دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فازت الرباعة المصرية سارة سمير بالميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33، المقامة في فرنسا.

وحققت سارة سمير الميدالية الفضية بعد وقوعها في المركز الثاني في رفع الأثقال في منافسات لوزن 81 كغم.

وتعد هذه الميدالية الفضية الأولى لمصر في أولمبياد باريس، والرابعة للعرب، إذ سبق أن حققتها العداءة البحرينية سلوى عيد ولاعب المبارزة، التونسي فارس فرجاني، ولاعب التايكوندو، الأردني زيد مصطفى.

وكان المصري محمد السيد قد حقق لبلاده أول ميدالية في الأولمبياد الجارية، بعد نيله الميدالية البرونزية في المبارزة.

مصرالألعاب الأولمبيةنشر السبت، 10 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. منافسات قوية في البطولة الرمضانية للخيل العربية بالظفرة برعاية هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يتوِّج الفائزين في «تحدي حفيت» رمضانيات تابع التغطية كاملة

سناء وسارة الحربي من الشابَّات الإماراتيات الشغوفات بالموروث البحري، تعملان بجد للحفاظ عليه ونقله للأجيال، سعياً منهما لصون حرفة الأجداد واستدامتها ونقلها للعالمية. 
تعمل كل من سارة (14 عاماً) وسناء (13 عاماً) الحائزتين جوائز عدة ضمن «مسابقة أبوظبي لصيد الكنعد»، على المشاركة في مختلف المهرجانات والمعارض كان آخرها بجناح جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» بـ«مهرجان الشيخ زايد» المتواصل بمنطقة الوثبة حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، وتعرضان منتوجهما الذي يتصل بالصناعة الغذائية الخاصة بالبحر «مخلل النيسر»، ضمن منتجات مبتكرة وعصرية صحية ومستدامة، لاقت استحسان جميع فئات المجتمع والسياح أيضاً، وتتطلع كل من سارة وسناء إلى نقل هذا المنتج للعالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين في رحلتهم خارج الدولة، والذين لديهم الحنين إلى منتج إماراتي تقليدي، يحمل روح موروث بلادهم الأصيل.

أجار النيسر
استمدت سارة وأختها سناء فكرة مشروعهما «كريسبي أند هلثي» الذي يسعى إلى الإسهام في الحفاظ على تراث واستدامة الأكلات الإماراتية التقليدية، وتقديم مخلل السمك المحفوظ المملح والذي يمثل إحدى الأكلات التقليدية المعروفة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بأسلوب عصري، يجذب الجمهور من مختلف الجنسيات، بطريقة صحية عصرية تناسب مختلف الشعوب. 

بيئة داعمة
أكدت سناء الحربي أنها تنحدر من عائلة تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه وبدأت مبكراً إلى جانب أختها سارة ممارسة صيد وبيع السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال، وبحكم حبها لموروث البحر فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل مخلل الليمون بطريقة صحية ومستدامة، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها، وحب عائلتها لمختلف أنواع المخللات، مما دفعها إلى التفكير في تقديم منتجها من السمك المجفف، إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك، بشكل عصري وجذاب يسهم في تشجيع الأجيال الجديدة على تناوله، لينافس بذلك الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال واليافعين، وهو ما يصب في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية، كما يمكن تقديمها للعالم ليتعرف إليها. 

مهرجانات
للترويج لمشروعهما، تشارك سارة وسناء الحربي في مختلف المهرجانات التراثية لاستعراض مهارتهما في صناعة المخللات بطريقة عصرية، لترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل الإمارات؛ بهدف التعرف على جانب مهم من التراث البحري وما ارتبط به من صناعات غذائية، وقد استلهمت هذه الأفكار من والدها الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، وتعمل سناء إلى جانب أختها وبدعم من والديهما، من أجل استدامة هذا الموروث للأجيال القادمة، مؤكدة أن شغفها بهذا المجال جعلها تدخل عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام. 

غذاء صحي
عن شغفها بالبحر والصناعات الغذائية، قالت سناء الحربي إنها نشأت في بيئة بحرية أباً عن جد، وهي وأختها بدورهما دخلتا البحر ومارستا صيد الأسماك منذ كان عمرهما 5 سنوات، كما تساعد والدهما في بيع الأسماك في سوق سمك في ميناء أبوظبي، وتعلمتا تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر تجفيف الأسماك والانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات، وأضافت «من منطلق المحافظة على الموروث الإماراتي بطريقة صحية بدأنا بإطلاق مالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر، إضافة إلى «أجار النيسر» الصحي باستخدام خل التفاح العضوي مع زيت الزيتون وملح البحر».

تحضير «أجار النيسر»
عن طريقة تحضير «أجار النيسر» بطريقة صحية، أشارت سارة إلى أنه عبارة عن نيسر مجفف، يُضاف إليه زيت الزيتون وخل التفاح العضوي وملح البحر إلى جانب العديد من البهارات والأعشاب المنسمة، ومنها البصل المحمص ومخلل الليمون والزنجبيل والثوم والفلفل الحار والفلفل والقزبرة الخضراء وأوراق الكاري ومجموعة من البهارات المطحونة، ومن ثم حفظه في عبوات زجاجية معقمة، ونتطلع إلى ابتكار أنواع أخرى منها أجار «الهامبا» و«الرطب»، من أجل الحفاظ على موروثنا الأصيل. 

منتجات منافسة
أوردت سناء الحربي أن المشاركة في المهرجانات أسهمت في تطوير منتجاتهما الغذائية الصحية، مما دفعهما إلى تقديم منتجات منافسة من المخللات، كان لها الأثر الكبير في رفع الوعي لدى الجميع، من خلال الاطلاع على آخر الابتكارات الزراعية والصناعات الغذائية، وبالتالي اكتساب المزيد من الخبرات.

مقالات مشابهة

  • إيمان خليف تتحدى ترامب في أولمبياد لوس أنجلوس
  • محافظ الشرقية يُهنئ اللاعب محمد النقاش لحصوله على الميدالية الذهبية
  • سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري
  • نائب محافظ المنوفية يشهد حفل ختام بطولة أولمبياد سيتي الرمضانية
  • الملاكمة برطال تأمل تحقيق لقب في أولمبياد 2028 على غرار فوزها ببطولة العالم
  • صورة وقلب.. سارة سلامة تهنئ أحمد فهمي بعيد ميلاده
  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • اتحاد الكرة العراقي يعاقب نادي القوة الجوية وكابو مشجعيه ولاعب الزوراء قوقية
  • فيفي عبده الضحية الـ17 من برنامج "رامز إيلون مصر"
  • 22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكرية