قبل سارة سمير.. 5 أبطال مصريين حصدوا أكثر من ميدالية في الأولمبياد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حصدت الرباعة المصرية سارة سمير الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024 وذلك بعد رفع إجمالي 268 كجم، وذلك ضمن منافسات وزن 81 كجم لتمنح مصر الميدالية الثانية بالأولمبياد.
وفازت سارة سمير بالمركز الثاني والميدالية الفضية خلف النرويجية أمينة كواندا التي حققت وزن إجمالي 275 كجم، وهذه ثاني ميداليات مصر في الأولمبياد بعدما حصد محمد السيد الميدالية البرونزية في منافسات لعبة السلاح.
وتعد هذه الميدالية الثانية لـ سارة سمير في الأولمبياد بعدما حصدت الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بينما الميدالية رقم 40 في تاريخ مصر (8 ميداليات ذهبية – 12 ميدالية فضية – 20 ميدالية برونزية).
وانضمت سارة سمير للأبطال المصريين الذين حققوا أكثر من ميدالية لمصر في تاريخ الأولمبياد والتي تضم كلًا من:
- فريد سميكةحقق البطل المصري فريد سميكة ميداليتين لمصر في أولمبياد أمستردام 1928، وذلك في رياضة الغطس حيث حصد الفضية في منافسات السلم الثابت 10 أمتار، وفاز بالبرونزية في منافسات السلم المتحرك 3 أمتار.
اتحاد المصارعة عن أزمة كيشو: "حسبي الله ونعم الوكيل" نجمي بايرن ميونخ على أعتاب مانشستر يونايتد - إبراهيم شمسفاز الرباع المصري إبراهيم شمس بالميدالية البرونزية في أولمبياد برلين 1936، وبعد 12 عامًا حصد الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن عام 1948.
- كرم جابرالبطل المصري كرم جابر حقق الميدالية الذهبية في منافسات رياضة المصارعة الرومانية في أثينا عام 2004، وبعد ثماني سنوات عاد ليفوز بالميدالية الفضية في لندن 2012.
- عبير عبدالرحمنفازت الرباعة المصرية عبير عبدالرحمن بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008 في منافسات رفع الأثقال، بينما حصدت الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012.
- هداية ملاكالبطلة المصرية هداية ملاك حصدت ميداليتين برونزيتين لمصر في رياضة التايكوندو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد المصارعة البطل المصري الميدالية البرونزية الميدالية الفضية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 ريو دي جانيرو ميداليات ذهبية ميداليات مصر
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لمصر في بورصة برلين ITB 2025 تحقق نتائج إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق بباريس والمستشار الحالي لمجموعة جلوبال هوليداي للسياحة والطيران بباريس، أن المشاركة المصرية في بورصة برلين ITB 2025، التي عُقدت تحت شعار “عالم السفر يعيش هنا”، والتي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي كانت متميزة وحققت نتائج إيجابية، نظرًا لأهمية هذا الحدث كأحد أكبر الملتقيات السياحية العالمية التي تجمع كبار صناع القرار في المجال.
وأشار «المصري» في تصريحات خاصة إلى أن تصميم الجناح المصري، بما تضمنه من عرض لتنوع المنتج السياحي المصري وإبراز مقوماته المختلفة، كان عنصر جذب رئيسي لزوار المعرض، خاصة مع وجود ركن مخصص للمتحف المصري الكبير، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا مع تزامن الإعلان عن افتتاحه قريبًا.
كما أشاد بالحضور القوي للقطاع السياحي الخاص، ممثلًا في عدد من الشركات والفنادق المصرية والخبراء السياحيين، مؤكدًا أن هذا التمثيل كان مشرفًا للغاية ويعكس أهمية الحدث. كما كان لجمعية السياحة الثقافية، التي تضم نخبة من خبراء القطاع المهتمين بالسياحة الثقافية، حضورٌ بارزٌ، إلى جانب غرفة المنشآت الفندقية المصرية المعروفة بنشاط أعضائها.
وأضاف «المصري» أنه من الضروري الاستفادة المثلى من هذه الفعاليات الدولية، مشيرًا إلى بعض النقاط التي كان يمكن تعزيزها لتحقيق أقصى استفادة. من بينها، أهمية الإعداد المبكر لدعوة أحد المتخصصين أو القائمين على المتحف المصري الكبير لتقديم محاضرات يومية داخل المعرض، تتضمن عروضًا تقديمية حول مقتنيات المتحف والخدمات المتاحة به، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إليه، مع دعوة أكبر عدد من منظمي البرامج السياحية وشركات البيع الأجنبية، بهدف الترويج المبكر لهذا المنتج الثقافي وإدراجه في برامج السياحة المستقبلية.
كما أوضح أن تصميم الجناح المصري كان رائعًا وجاذبًا للغاية، إلا أن موقعه بين الأجنحة الأخرى يحتاج إلى إعادة نظر، مقارنة بالأسواق المنافسة. فقد كان من الأفضل اختيار موقع أكثر استراتيجية ضمن مسارات حركة زوار المعرض، مما يساهم في استقطاب منظمي برامج سياحية وشركات جديدة إلى جانب الشركات التي كانت قد رتبت مواعيدها مسبقًا.
واقترح «المصري» ضرورة التواصل مع جميع المشاركين المصريين، سواء كانوا من شركات السياحة أو الفنادق أو الجمعيات أو الغرف السياحية، لجمع آرائهم وانطباعاتهم حول المشاركة، بهدف تعظيم الفوائد وتحسين سبل المشاركة في الأعوام القادمة، وهو النهج الذي تتبعه العديد من الجهات المنظمة لمثل هذه الفعاليات الكبرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن من إيجابيات المشاركة المصرية في هذه البورصة هو حالة الثقة المتزايدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى حالة التفاؤل السائدة بين جميع المشاركين، مما يعزز الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لضمان استمرار تدفق السياحة إلى مصر، مؤكدًا أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الإيجابية في مختلف المجالات.