رونالدو في مواجهة جماهير النصر.. اللقب أم المجهول
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عندما انتقل كريستيانو رونالدو إلى النصر في الموسم الماضي ربما كان يعتقد أنه ذاهب للتتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، لكن في النهاية ذهب اللقب إلى الاتحاد.
وقبل مجيء رونالدو كان النصر في الصدارة، لكن الفريق تراجع في النصف الثاني من الموسم، ولم يستطع الفوز في المواجهات ضد الفرق الكبيرة ليخسر لقب الدوري وكأس السوبر المحلية وكأس ملك السعودية.
والآن بعد نهاية فترة التعارف، لن يرضى رونالدو سوى بالصعود على منصات التتويج لكن الأمر لن يكون سهلاً في بطولة تسلحت فيها الفرق الكبرى بمجموعة من أبرز لاعبي كرة القدم الأوروبية.
ومن أجل تحقيق رغبة رونالدو، ومن قبله جماهير النصر، عزز الفريق القوة الهجومية بالتعاقد مع الجناح السنغالي ساديو ماني قادماً من بايرن ميونخ على أمل أن يقدم الدعم الهجومي المطلوب.
وقبل صفقة ماني، عزز النصر خط الوسط بضم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من إنتر ميلان والذي كان ارتبط اسمه بأندية كبيرة.
كما ضم النصر لاعب الوسط القوي سيكو فوفانا من لانس، وتعاقد مع البرتغالي أليكس تيليس الظهير الأيسر من مانشستر يونايتد.
لكن ثارت تكهنات بأن المدرب قد يمثل نقطة الضعف الأبرز في حلقة النصر، وهو الأمر الذي ظهر جلياً في الموسم الماضي مع الفرنسي رودي غارسيا الذي رحل مبكراً ليكمل الفريق مشواره مع مدرب مؤقت.
وبعد فترة من البحث استقر النصر على البرتغالي لويس كاسترو الذي سبق له العمل في الخليج عندما قاد الدحيل القطري.
ولن يتحمل النصر تجربة مماثلة لما فعله كاسترو مع الدحيل، فقد رحل بنهاية موسمه الأول عندما اكتفى بالمركز الثاني متأخراً بفارق 15 نقطة عن السد، لكنه نال لقب كأس أمير قطر.
ورحل كاسترو إلى بوتافوغو البرازيلي حيث قاده للفوز في 41 من 81 مباراة، بينما تبقى أبرز محطات المدرب البرتغالي عندما أحرز لقب الدوري الأوكراني مع شاختار دونيتسك في 2020.
ومن أبرز الملاحظات على مشوار كاسترو التدريبي هو أنه كثير الترحال، فقد كانت فترته في شاختار هي الأطول وامتدت لموسمين.
"ديربي" الرياض.. #الهلال و #الشباب وجهاً لوجه #كأس_الملك_سلمان_للأندية #الهلال_السعودي #الشباب_السعودي https://t.co/hrwjd6WCtp
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 9, 2023
ولم يقدم النصر أداءً مقنعاً في المباريات الودية استعداداً للموسم وتلقى هزائم ثقيلة، وعبر دور المجموعات بالبطولة العربية للأندية بفضل هدف التعادل من رونالدو في مرمى الزمالك بالدقيقة 87.
وربما قدم الفريق أفضل أداء خلال الفوز على الرجاء في دور الثمانية البطولة، لكن الانتصار جاء أمام فريق يمر بفترة سيئة حيث أنهى الدوري المغربي في الموسم الماضي خارج المربع الذهبي.
ولن تتحلى جماهير النصر بالصبر طويلاً عند أي بوادر لتراجع نتائج الفريق إذ تأمل في استعادة اللقب الغائب منذ 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريستيانو رونالدو رونالدو النصر نادي النصر الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
ميلان وانتر في ديربي كأس إيطاليا غدًا
روما (أ ف ب) - تتجه الانظار غدًا الأربعاء الى ملعب سان سيرو في ميلانو مسرح "ديربي " بين الجارين الغريمين ميلان وإنتر في قمة ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، فيما يسعى إمبولي لإنجاز تاريخي في مواجهة بولونيا.
تقام مبارتا الإياب في 23 و24 أبريل المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 14 مايو على الملعب الأولمبي في روما.
وسيكون ديربي الغضب ثأريا بالنسبة لإنتر المتصدر للدوري بفارق 20 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثامن، لأن رجال المدرب سيموني إنزاغي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، أبرزها في المباراة النهائية للكأس السوبر عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير.
وهي المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم حيث خرج منتصرا على أرض الاخير 2-1 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم جدد انتصاره متوجا بلقب الكأس السوبر في السعودية، وكان في طريقه الى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع.
ويعتبر ميلان واحدا من ثلاثة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس، لكنه سيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام مضيفه نابولي 1-2 في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا.
قال مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو لمنصة البث الدفقي دازون عقب المباراة "كنا بطيئين جدا، أول تمريرة لهم الى الأمام أدت إلى تسجيل هدفهم الأول".
وأضاف "لم نستعد جيدًا للدقائق العشرين الأولى... عالجنا بعض الأمور في الشوط الثاني وخلقنا العديد من الفرص. أعتقد أن التعادل كان سيُمثل نتيجة عادلة" في إشارة الى إهدار مهاجمه المكسيكي سانتياغو خيميس لركلة جزاء في الدقيقة 69.
في المقابل، يدخل إنتر المواجهة منتشيا بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وفي بداية شهر حاسم جدا حيث يخوض أيضًا ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد العملاق الألماني بايرن ميونيخ، ومبارتين صعبتين مع بولونيا الرابع وروما السادس واللتين قد تكونان حاسمتين في دفاعه عن لقبه.
وقال إنزاغي الذي طُرد بعد دخوله أرضية الملعب احتجاجا على قرارات حكم المباراة ضد أودينيزي (2-1) : "كدنا نفشل في الفوز بالمباراة التي بدأناها بشكل جيد جدا. في مرحلة ما، توقفنا عن اللعب".
وعلق إنزاغي على طرده قائلا: "قرار الحكم كان صحيحا، لقد ارتكبت خطأ.. لكني غضبت بسبب الخطأ الذي ارتكب ضد (الارجنتيني خواكين) كوريا، لأنه أدى إلى فرصة (لصالح أودينيزي)".
وأضاف: "الأدرينالين يخدعني دائما".
ويأمل إمبولي في استغلال عامل الأرض عندما يستضيف بولونيا في افتتاح ذهاب نصف النهائي، من أجل تحقيق فوز مريح يضمن له مواصلة مغامرته في المسابقة وبلوغ مباراتها النهائية للمرة الاولى في تاريخه.
وفجر إمبولي الذي يعاني الأمرين في الدوري من أجل البقاء حيث يحتل المركز الثامن عشر، مفاجأة من العيار الثقيل بتجريده يوفنتوس من لقب المسابقة عندما تخطاه 4-2 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1) في ربع النهائي، وقبل فيورنتينا بركلات الترجيح أيضا في ثمن النهائي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة بولونيا المتألق بشكل لافت في الآونة الأخيرة وكذلك لكون إمبولي لم يحقق أي فوز في "سيري أ" منذ الثامن من ديسمبر الماضي عندما تغلب على مضيفه فيرونا 4-1، أي منذ 15 مباراة (4 تعادلات و11 هزيمة).
كما ان إمبولي حصل على نقطة واحدة فقط من آخر 7 مباريات على أرضه.
في المقابل، يواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا الذي أقيل من منصبه مدربه ليوفنتوس نهاية الاسبوع قبل الماضي. نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع بولونيا بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد الى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطتين خلف أتالانتا الثالث بعدما حقق خمسة انتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري على ميلان وكالياري وفيرونا (بنتيجة واحدة 2-1)، ولاتسيو (5-0)، وفينيتسيا (1-0).