليس كافيا وهناك نفوذ كبير لعدد قليل من الأشخاص".
بالأسماء.. غيابات الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا اليوم في الدوري المصري كريم رمزي ينتقد مهاجمي حسين لبيب: الزمالك يحتاج لضبط علاقته بجميع الكوكبوأضاف: "أرى أن إنشاء لجان حقيقية وذات مغزى وتصب في المكتب التنفيذي، بالإضافة إلى أن يكون المكتب التنفيذي منفتح على كافة الأراء ويلعب دورا هاما، ويجب أن يكون مرحبا بالعمل بشكل متعاون دائما، لأن تلك هي الأمور الهامة، وفي الوقت الحالي ليس لدينا ذلك، عملية صناعة القرار غير موجودة، ويجب إزالة كافة الحواجز".
وأوضح كو: "الأمر يتعلق بتحرير الناس من القيود، بحيث إذا جئت بتحليل مختلف للأمور لا يتم اعتبار ما تقوله مجرد هرطقة وأنك تحاول إفساد الأمر بأكمله".
وحينما تم لفت نظر كو إلى أن كلماته قد لا تلقى استحسان المسؤولين البارزين حاليا في اللجنة الأولمبية الدولية قال: "حسنا أنا أسف لكن تلك هي الطريقة التي أنظر بها إلى الأمور".
كما تعهد كو بتجنب إثارة الجدل الذي دار في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي في منافسات الملاكمة، مؤكدا أنه سيقدم سياسات واضحة وقائمة على العلم، لحماية فئة السيدات في حال تم انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.
وتابع كو في مؤتمره الصحفي الذي أقيم في القرية الأولمبية قي العاصمة البريطانية لندن: " في فئة السيدات، تم إدراج ذلك الأمر في البرنامج الانتخابي وهو أمر غير قابل للتفاوض، إذا لم يكن لديك سياسات واضحة، سينتهي بك الأمر مثلما حدث في باريس".
وكان ذلك إشارة من كو لما حدث في منافسات الملاكمة بالأولمبياد، حيث توجت كل من الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج، بالميدالية الذهبية، رغم استبعادهما العام الماضي من بطولة العالم للملاكمة بسبب الجدل حول مدى الأهلية الجنسية لكليهما.