لحظات قاسية عاشتها اللاعبة المصرية سلمى أيمن عبدالمقصود، بعدما سقطت من على صهوة جوادها في الدور نصف النهائي بالخماسي الحديث في منافسات الفروسية بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، إلا أنّها استكملت بقية الألعاب ونجحت في الحصول على 596 نقطة في منافسات الجري والرماية بالخماسي الحديث، لكن سوء الحظ منعها من التأهل إلى المنافسات النهائية بعد احتلالها المركز السابع عشر بإجمالي نقاط 1084 نقطة.

من هي سلمى أيمن عبدالمقصود؟

لم يكن الحظ حليفًا للبطلة سلمى أيمن عبدالمقصود، على الرغم من كونها بطلة أولمبية حصلت على ذهبية أولمبياد الشباب 2018 بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية، كما أحرزت الميدالية الذهبية في فردي السيدات ببطولة التحدي الأولى للخماسي الحديث المقامة في بولندا وهي إحدى بطولات التحدي الأربع والمصنفة ضمن بطولات التأهيل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ولولا سقوطها من على صهوة الحصان، لكان لها نصيب في التأهل إلى نهائي الخماسي الحديث بعد تجميع نقاط الألعاب الخمسة.

وسلمى عبد المقصود تبلغ من العمر 24 عامًا، فهي من مواليد 19 يناير 2000، بدأت ممارسة السباحة في عمر 3 سنوات أولًا، وعندما وصلت إلى عمر 13 عامًا احترفت الخماسي الحديث من نادي حلوان العام قبل أن تنتقل للنادي الأهلي ثم اتحاد الشرطة وطلائع الجيش، وفي عام 2019 كانت تحمل الرقم القياسي العالمي للشباب برصيد 1067 نقطة.

 

ميداليات حصلت عليها سلمى عبدالمقصود

وبحسب الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث، ففي عام 2018 تفوقت سلمى عبد المقصود على جميع منافسيها، حيث أصبحت ثالث فائزة بالميدالية الذهبية الفردية للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية للشباب وأول مصرية تفوز بالميدالية الأولمبية في الخماسي الحديث على أي مستوى، كما أحرزت البطلة المصرية تقدمًا ثابتًا منذ فوزها بالميدالية الذهبية في سباق التتابع المختلط في بطولة العالم تحت 19 سنة التي نظمها الاتحاد الدولي للخماسي الحديث عام 2015.

وفي عام 2023، توجت سلمى عبد المقصود لاعبة الخماسي الحديث، بالميدالية البرونزية ببطولة كأس العالم للخماسي الحديث والتي استضافتها مصر بملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلمى أيمن الخماسي الحديث أولمبياد باريس 2024 باريس 2024 للخماسی الحدیث الخماسی الحدیث

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟

يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • الأولمبياد الخاص المصري يشارك في ملتقى الرياضيين العالمي "من باريس إلى أمريكا" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • الأولمبياد الخاص المصري يشارك في ملتقى الرياضيين العالمي من باريس إلى أمريكا
  • إنجاز لبناني لافت في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • المنتخب السعودي للخماسي الحديث يستعد لغرب آسيا