موسيقى وغناء وتجارب حكي لفرقة الورشة في ندوة "المرأة والتراث" بمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
خصص مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان "المرأة والتراث.. تجربة فرقة الورشة المسرحية" ، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، وشارك في تلك الندوة: المخرج حسن الجريتلي وفرقة الورشة، وأدار الجلسة الدكتورة دينا أمين.
وقال حسن الجريتلي في كلمته: " بعد الاتفاق علي المشاركه كتبنا شهاده عن علاقة فرقة الورشة بموضوع المرأة ، وقد اكدنا خلال الشهادة اننا رفضنا مراراً المشاركة في فعاليات طلبوا منا شتنفيذ عروض خصيصاً لفكرة الفعالية ، ولكن مع الوقت وجدنا أن أعمالنا تعبر عن العديد والعديد من القضايا والأفكار بشكل غير مباشر ، ومن هنا أصبحت اعمالنا كلها تتقاطع مع موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة، ومن هنا جاء الوقت لمراجعة المشوار وإعادة صياغة أشياء وافكار، داخل عملية التنمية ، كجزء من التطور المجتمعي ، حيث اننا نلعب دور في الدعم المعنوي ، ونعالج القضايا المجتمعية من وجهة نظر مختلفة عن فكرة حل المشاكل بجمل مباشرة من خلال الفن.
واضاف : نحضر الآن لعرض عن الكفالة ، سنقدمها بشكل مؤثر جدا ،تجمع نتاج ورش حكي وطبول وغناء ورسم وتمثيل ، ولعل أبرز ما يميز الورشة حاليا أننا كنا نقبل الموهوب الراغب في الاحتراف، لكن الآن نقبل كل من لديه الحماس للتعلم، ويعتبر أشهر من انضموا لفرقة الورشة عبلة كامل وسيد رجب.
وعلقت ميرفت الجاسري، أحد متدربات الورشة في شهادتها قائلة: ثلاث سنوات قضيتها في ورشة الجريتلي، كما أحب أن أسميها، بصفة شبه يومية تدربت فيها على الغناء والحكي والتمثيل والإيقاع والتحطيب المعروف بأنه فن ورياضة يمارسها الرجال. كما تدربت على مواجهة الجمهور والوقوف على خشبة المسرح لاحظت خلال هذه السنوات بأن الورشة ومقرها في وسط البلد يعتبر فضاء أمن وحاضن للزميلات كما الزملاء للتعبير عن أنفسهم بحرية وبدون إطلاق الأحكام، مما يفتح مجالات واسعة للإبداع الذي لا يمكن أن يتجلى إلا في مناخ من الحرية والقبول.
شارك أعضاء الورشة ببعض من اعمالهم ما بين الحكي والعزف والغناء والإلقاء من بينهم علي عبد اللطيف، ميرفيت الجاسري ، منه سليمان ، شيماء العلايلي ، مرام بدران ، ريهام سليم ، رحاب خلف ،مروان خاطر ، ماجد سليمان ، حبيبة مجدي عبيد، حلا سماك، و تنوعت الأعمال بين التراث وأعمال معاصرة تم كتابتها خصيصا لمناقشة قضايا المرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح الجريتلي حسن الجريتلي مهرجان المسرح المصري محمد رياض الفنان محمد رياض دينا أمين
إقرأ أيضاً:
«المصري لحقوق المرأة» يقيم فعالية عن حقوق المرأة في جنيف
بالتزامن مع أعمال الدورة الثامنة والأربعين للاستعراض الدوري الشامل؛ المُنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير 2025، ضمن المراجعة الدورية الرابعة والتي تُعد مصر إحدى الدول المدرجة في هذه النقاشات الهامة، نظم المركز المصري لحقوق المرأة فعالية جانبية بتاريخ 27 يناير 2025.
أدار الجلسة السيد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من 60 مشارك ومشاركة من ممثلي لجان الأمم المتحدة والمقررين الخواص وبعثات الدول في جنيف وممثلي المجتمع المدني المصري والعربي وممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.
وهدفت المناقشات إلى تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات المتعلقة بحقوق المرأة.
فيما استهلت الفاعلية السيدة ريم السالم - المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات بالأمم المتحدة، واستعرضت التقدم المحرز في مصر بشأن مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، مثل تبني استراتيجية وطنية وإصلاحات تشريعية.
وأكدت استمرار التحديات، ومنها الثغرات القانونية، ضعف الثقة في النظام القانوني، والوصمة الاجتماعية التي تمنع الإبلاغ.
كما قدمت توصيات رئيسية، منها: معالجة العنف المفرط ضد النساء من قبل قوات إنفاذ القانون.
دعم المنظمات النسائية والمدافعات عن حقوق الإنسان.
تحسين شروط احتجاز النساء وضمان الرعاية الطبية والإنسانية.
حماية اللاجئات وضحايا الاتجار بالبشر وضمان حقوقهن.
تلتها كلمة للسيدة سيوبان مولالي - المقررة الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال، والتي أعربت عن قلقها من انتشار الاتجار بالبشر في مصر، خاصة الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية، والزواج المؤقت.
وأشادت بجهود مصر في استقبال اللاجئين السودانيين، مع التأكيد على أهمية تحسين آليات دعم اللاجئات لتجنب مخاطر الاتجار، كما دعت إلى: إنشاء آلية وطنية للإحالة ودعم الضحايا.
تخصيص موارد للملاجئ المتخصصة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي
. إنشاء صندوق لتعويض ضحايا الاتجار.
وجاءت كلمة السيدة دوروثي إسترادا تانك - عضو الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، حيث ناقشت التمييز الذي تواجهه النساء والفتيات في مصر، بما في ذلك التمييز القانوني، عدم المساواة الاقتصادية، والتمثيل السياسي غير العادل.
وأشارت إلى استمرار العنف المنزلي وختان الإناث، حيث أكدت أن 90% من النساء تعرضن لهذا الانتهاك، ركزت على ضرورة القضاء على التمييز في الأسرة وسن قوانين تمنع زواج الأطفال والزواج القسري.
كما أكدت دعم فريقها للمجتمع المدني في تعزيز حقوق النساء والفتيات.
وتناولت السيدة سميرة لوكا - عضو منصة الحوار والتعاون في المنطقة العربية وكبيرة مديري الحوار في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) في كلمتها تناولت معاناة المرأة المسيحية في مصر، خصوصًا في قضايا الطلاق وحق الزواج الثاني.
وأشارت إلى عدم وجود قانون موحد للميراث وقضايا التمييز التي تواجهها النساء المسيحيات.
واختتمت كلمات المتحدثين بكلمة للسيدة نهاد أبو القمصان - رئيسة مجلس إدارة المركز المصري لحقوق المرأة: والتي سلطت فيها الضوء على الفجوات القانونية التي تؤثر على حقوق المرأة المصرية، وقدمت توصيات لتحسين الوضع، ومنها: ضمان تمثيل المرأة بنسبة 30% في الأحزاب السياسية، وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 30% ودعم المشروعات الصغيرة ، وسن قوانين قوية لمكافحة العنف الأسري وزواج الأطفال، وتعزيز آليات حماية الناجيات من العنف وضمان تنفيذ الإصلاحات التشريعية.
أكد النقاش الختامي على أهمية تضافر الجهود بين المجتمع المدني والدولة لتحقيق تقدم ملموس في حقوق المرأة في مصر.