بخطي الحماية والمساعدة.. إنسانية المقاومة تغيث منكوبي الحديدة بدعم إماراتي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
في خطين متوازيين، تمضي حملة خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية التي دشنتها، السبت، لإغاثة المتضررين من سيول الأمطار جنوب محافظة الحديدة، بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
>> "إنسانية" المقاومة تغيث منكوبي تهامة المحررة وتعرض المساعدة على المحتلة
وتشمل الحملة التي دُشنت بحضور وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، والنائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ناصر باجيل، حماية التجمعات السكانية المستهدفة من سيول الأمطار، وتوزيع مساعدات نقدية للمتضررين وفق حصر ميداني نفذه فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية.
وبدأت الحملة بوضع سواتر ترابية لحماية التجمعات السكانية وفتح ممرات السيول في قرى بيت الهديش وبيت الحيمي وبيت عكيش في ريف حيس، وكذلك السائلة الرئيسية في مديرية الخوخة؛ فيما شملت المساعدات المتضررين من سيول الأمطار في منطقة هيجة عبيد، ولا تزال لجان الصرف مستمرة
وأكد باجيل أن حملة مساعدة المتضررين من سيول الأمطار تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي طارق صالح.
وتأثرت مدن الساحل الغربي في اليمن، بالمنخفض الهندي الموسمي الذي تسبب تحرك الحزام المداري (ITCZ) نحو الشمال بتقدم التيار النفاث الشرقي ما أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية على الشريط الساحلي الغربي وسهل تهامة والمرتفعات الجبلية المحاذية.
وبحسب محطة الأرصاد في مطار الحديدة الدولي بلغت 96 ملم وفي محطة الأرصاد في محافظة حجة 30 ملم تدفقت على إثرها السيول وأحدثت أضراراً في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: من سیول الأمطار
إقرأ أيضاً:
غضب سياسي وشعبي في الأنبار بسبب تأخير صرف تعويضات المتضررين
بغداد اليوم - الأنبار
أكد السياسي المستقل من محافظة الأنبار مهند الراوي، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، وجود غضب شعبي وسياسي من تأخير صرف "تعويضات المتضررين" في المحافظة.
وقال الراوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تقصيرا وتأخيرا واضحا جداً بقضية صرف الأموال المخصصة لتعويضات المتضررين من أهالي الانبار، وهذا الامر تسبب بغضب شعبي وكذلك سياسي كبير في المحافظة".
وبين ان "هذا الملف لم يحسم منذ سنوات طويلة، وحتى هذه اللحظة اغلب المتضررين لم يستلموا أي شيء من الأموال المخصصة لهم وهذا الامر اكيد تتحمله بالدرجة الأساس الحكومة المحلية في الأنبار، فهي مطالبة وبشكل عاجل صرف تلك الأموال والضغط على بغداد للحصول عليها اذا كانت لم تحصل عليها خلال الفترة الماضية".