إنذارات داخل إسرائيل.. فيديو لطائرة مُسيرة تنطلق من لبنان وتعبر الحدود!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن دويّ صافرات الإنذار في مستوطنات عديدة محاذية للحدود مع لبنان. وذكرت التقارير أن التحذيرات أُطلقت في مستوطنات شومرا، حتسور هجليل، محنايم، غدوت، روش بينا، أفيفيم. بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن إطلاق صافرات الإنذار جاء في إطار التحذير من تسلل طائرات مُسيرة مصدرها لبنان.
بالفيديو.. طائرة مسيرة تنطلق من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية pic.twitter.com/mLJNDeIxEi
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 10, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".
وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".
وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.