بوابة الوفد:
2024-12-20@07:55:07 GMT

حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من حوائج الدنيا، حيث ورد سؤال عن الدعاء لأمور الدنيا في الصلاة، فقالت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».

وزير الأوقاف يدين قصف الفلسطينيين أثناء أداء صلاة الفجر المفتي يدين قصف الكيان الإسرائيلي لمدرسة التابعين بغزة أثناء صلاة الفجر

وتابعت دار الإفتاء أن الإمام النووي قال أن الدعاء في الصلاة مستحب ليس بواجب، ويستحب تطويله، إلا أن يكون إمامًا، وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وله أن يدعو بالدعوات المأثورة، وله أن يدعو بدعوات يخترعها، والمأثورة أفضل.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الحافظ ابن حجر: واستُدِلَّ به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة، وقول العلامة الشوكاني: وفيه التفويض للمصلي الداعي بأن يختار من الدعاء ما هو أعجبه إليه؛ إما من كلام النبوة، أو من كلامه، والحاصل: أنه يدعو بما أحب من مطالب الدنيا والآخرة، ويطيل في ذلك أو يقصر، ولا حرج عليه بما شاء دعا، ما لم يكن إثم أو قطيعة رحم.

واشارت الإفتاء إلى قول العلّامة المناوي: [والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله، وقال الشيخ المباركفوري:[والحديث دليل على مشروعية الدعاء حال السجود بأي دعاء كان مِن طلب خير الدنيا والآخرة، والاستعاذة مِن شرهما.

وأضافت الإفتاء أنه روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ»، كما أن مذهب المالكية جاء بجوازالدعاء بأمر الدنيا والآخرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء ا وزير الأوقاف دار الافتاء المصرية لإفتاء المصرية الاستعاذة الصلاة قضاء حاجة حوائج الدنيا الدنیا والآخرة الدعاء فی فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها

أعلنت دار الإفتاء  أن صلاة الاستخارة تُعتبر من الأمور الأساسية التي ينبغي على المسلم الالتزام بها، وخاصة في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية مثل الزواج وغيرها.

 وأكدت الدار على ضرورة اتباع السنة النبوية في أداء هذه الصلاة، مستشهدةً بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تؤكد أهميتها.

وأوضحت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّم أصحابه كيفية أداء صلاة الاستخارة، حيث قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ".

طريقة صلاة الاستخارة 

وتتمثل طريقة صلاة الاستخارة في أداء ركعتين من النفل، تليها دعاء خاص يُقال بعد الصلاة، حيث يطلب المسلم من الله عز وجل التوفيق في أمره. 

يبدأ الدعاء بعبارة: "اللهم إنني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم"، ثم يسمي الشخص حاجته سواء كانت تتعلق بالزواج أو أي قرار مصيري آخر.

وأكدت الدار أن الهدف من صلاة الاستخارة هو تفويض الأمر لله، حيث يُعبر المؤمن عن توكله على الله في تدبير شؤون حياته.

 فإذا كان الأمر خيرًا، فإن الله سيوفقه فيه، وإذا كان غير ذلك، فسوف يصرفه عنه ويُقدِّر له خيرًا منه، كما جاء في الدعاء: "فإن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه".

هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاصلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائقحكم التصحيح لـ الإمام من شخص خارج الصلاة

وفي سياق ذلك، أشارت دار الإفتاء إلى أن صلاة الاستخارة لا تضمن نتائج ملموسة أو واضحة، لكنها تمنح المسلم شعورًا بالسكينة والطمأنينة تجاه قراراته.

 حيث أكدت على أهمية أداء هذه الصلاة في الأوقات المناسبة وعدم تجاهلها، لما لها من أثر إيجابي على النفس في اتخاذ القرارات.

ودعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الالتزام بصلاة الاستخارة في حياتهم اليومية، مشيرةً إلى أنها ليست مجرد صلاة بل هي وسيلة للتواصل مع الله وطلب العون في مواجهة التحديات والاختيارات.

 من خلال هذه الصلاة، يمكن للمسلم أن يشعر بالراحة في اتخاذ قراراته، مؤكدةً أن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بما هو خير لعباده.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
  • بدأت ليلة الجمعة.. دار الإفتاء تنصح بهذا الذكر لاستجابة الدعاء
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة
  • هل قول الله أكبر عند الرفع من الركوع خطأ يستوجب سجود السهو؟
  • لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمور
  • هل الخطأ في آية أثناء الصلاة يبطلها؟.. إليك إجابة دار الإفتاء (فيديو)
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
  • صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟