سواليف:
2024-12-24@00:17:06 GMT

أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

سلوك غير مقبول حضاريا يحوّل أفراحنا إلى أتراح والى ألم حقيقي
إطلاق العيارات النارية في المناسبات.. سواء التوجيهي أو تخرج الجامعه
أو الأعراس أو غيرها انته تكون في قمة سعادتك وترغب بالتعبير عن الفرح بكافة الطرق لكن هذه السعادة لا يشترط ان تكون مقرونة بالعيارات النارية التي تسبب إيذاء الآخرين وهذا السلوك غير مقبول اجتماعياً يحوّل أفراحنا إلى أتراح والألم.


تعدّ مشكلة إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، وعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها الدولة ومن كافة أنواع التوعية بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح ،واذا تزوج أقام وليمة اطلقنا العيارات النارية وإذا حصل على ترقية اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
ويشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وهذه الظاهرة التي لا تعبر عن الفرح لأنها من الظواهر السلوكية المنحرفة والمؤذية والمخلة بالشعور بالطمأنينة والأمن وتسبب بإيذاء الآخرين اعتاد بعض الناس على اتباعها للتعبير عن افراحهم ومناسباتهم دون ادراك مدى خطورتها، وما لها من تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام، وهي من العادات السيئة لان فيها ازهاق روح انسان بريء أو من شأنها ان تتسبب الأذى ، وكذلك التسبب بقتل ارواح اناس ابرياء.وتؤدي بحياتهم للموت أو بأصابات عديدة توقفهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتؤدي إلى تعطل مصالحهم وتفكك أسرهم وتؤدي إلى معاناة الكثيرين من الأطفال بفقدان أهاليهم
وللوقوف على حجم هذه الظاهرة وكيفية التخلص من هذه الظاهرة ومخاطرها ..
القضاء عليها وتكون بمسؤولية كل فرد ان لا يطلق العيارات النارية وان كل فرد عليه ان لا يستهين بدوره في المجتمع وان يعلم ما هي عواقب العيارات النارية ، وان لا تبخل بنشر الوعي والمعرفة بأطلاق العيارات النارية فهي مسؤولية مشتركة لكل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جمعيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العیارات الناریة عن الفرح

إقرأ أيضاً:

وفاة طفل في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج.. والأمن يضبط المتهمين

كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن نشوب مُشاجرة وإطلاق أعيرة نارية عشوائية بين عائلتين بإحدى القرى بسوهاج مما تسبب فى إصابة طفل بطلق نارى ووفاته.

صفقة مخدرات ضخمة .. الداخلية تحبط تهريب كبتاجون بـ 4 مليارات جنيهالمتهمين محبوسين.. شخص يزعم تقاعس الأمن فى فحص بلاغ بالنصب عليه


بالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بسوهاج بحدوث مشاجرة بدائرة مركز شرطة البلينا بين طرف أول (3 أشخاص) ، طرف ثان (شخصين وبصحبتهم "طفل - سن 12") لخلافات الجيرة تبادل خلالها الطرفين التعدى على الآخر بالضرب بالعصى "شوم" والتراشق بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية نتج عنها إصابة الطفل المُشار إليه بطلق نارى وتوفى متأثراً بإصابته .

كما تم ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزتهم (بندقية خرطوش ، بندقية آلية وعدد من الطلقات).. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية .

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك: عيد الميلاد رسالة الفرح والسلام
  • فرح عظيم في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال
  • أبرز مواقع الألعاب النارية ليلة رأس السنة في دبي
  • وفاة طفل في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج.. والأمن يضبط المتهمين
  • دبي تستعد لإبهار العالم بـ«الألعاب النارية والدرون» في احتفالات رأس السنة
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • أسعار الذهب اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024: تفاصيل أسعار العيارات في السوق المصرية والعالمية
  • إلهام شاهين بعد تكريمها من الموريكس دور: فيا جينات لبنانية .. وبيعرفوا يصنعوا الفرح
  • استعراض مميز للسيارات والدراجات النارية ضمن "مهرجان صحار"
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!