صرفت ٣.٥ مليار دولار مساعدات عسكرية و«وبخت» سموتريتش
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الولايات المتحده الأمريكية..يد تحنو وآخرى تقسو على إسرائيل
قررت الولايات المتحدة دعم حليفتها فى الشرق الأوسط ب 3.5 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية لإسرائيل حيث أعلنت الخارجية الأمريكية فى بيان إن هذا المبلغ ضمن مشروع قانون الميزانية التكميلية الذى أقر فى وقت سابق. ومن المتوقع أن يتم الصرف خلال 15 يوما وسط توقعات باستخدام إسرائيل الأموال لشراء أسلحة من الحكومة الأمريكية أو من شركات أخري
وعلى الرغم من استمرار الدعم إلا أن البيت الأبيض هاجم وزير إسرائيلى «متطرف» لمعارضته مبادرة وقف إطلاق النار.
وأعلن أن الوزير «يجب أن يخجل» من الطعن فى دعم الرئيس جو بايدن الطويل الأمد لإسرائيل.
وفى السياق اتهم جون كيربى، المتحدث باسم الأمن القومى وزير المالية بتسلئيل بالاستعداد للتضحية بأرواح الرهائن الإسرائيليين قائلاً: «حججه خاطئة تمامًا»، وجاء هذا البيان بعد يوم واحد من إعلان بايدن وزعماء مصر وقطر أن «الوقت قد حان» لكى تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يحرر الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس فى مقابل وقف الحرب والإفراج عن الفلسطينيين المحتجزين فى السجون الإسرائيلية. وفى حين وافق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على إرسال وفد إلى المحادثات يوم الخميس المقبل، وصفه سموتريتش بأنه «فخ خطير» لا ينبغى لإسرائيل أن تقع فيه واعترض على مساواة الرهائن بالسجناء المدانين. وهدد سموتريتش وإيتامار بن جفير، وزير الأمن القومى وحليف اليمين المتطرف، بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو إذا وقع على صفقة تنهى الحرب.
كان رد فعل إدارة بايدن لافتًا للنظر لأنه نادرًا ما يهاجم متحدث باسم البيت الأبيض وزيرًا من دولة أخرى بشكل مباشر وبالاسم فى إحاطة رسمية.
وبحسب نيويورك تايمز تشير إلى مدى انزعاج البيت الأبيض لمعارضة سموتريتش لوقف إطلاق النار والتى أضافت أن هذا التوبيخ بمثابة تحذير واضح لنتنياهو من الاستسلام للضغوط من الجناح اليمينى فى ائتلافه الحاكم على حساب التوصل إلى اتفاق قد يؤدى فى نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب. ولكن ما إذا كان من الممكن أن يساعد نتنياهو فى إقناع الأمريكيين بالتدخل فى سياسته الداخلية لم يكن واضحاً.
وأعرب كيربى عن استيائه بشكل خاص من اقتراح سموتريتش بأن بايدن يجبر إسرائيل على توقيع اتفاقية استسلام فى وقت أمر فيه الرئيس بإرسال المزيد من السفن الحربية والطائرات إلى المنطقة للدفاع عن إسرائيل فى حالة وقوع هجوم متوقع من قبل إيران فى الأيام المقبلة.
وأضاف: «لن يسمح للمتطرفين بإخراج الأمور عن مسارها – بما فى ذلك المتطرفون فى إسرائيل الذين يوجهون هذه الاتهامات السخيفة ضد الاتفاق».
وقال كيربى إن سموتريتش يقول هذا فى الوقت الذى يوجه فيه الرئيس بايدن الجيش الأمريكى إلى الشرق الأوسط للدفاع بشكل مباشر عن إسرائيل ضد أى هجوم محتمل من إيران أو غيرها من الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران.
وفى السياق، اعترضت مجموعة داعمة لفلسطين تجمع انتخابى لنائبة بايدن كامالا هاريس أمس وهتفوا فلسطين حرة منا استدعى ردها قائلة: «لقد كنت واضحة: الآن هو الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنجاز صفقة الرهائن. الآن هو الوقت المناسب». وتابعت: «والرئيس وأنا نعمل على مدار الساعة كل يوم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم. لذا، أحترم أصواتكم، لكننا هنا الآن للحديث عن هذا السباق فى عام 2024».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية السجون الإسرائيلية الأمن القومي وزير المالية الرهائن الإسرائيليين لوقف إطلاق النار إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
سرايا - أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها 5 مليار دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز “ايه1أم1 أبرامز” الأميركية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز “هلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
وتعهد الرئيس الديموقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان. الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#المغرب#مصر#الكونغرس#الحكومة#الدولة#أمن#بايدن#غزة#السيسي#الرئيس#ألمانيا#إيران
طباعة المشاهدات: 720
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...