أوتشا : 60 ألف فلسطيني يتجهون نحو غرب مدينة خان يونس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن حوالي 60 ألف فلسطيني في غزة اضطروا للتحرك نحو غرب مدينة خان يونس خلال الأيام الثلاثة الماضية، استجابة لأمر إخلاء فوري أصدره الجيش الإسرائيلي المحتل.
وبحسب التقرير، فقد أُخليت مناطق في شمال وجنوب غزة هذا الأسبوع، حيث تم وضع حوالي 43 كيلومترًا مربعًا تحت أوامر إخلاء جديدة.
وأشارت التقديرات إلى أن هذه المناطق تشمل مواقع للنازحين ومرافق حيوية، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي.
وأكد التقرير أن أكثر من 80% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء منذ أكتوبر الماضي.
فيما يتعلق بالمساعدات، أوضح المكتب الأممي إلى تراجع كبير في حجم الإمدادات التي تدخل غزة، نتيجة للصراع وقيود الوصول، مشيراً إلى أن عدد الشاحنات التي تمر عبر المعابر الحدودية قد انخفض إلى أقل من النصف منذ مايو، مما زاد من صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية
وأضاف، أن بعثات المساعدة الإنسانية واجهت عراقيل متزايدة، مع رفض أو تأجيل العديد من المهام المخططة إلى غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
كشف الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة عن نتائج التقرير النهائي بشأن الفحوصات التي أجريت على جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، على اعتبار أنه يقدم صورة استخباراتية واستراتيجية مهمة عن أحد أكبر قادة حماس ومهندس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء في تقرير لـ"قناة كان" الرسمية أن الاختبارات السمية التي أجريت على دم السنوار أظهرت نتائج "مثيرة للاهتمام"، معتبرا أنه "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك تلك التي يشتبه في أن إرهابيي النخبة يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون".
وأوضح التقرير أن "الاختبار الشامل تضمن اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية، إلا أن الاكتشاف الرئيسي والوحيد كان وجود كمية كبيرة من الكافيين في دم السنوار".
وكشف التقرير أنه "في الوقت نفسه، تقرر عدم إزالة الرصاصات التي وجدت في رأسه، وهو قرار من شأنه أن يمنع التعرف بشكل دقيق على الجندي الذي أطلق النار عليه".
وذكر أن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرسون التقرير من جميع جوانبه الاستخباراتية والاستراتيجية، ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة، فمن الواضح أن الوثيقة قد تستخدم في وقت لاحق في التحركات العسكرية والسياسية.
وأكد أنه "في هذه الأثناء، خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، كان التقييم في إسرائيل هو أن أحد الأسباب المحتملة لرغبة محمد السنوار (قيادي بارز في حماس) في التهديد بانهيار الاتفاق أو حتى تنفيذ التهديد هو مطلبه باستلام جثمان شقيقه يحيى، والذي لم يتم الوفاء به حتى الآن".
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر "إسرائيل" السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت "إسرائيل" أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.