حراس الحدود».. سور الصين العظيم الجديد خطة صينية لحماية حدودها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
على غرار سورها التاريخي أحد عجائب الدنيا، دشنت الصين قرى جديدة على حدودها، أطلقت عليها اسم "حراس الحدود"، انتقل إليها آلاف الأشخاص.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، أقامت الصين تلك القرى في الغرب لحماية حدودها، وتأكيد سيادتها على طول الحدود مع الهند وبوتان ونيبال.
وفي الشمال، أقامت الصين عددا من القرى لتعزيز الأمن والتجارة مع آسيا الوسطى.
وبالتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي «رايك لابز»، رصدت الصحيفة مواقع القرى الجديدة وقارنتها بالصور القديمة وصور وسائل الإعلام الحكومية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والسجلات العامة.
و«رايك لابز»، هي الشركة التي قامت بمسح صور الأقمار الصناعية للحدود البرية للصين بالكامل والتي التقطتها «بلانيت لابز» الرائدة في مجال تصوير الخرائط.
وتكشف الخريطة أن الصين وضعت قرية واحدة على الأقل بالقرب من كل ممر في جبال الهيمالايا على الحدود مع الهند، وكذلك على معظم الممرات الحدودية مع بوتان ونيبال، وفقًا لما قاله ماثيو أكستر، الباحث المستقل في شؤون التبت،
وتشير الخرائط إلى أن هذه الأماكن مدنية بطبيعتها، لكنها توفر أيضًا للجيش الصيني الطرق والوصول إلى الإنترنت والطاقة، إذا أراد نقل القوات بسرعة إلى الحدود.
«حراس حدود»
كانت قرية يومي، والمعروفة أيضًا باسم يوماي بالصينية، من بين ما لا يقل عن 90 قرية جديدة أقيمت في التبت منذ عام 2016، عندما بدأت الصين في وضع الخطوط العريضة لخطة قراها الحدودية في المنطقة.
وفي شينجيانغ ويونان المجاورتين، رصدت نيويورك تايمز ست قرى حدودية جديدة و59 قرية موسعة.
ومن بين القرى الجديدة التي رصد الصحيفة في التبت، واحدة على أرض تطالب بها الهند، وإن كانت داخل حدود الصين الفعلية؛ وتقع 11 قرية أخرى في مناطق متنازع عليها مع بوتان.
وتقع بعض هذه القرى بالقرب من منطقة دوكلام، التي شهدت مواجهات بين القوات الهندية والصينية في عام 2017 بسبب المحاولات الصينية لتمديد طريق.
تضاريس قاسية
كانت المنطقة التي نشأت فيها العديد من القرى الصينية في جبال الهيمالايا غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير لسبب وجيه.
فتضاريسها الصخرية الجليدية لا يمكن العيش فيها وخاصة في فصل الشتاء، حيث تغمر الثلوج العميقة الطرق لعدة أشهر من العام. وإضافة إلى استحالة الزراعة في المنطقة المنطقة.
ولإقناع السكان بالانتقال إلى هناك، تلقى السكان وعدا بأن تكون منازلهم الجديدة رخيصة، وتلقي إعانات سنوية والحصول على أجر إضافي إذا شاركوا في دوريات الحدود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء من الورع والخشوع، سترُفع صلاة الزيت المقدس مساء الأربعاء العظيم المقدس، حيث يجتمع المؤمنون في الكنيسة ليشهدوا إحدى أعمق اللحظات الروحية في السنة الليتورجية وتُعد هذه الصلاة تقليدًا مقدسًا تطلب فيه الكنيسة شفاء النفوس والأجساد، وتمنح فيها نعمة التوبة والغفران.
نداء إلى الطبيب السماوي
تبدء الصلاة بنداء إلى الله بوصفه “طبيب النفوس والأجساد”، الذي يبرئ من كل مرض وضعف، ويشفي الآلام المزمنة، مؤكدة أن الرب لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا.
الصلاة جاءت كرجاء حارّ إلى الله الذي أعدّ طريق التوبة منذ العهد القديم، وفتح أبواب الغفران أمام كل من عاد إليه بقلب منكسر.
أمثلة التوبة من الكتاب المقدّس
أشارت الصلاة إلى شخصيات محورية عرفت طريق التوبة: داوود الملك الذي تاب بدموع بعد سقطة خطيرة
أهل نينوى الذين لبّوا نداء النبي يونان وتابوا بصوم وصلاة
العشار والزانية واللصّ الذين نالوا رحمة يسوع أثناء حياته الأرضية
بولس الرسول الذي تحوّل من مضطهد إلى كارز بالنعمة،
وبطرس الهامة الذي جحد ثم بكى وتاب، فقبله المسيح وجعله حجرًا أساسًا في بناء الكنيسة.
تضرّع من أجل الغفران والشفاء
في تتابع مهيب، تتوجه الصلاة بطلبات من أجل جميع المؤمنين، لكي يغفر الله خطاياهم، سواء بالقول أو بالفعل أو بالفكر، وسواء ارتُكبت عن معرفة أو عن جهل. كما تتوسل من أجل إزالة اللعنات، وطلبت الرحمة لأولئك الذين تعرّضوا لتجارب أو سقطوا تحت ثقل الخطيئة بفعل ضعفهم البشري أو تجارب العدو.
خاتمة بالتسبيح والمجد
وتختم الصلاة بتسليم كامل بين يدي الله العادل والبار، الذي لا يشاء هلاك أحد، بل يهب الحياة الأبدية لميراث الإنسان، وقد رُفع المجد له مع الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.