سوء الطقس في أوروبا يعيق حركة الملاحة الجوية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة مراقبة الملاحة الجوية في أوروبا (Eurocontrol)،أنّ الطّقس السّيء، وخصوصاً العواصف التي ضربت القارّة في تموز/يوليو، أدّى إلى زيادة في تأخير الطائرات في القارة.
وتضاعف التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية بمقدار مرتين ونصف مرة في تموز/يوليو الفائت مقارنة بتموز/يوليو 2022، في حين أنّ عدد الرحلات الذي تجاوز مليوناً لأوّل مرّة منذ أيلول/سبتمبر 2019 لم يرتفع إلّا بنسبة 7 في المئة فقط خلال عام واحد.
ووفقاً للهيئة التي تضم 41 دولة في القارة، فإنّ "التأثير الرئيسي يأتي من العواصف الحرارية، خصوصاً في ألمانيا والمجر وصربيا".
شاهد: موجة مبكرة من الطقس شديد الحرارة تعصف بمدينة إشبيلية الإسبانيةإطلاق قمر صناعي صيني قرب سواحل تايوان يتسبب في تعطل الملاحة الجوية إثر سقوط حطام الصاروخشاهد: بدء عمليات تنظيف مخلفات الفيضانات في إيطاليا رغم التوجس من تعكر حالة الطقسويمكن لهذه الكتل العاصفة المشحونة بالكهرباء والتي تتخلّلها رياح قوية، أن تدفع الطيارين إلى الإنحراف عن مسارهم المقرر، مما يتسبب في حدوث تأخير.
وفي المجموع، زاد التأخير لكلّ رحلة بنسبة 6 في المئة في تموز/يوليو، وفقاً لهيئة مراقبة الملاحة الجوية.
وفي الصيف الماضي، تسبّب استئناف الحركة الجوية في أوروبا في تأخيرات كبيرة، اذ لم تكن العديد من الشركات والمطارات مستعدّة لاستيعاب عدد الركاب المرتفع بعد الوباء.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا أزمة المناخ موجة حر روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل فلاديمير بوتين الجيش الروسي أوكرانيا فرنسا حرائق غابات أوروبا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل فلاديمير بوتين الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
تأثير التأخير في زراعة الكتان .. خسائر كبيرة بسبب البياض الدقيقي
أكد الدكتور عبد الرحيم محمد السمواتي، رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات ورئيس قسم أمراض القطن ونباتات الألياف السابق، أن محصول الكتان يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية منها، موضحا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب توفير المقومات الأساسية التي تدعم نجاح زراعة الكتان، بالإضافة إلى تحسين خبرات المزارعين من خلال تقديم الدعم الفني والإرشادي والتوعوي.
وخلال لقاءه مع الإعلامي طه اليوسفي في برنامج "المرشد الزراعي"، تحدث الدكتور السمواتي عن العديد من مزايا محصول الكتان الاقتصادية والإنتاجية، وأكد أن الكتان يعتبر من محاصيل الألياف التي كانت جزءًا من حضارات الإنسان عبر التاريخ، ويتميز بقدرته على الاستفادة من جميع أجزائه، مما يعزز قيمته الاقتصادية العالية.
أماكن تمركز زراعة الكتان
وأشار السمواتي إلى أن زراعة الكتان تتركز في بعض المناطق، أبرزها قرى محافظة الغربية، التي تعتمد بشكل رئيسي على زراعة وصناعة الكتان، كما أضاف أن هذه الزراعة تقتصر على مناطق الوجه البحري، حيث توجد أكثر من 100 مصنع مخصص لهذه الصناعة.
افتتاح معرض الزهور بالدقي.. الزراعة تعلن الموعدفوائد التوسع في الزراعة
حث الدكتور السمواتي على ضرورة التوسع في زراعة الكتان، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى زيادة العوائد الدولارية من صادرات الألياف وتقليل الاعتماد على استيراد بذور الكتان، مشيرا إلى إمكانية زراعة الكتان في الأراضي المستصلحة ذات الملوحة المنخفضة، حيث يتحمل النبات معدلات ملوحة تصل حتى 200 PPM، مما يسمح بإنشاء مجتمعات تصنيعية قادرة على العمل طوال العام.
القواعد المنظمة لزراعة الكتان
تطرق الدكتور السمواتي إلى القواعد المنظمة لزراعة الكتان، موضحًا أن المحصول يعد من المحاصيل التي تجهد التربة، وبالتالي لا ينبغي تكرار زراعته في نفس الأرض إلا بعد مرور 3 إلى 5 سنوات للسماح للتربة بالتعافي، مضيفا أن الكثافة النباتية للكتان تتراوح بين 1400 إلى 1600 نبات في المتر المربع، مما يسبب صعوبة في رصد التغيرات الناجمة عن الإصابات المرضية إلا بعد تفاقمها، ما يفرض ضرورة المتابعة المستمرة.
دور بحوث محاصيل الألياف
أكد السمواتي أن قسم بحوث محاصيل الألياف في وزارة الزراعة يلعب دورًا هامًا في توعية المزارعين وإرشادهم، بالإضافة إلى تطوير الأصناف الجديدة وتحقيق أفضل معدلات إنتاجية، مشيرا إلى أهمية الخبرة التراكمية التي يمتلكها المزارعون المتخصصون في زراعة الكتان في مختلف أنحاء الجمهورية.
طرق تصنيع الأعلاف العضوية من مخلفات الزراعة في مصرالتوقيت الأمثل للزراعة
أوضح الدكتور السمواتي أنه من الضروري الالتزام بالموعد الأمثل لزراعة الكتان، الذي يجب ألا يتجاوز النصف الأول من نوفمبر، مع إمكانية التمديد حتى الأسبوع الثالث من نفس الشهر، مؤكدا أن التأخير في الزراعة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية بنسبة تصل إلى 30% بسبب دخول المحصول في مرحلة الإزهار قبل اكتمال النمو الخضري.
تداعيات التأخير في الزراعة
أضاف أن التأخير في الزراعة يزيد من احتمالية الإصابة بالبياض الدقيقي، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في المحصول سواء من القش أو البذور بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50%.