خليل الحية يطالب مجلس الأمن بتطبيق الفصل السابع على العدو لإجباره على وقف العدوان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وتطبيق الفصل السابع على الكيان الصهيوني، لإلجامه وإجباره على وقف العدوان، مشددا على أن ضرورة معاقبة الاحتلال دبلوماسيًا وسياسيًا وإجرائيًا.
وقال خليل الحية -في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم السبت تعقيبا على مجزرة مدرسة التابعين-: هذه الجريمة النكراء تؤكد مجددًا للقاصي والداني أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في قتل وتدمير وإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم جميعًا، والعالم ساكت عاجز عن فعل شيء.
واستشهد 100 مواطن وأصيب العشرات بمجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال عندما استهدفت مصلى في مدرسة التابعين في غزة فجر اليوم.
وأضاف الحية: للأسف الشديد كأن الكل يتفرج وينتظر ويتوسل لهذا المجرم القاتل الفاشي نتنياهو وجيشه الإجرامي وحكومته الفاشية، ينظرون إليه وهو يفعل ما يشاء.
وأشار إلى أن جريمة ناجازاكي (إلقاء القنبلة النووية الأمريكية على المدينة اليابانية) التي كانت ذكراها قبل يومين تؤكد للعالم أنه ما لم يوضع حد لهؤلاء المجرمين ويضرب على أيديهم فستكون البشرية أمام مجازر ومآسٍ كبيرة.
ونبه إلى أن الاحتلال الصهيوني أخذ الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الشريكة في هذا العدوان والحرب على شعبنا الفلسطيني في غزة، الصامتة الساكتة التي تدفع الأموال وتزود إسرائيل بالطائرات والمعدات العسكرية، إنما تنظر بعين الرضا لهذا القتل وهذا العدوان، ولم تحرك ساكنًا لكل هذه الجرائم.
وقال الحية: العالم أمام حقيقة واضحة، أن العدو الصهيوني لم يعد يجدي معه لا النقاش ولا الحوارات لا القرارات، هذا العدو يحتاج إلى إدارة دولية، ويحتاج لإدارة عربية حقيقية تتجسد فيها النخوة العربية والإسلامية.
وطالب الأمة العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية، أن تعقد اجتماعات واضحة وصارخة، ونطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لأخذ قرار بوقف هذه المجازر وهذا العدوان الصهيوني.
وأضاف: ليكن العالم أمام حقيقة واضحة، فقد أخذتم قرارا في مجلس الأمن بوقف العدوان والحرب المجنونة على شعبنا ، فلماذا لا تلزمون الاحتلال بوقف العدوان؟، وإلا فلن تساوي هذه القرارات تلو القرارات عند الشعوب والعالم شيئًا.
وأشار إلى أن هذا القتل والعدوان الصهيوني والمبررات القذرة والمجرمة من الكيان الصهيوني، إنما يقولها بكل صفاقة، منبها إلى أن كل الذين يقتلون من النساء والأطفال كلهم من المدنيين، وتساءل: فهل يجيب له العالم والقرارات الدولية والقانون الدولي أن يقتل كل هؤلاء على مرأى ومسمع العالم ؟!.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني ينذر مدارس أخرى في قطاع غزة بالإخلاء، الاحتلال أمام العالم بالصوت والصورة ينذر المدارس ويقصفها بلا إنذار، فأين يذهب هؤلاء المدنيون، إنه التهجير القسري الحقيقي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
جشّي من الناقورة: أمام الدولة فرصة لتؤكد تحملها للمسؤولية في طرد الاحتلال
شيّع "حزب الله" وبلدة الناقورة الجنوبية الشّهداء حسين سمير الجمل، حسين علي غريب، حسن سمير الجمل ومحمد فوزي عطوي، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، ولفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليّات.
وألقى النائب جشّي كلمة قال فيها: "وجودنا اليوم في الناقورة، يؤكد فشل العدو في تحقيق هدفه الذي أعلن عنه بنفسه، حيث أنّ من أهداف الحرب المعلنة التي شنها العدو الصهيوني على لبنان في 23 أيلول الماضي، كان إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود تشمل قرى وبلدات الحافة الأمامية ومنها بلدة الناقورة".
ولفت الى أنّ "أمام الدولة اللبنانية فرصة حقيقية لتؤكد عمليّاً تحملها للمسؤولية التي أخذتها على عاتقها في طرد الاحتلال من كل الأراضي اللبنانية، وإعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني، وبشكل خاص قرى وبلدات الحدود مع فلسطين المحتلة، بما يحفظ حقوق المواطنين وتثبيتهم في أرضهم".
أضاف: "المطلوب من الحكومة التعاطي بجدّية وحزم مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وأن تضع الدولتين الراعيتين لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها، وأنّ ما قام به العدو بعد وقف إطلاق النار من تجريف وهدم في البلدات الحدودية لم يستطع أن يفعله أيام الحرب، وهذا برسم الدول الراعية للاتفاق".
وأمل أن "نصل في هذا المسار إلى نتائج إيجابية تضع حداً للعدوان ودحر الاحتلال، ولو قُدّر وفشلت هذه الجهود ولم تصل إلى النتيجة المرجوة فإنّ شعب لبنان الشريف والمقاوم قادر على وضع حد لهذا التمادي".
ختم: "على مدى ستين يوماً من المعارك وقد حشد العدو الصهيوني ما يزيد عن السبعين ألفاً من جنوده وضباطه، لم يستطع أن يعلن أنه احتلّ بلدة واحدة وثبت فيها، لأنّ المجاهدين الأبطال والشهداء الأبرار قدموا أسطورة في الصمود والثبات على الرغم من الإمكانات التدميرية الهائلة للعدو، وصنعوا مجدداً المجد والعزة والكرامة لهذه الأمة وحفظوا القيم والمبادئ".