المرحلة الثانية للتنسيق 2023.. اعرف موعد انطلاقها والكليات المتاحة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن المرحلة الثانية للتنسيق 2023 لطلاب الثانوية العامة، ستنطلق عقب الإعلان عن نتيجة التنسيق المرحلة الأولى 2023، خلال 72 ساعة من الإعلان، موضحة أن العمل بالموقع الإلكتروني للتنسيق يسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.
وأضافت المصادر في وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المرحلة الثانية للتنسيق 2023 ستشهد إتاحة عدد من الكليات أمام طلاب المرحلة الثانية والمتبقية من تنسيق المرحلة الأولى لمختلف الشعب «علمي علوم ورياضية وأدبي» ككليات الطب البيطري والتمريض والإعلام والتخطيط العمراني والحقوق والتربية وغيرها من الكليات والمعاهد.
موعد انطلاق المرحلة الثانية للتنسيق 2023وأكدت المصادر، أن مكتب التنسيق يواصل أعماله بشأن استقبال الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2023 المصرية والشهادات المعادلة للاستفسار والإجابة عن كافة متطلباتهم خلال الفترة الحالية وفقاً لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعلنت وزارة التعليم العالي ، منذ قليل تفاصيل اختبارات القدرات 2023 لطلاب الشهادات المعادلة والتي من المقرر أن تنطلق بداية من غدا الخميس 10/ 8/ 2023 ويتم إجراء هذه الاختبارات في الأماكن والمواعيد المحددة من قبل اللجنة العليا للقدرات، على أن يتم التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية 2023 تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الكليات 2023 التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com