الثورة نت/..
طالب نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وتطبيق الفصل السابع على الكيان الصهيوني، لإلجامه وإجباره على وقف العدوان، مشددا على أن ضرورة معاقبة الاحتلال دبلوماسيًا وسياسيًا وإجرائيًا.

وقال خليل الحية -في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم السبت تعقيبا على مجزرة مدرسة التابعين-: هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا للقاصي والداني أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في قتل وتدمير وإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم جميعًا، والعالم ساكت عاجز عن فعل شيء.

واستشهد 100 مواطن وأصيب العشرات بمجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال عندما استهدفت مصلى في مدرسة التابعين في غزة فجر اليوم.

وأضاف الحية: للأسف الشديد كأن الكل يتفرج وينتظر ويتوسل لهذا المجرم القاتل الفاشي نتنياهو وجيشه الإجرامي وحكومته الفاشية، ينظرون إليه وهو يفعل ما يشاء.
وأشار إلى أن جريمة ناجازاكي (إلقاء القنبلة النووية الأمريكية على المدينة اليابانية) التي كانت ذكراها قبل يومين تؤكد للعالم أنه ما لم يوضع حد لهؤلاء المجرمين ويضرب على أيديهم فستكون البشرية أمام مجازر ومآسٍ كبيرة.

ونبه إلى أن الاحتلال الصهيوني أخذ الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذا العدوان والحرب على شعبنا الفلسطيني في غزة، الصامتة الساكتة التي تدفع الأموال وتزود إسرائيل بالطائرات والمعدات العسكرية، إنما تنظر بعين الرضا لهذا القتل وهذا العدوان، ولم تحرك ساكنًا لكل هذه الجرائم.

وقال الحية: العالم أمام حقيقة واضحة، أن العدو الصهيوني لم يعد يجدي معه لا النقاش ولا الحوارات لا القرارات، هذا العدو يحتاج إلى إدارة دولية، ويحتاج لإدارة عربية حقيقية تتجسد فيها النخوة العربية والإسلامية.

وطالب الأمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية، أن تعقد اجتماعات واضحة وصارخة، ونطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لأخذ قرار بوقف هذه المجازر وهذا العدوان الصهيوني.

وأضاف: ليكن العالم أمام حقيقة واضحة، فقد أخذتم قرارا في مجلس الأمن بوقف العدوان والحرب المجنونة على شعبنا ، فلماذا لا تلزمون الاحتلال بوقف العدوان؟، وإلا فلن تساوي هذه القرارات تلو القرارات عند الشعوب والعالم شيئًا.

وأشار إلى أن هذا القتل والعدوان الصهيوني والمبررات القذرة والمجرمة من الكيان الصهيوني، إنما يقولها بكل صفاقة، منبها إلى أن كل الذين يقتلون من النساء والأطفال كلهم من المدنيين، وتساءل: فهل يجيب له العالم والقرارات الدولية والقانون الدولي أن يقتل كل هؤلاء على مرأى ومسمع العالم ؟!.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ينذر مدارس أخرى في قطاع غزة بالإخلاء، الاحتلال أمام العالم بالصوت والصورة ينذر المدارس ويقصفها بلا إنذار، فأين يذهب هؤلاء المدنيون، إنه التهجير القسري الحقيقي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية

رام الله - صفا

قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن السيوف التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن تحقق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أميركي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة.

وأشار إلى أن الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدا ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والامن والاستقرار.

وأوضح أبو ردينة، أن كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أميركيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم.

مقالات مشابهة

  • “فتح”: مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو ومحاسبته
  • ميقاتي يطالب مجلس الأمن بإجراءات لوقف الهجمات على المدنيين
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • الجمهورية اليمنية تُدين بشدة العدوان الصهيوني على سوريا
  • استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف العدو الصهيوني لمنزلين بمخيمي البريج والنصيرات
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة