سواليف:
2025-03-16@13:10:43 GMT

أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

سلوك غير مقبول حضاريا يحوّل أفراحنا إلى أتراح والى ألم حقيقي
إطلاق العيارات النارية في المناسبات.. سواء التوجيهي أو تخرج الجامعه
أو الأعراس أو غيرها انته تكون في قمة سعادتك وترغب بالتعبير عن الفرح بكافة الطرق لكن هذه السعادة لا يشترط ان تكون مقرونة بالعيارات النارية التي تسبب إيذاء الآخرين وهذا السلوك غير مقبول اجتماعياً يحوّل أفراحنا إلى أتراح والألم.


تعدّ مشكلة إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، وعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها الدولة ومن كافة أنواع التوعية بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح ،واذا تزوج أقام وليمة اطلقنا العيارات النارية وإذا حصل على ترقية اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
ويشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وهذه الظاهرة التي لا تعبر عن الفرح لأنها من الظواهر السلوكية المنحرفة والمؤذية والمخلة بالشعور بالطمأنينة والأمن وتسبب بإيذاء الآخرين اعتاد بعض الناس على اتباعها للتعبير عن افراحهم ومناسباتهم دون ادراك مدى خطورتها، وما لها من تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام، وهي من العادات السيئة لان فيها ازهاق روح انسان بريء أو من شأنها ان تتسبب الأذى ، وكذلك التسبب بقتل ارواح اناس ابرياء.وتؤدي بحياتهم للموت أو بأصابات عديدة توقفهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتؤدي إلى تعطل مصالحهم وتفكك أسرهم وتؤدي إلى معاناة الكثيرين من الأطفال بفقدان أهاليهم
وللوقوف على حجم هذه الظاهرة وكيفية التخلص من هذه الظاهرة ومخاطرها ..
القضاء عليها وتكون بمسؤولية كل فرد ان لا يطلق العيارات النارية وان كل فرد عليه ان لا يستهين بدوره في المجتمع وان يعلم ما هي عواقب العيارات النارية ، وان لا تبخل بنشر الوعي والمعرفة بأطلاق العيارات النارية فهي مسؤولية مشتركة لكل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جمعيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العیارات الناریة عن الفرح

إقرأ أيضاً:

4 ملايين صاروخ.. الشرطة تداهم ورشتين لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عاملين بالفيوم لقيامهما بإدارة ورشتين لتصنيع الألعاب النارية وبحوزتهما قرابة 4 مليون قطعة ألعاب نارية بقصد الاتجار.

تفاصيل الواقعة   

أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام (عاملان "لأحدهما معلومات جنائية") بإدارة ورشتين لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بالورشتين المشار إليهما وأمكن ضبطهما وبحوزتهما (قرابة 4 مليون قطعة ألعاب نارية – الأدوات والخامات المستخدمة فى التصنيع).

بمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية والاتجار بها.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الاتجار بالألعاب النارية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى انطلاقة الثورة الرابعة عشرة.. أهازيج الفرح وسط ساحة الأمويين بدمشق تجوب أرجاء الوطن
  • بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟
  • الداخلية تداهم ورش الألعاب النارية وتضبط 60 مليون قطعة.. تفاصيل
  • فتاوى رمضانية| ليس احتفالًا بانتهاء الصوم.. الفرح في العيد شكرٌ على التوفيق (فيديو)
  • حزام زنجبار يبدأ بتنفيذ حملة لمنع بيع الألعاب النارية بالمدينة
  • سوهاج تواصل حملاتها المكثفة للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
  • إصابة عامل برصاصة طائشة فى وجهه بمشاجرة بالأسلحة النارية بالقليوبية
  • 4 ملايين صاروخ.. الشرطة تداهم ورشتين لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • الداخلية تواصل ضبط تجار الألعاب النارية في الجيزة والإسكندرية
  • «بسبب الألعاب النارية».. إحالة المتهمين بالتسبب في انهيار عقار للمحاكمة