سواليف:
2025-02-17@02:18:50 GMT

أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

سلوك غير مقبول حضاريا يحوّل أفراحنا إلى أتراح والى ألم حقيقي
إطلاق العيارات النارية في المناسبات.. سواء التوجيهي أو تخرج الجامعه
أو الأعراس أو غيرها انته تكون في قمة سعادتك وترغب بالتعبير عن الفرح بكافة الطرق لكن هذه السعادة لا يشترط ان تكون مقرونة بالعيارات النارية التي تسبب إيذاء الآخرين وهذا السلوك غير مقبول اجتماعياً يحوّل أفراحنا إلى أتراح والألم.


تعدّ مشكلة إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، وعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها الدولة ومن كافة أنواع التوعية بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح ،واذا تزوج أقام وليمة اطلقنا العيارات النارية وإذا حصل على ترقية اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
ويشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وهذه الظاهرة التي لا تعبر عن الفرح لأنها من الظواهر السلوكية المنحرفة والمؤذية والمخلة بالشعور بالطمأنينة والأمن وتسبب بإيذاء الآخرين اعتاد بعض الناس على اتباعها للتعبير عن افراحهم ومناسباتهم دون ادراك مدى خطورتها، وما لها من تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام، وهي من العادات السيئة لان فيها ازهاق روح انسان بريء أو من شأنها ان تتسبب الأذى ، وكذلك التسبب بقتل ارواح اناس ابرياء.وتؤدي بحياتهم للموت أو بأصابات عديدة توقفهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتؤدي إلى تعطل مصالحهم وتفكك أسرهم وتؤدي إلى معاناة الكثيرين من الأطفال بفقدان أهاليهم
وللوقوف على حجم هذه الظاهرة وكيفية التخلص من هذه الظاهرة ومخاطرها ..
القضاء عليها وتكون بمسؤولية كل فرد ان لا يطلق العيارات النارية وان كل فرد عليه ان لا يستهين بدوره في المجتمع وان يعلم ما هي عواقب العيارات النارية ، وان لا تبخل بنشر الوعي والمعرفة بأطلاق العيارات النارية فهي مسؤولية مشتركة لكل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جمعيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العیارات الناریة عن الفرح

إقرأ أيضاً:

"‏Lynk & Co" تستضيف راكبي الدراجات النارية بفعالية "تواصل معنا"

 

 

مسقط- الرؤية

استضافت شركة ‏Lynk & Co عُمان تجمعا حصريا لراكبي الدراجات النارية، بمشاركة 60 شخص من المهتمين بالدراجات النارية، وذلك في صالة عرض ‏Lynk & Co  في مرتفعات غلا بمسقط.

وتوقفت مجموعة مذهلة من الدراجات النارية على الطرق الوعرة والدراجات عالية الأداء والدراجات النارية الكلاسيكية خارج صالة العرض، مما خلق مشهدًا مذهلا، لحضور أمسية مليئة بالإثارة بالسيارات عالية الأداء.

وفي Lynk & Co، تجسد السيارات والدراجات النارية أكثر من مجرد وسيلة نقل، فهي تمثل أسلوب حياة وهوية وحبًا عميقا للطريق، وقد تجسد هذا الاعتقاد من خلال هذه الفعالية التي أقيمت بعنوان "تواصل معنا"، للاحتفاء بالروابط القوية بين عشاق السيارات والباحثين عن الإثارة، وأولئك الذين يشتركون في حب المغامرة والسرعة والتنقل المتطور.

وطوال الأمسية، انسجم الحضور في محادثات هادفة وتبادلوا تجارب القيادة وتواصلوا من خلال تقديرهم المتبادل للسيارات عالية الأداء، وكان من أبرز ما يميز الحدث عرضًا حول مجموعة Lynk & Co الرائدة، مما قدم للضيوف فهمًا أعمق لرؤية العلامة التجارية والابتكار والالتزام بإعادة تعريف تجربة القيادة في عُمان.

وأشاد الحضور بالتجربة الغامرة والرفقة الملهمة والعروض الديناميكية التي تقدمها Lynk & Co والتي تتماشى تمامًا مع روح المغامرة.

يشار إلى أن Lynk & Co  هي علامة تجارية عالمية للسيارات تجمع بين الهندسة عالية الأداء والتكنولوجيا المتطورة والتصميم الحديث، وتمثل بكل فخر في عُمان من قبل مجموعة تاول للسيارات والتنقل للسيارات، مما يجلب التميز العالمي في مجال السيارات للسائقين المتحمسين في المنطقة.

وتتضمن مجموعة العلامة التجاريةLynk & Co 01، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات فاخرة؛ Lynk & Co 03 و03+، سيارات سيدان مستوحاة من السباقات مصممة لعشاق الإثارة؛  Lynk & Co 05، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات ديناميكية ذات دفع رباعي لعشاق المغامرة؛ وLynk & Co 09 وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات فاخرة ذات 7 مقاعد مصممة لتوفير الراحة الفائقة والأداء المميز.

مقالات مشابهة

  • "‏Lynk & Co" تستضيف راكبي الدراجات النارية بفعالية "تواصل معنا"
  • ضبط عدد كبير من السيارات والدراجات النارية غير مجمركة بالامانة
  • حدث يرسم «الفرح» بالعائلة الحاكمة في الأردن.. والملكة «رانيا» تغرّد!
  • ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في تقليعة جديدة عريس سوداني وعروسته يدهشان المعازيم بدخولهما قاعة الفرح وهما معلقان في الهواء
  • في يقظة أمنية.. إحباط محاولة جلب كمية من الأسلحة النارية للبلاد
  • الشارقة.. إنقاذ خمسينية جواً بعد تدهور دراجتها النارية
  • "حق الليلة".. الفرحُ إذ يغمرُ القلوب!
  • اختياري الوحيد .. زوجة أحمد سعد تغازله بهذه الكلمات
  • إحذروا إنفعالات الفرح