تنديد عربي ودولي واسع للمجزرة التى نفذها الاحتلال الإسرائيلى بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوى نازحين فى حى الدرج بمدينة غزة، لمدرسة "التابعين"، وقُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح.

قال الدفاع المدني أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة "التابعين" خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر، بثلاثة صواريخ اثنين منها حربية والصاروخ الثالث كان صاروخ استطلاع.

وأوضح الدفاع المدني أن فرقه توجهت لموقع الحادث حيث "تفاجأت بحجم الكارثة والدمار والاصابات البليغة والجثث المتناثرة"، مؤكداً أنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني لبرنامج غزة اليوم، إن الطواقم انتشلت أكثر من 90 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين.

وذكرت تقارير أن حريقاً اندلع بعد الغارة، وحاول عمال الطوارئ إنقاذ من كانوا بالداخل.

وحسب قناة بي بي سي، أن أغلب الإصابات كانت إصابات حروق بسبب احتراق السجاد الذي كان في المصلى، وهناك العديد من المجهولين بسبب عدم امكانية التعرف على الجثث التي تفحمت.

وذكرت فرق الإنقاذ أن أغلب الإصابات التي نُقلت إلى المستشفى الأهلي العربي حالتها خطيرة للغاية.

وقال مدير مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في تغريدة على موقع إكس: "من أصعب المشاهد الدامية والمروعة التي مرت علينا اليوم في مستشفى المعمداني بغزة بعد المجزرة الإسرائيلية على مدرسة التابعين كانت لشاب صغير يبلغ من العمر 16 عاماً، وصل إلينا وجزئه السفلي مفتت ومهشم، يده اليسرى مبتورة"، موضحاً أنه "وأثناء إجراء الجراحة الطارئة، صدمت عندما وجدت رأس شخص آخر محطم بين عظام ساقيه المفتت"، ومشيراً إلى أن "هناك العشرات من الإصابات المشابهة خطورةً ترقد الآن بين أروقة المشفى ، وفي كل لحظة تمر نفقد روحاً جديدة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استُخدمت كمأوى للمدنيين، بينما قالت حركة حماس عبر حسابها على تطبيق تلجرام إن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني."

وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة في بيان "استهدفت الغارات الإسرائيلية النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد الضحايا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن قواته الجوية ضربت مركز قيادة وسيطرة كان بمثابة مخبأ لإرهابيي وقيادات حماس.

وأضاف البيان أن الجيش اتخذ تدابير قبل الغارة، للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين، موضحاً أن من بين تلك التدابير استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أن طائرة أغارت "بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية، على مخرّبين عملوا في مقر قيادة عسكري داخل مدرسة (التابعين) التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح".

وصفت حركة حماس الغارة الإسرائيلية على المدرسة، بأنها "جريمة مروعة، تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتكب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".

وأضاف البيان أن استمرار عمليات من هذا النوع لم يكن ليتواصل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر للحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي الذي وصفه البيان بـ"الإرهابي".

وأدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة "التابعين" بحي الدرج، محملة الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي لإسرائيل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه "الجريمة تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالب الإدارة الأميركية بإجبار إسرائيل فورا على وقف الحرب في قطاع غزة، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف "دعمها الأعمى الذي يقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل".

وطالبت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخل الفوري، ووقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن الدعم الأميركي للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.

وانطلقت دعوات للتظاهر في الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم، للتنديد باستهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة التابعين في قطاع غزة.

فيما تظاهر بالفعل العشرات من الفلسطينيين اليوم وسط مدينة رام الله تنديداً بمقتل وجرح العشرات في القصف الإسرائيلي على المدرسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التابعين الطيران الحربي الإسرائيلي غزة المستشفى الأهلي العربي المعمداني الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة لنظام شهادة البكالوريا المصرية (صور)

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سعي الوزارة لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية "بديل الثانوية العامة"، والمقرر على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوى العام المقبل.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال عرضه بالفلسفة والمنطلقات لشهادة البكالوريا المصرية، والتي تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلًا عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل بالإضافة إلى الاعتراف الدولي والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنويًا.

وحول هيكل شهادة البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أنها تتكون من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).

وأضاف عبد اللطيف، أن المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، تتضمن عددا من المواد الأساسية التي تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ المصري والرياضيات والعلوم المتكاملة والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولي، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب.

وفيما يخص مواد المرحلة الرئيسية (الصف الثاني الثانوي)، أشار الوزير إلى أن المواد الأساسية في جميع التخصصات تتضمن مواد اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولي، بالإضافة إلى المواد التخصصية (يختار منها الطالب مادة واحدة) وهي الطب وعلوم الحياة تشمل (الرياضيات/ الفيزياء)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع)، والأعمال تشمل (الاقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).

وأضاف أنه بالنسبة لمواد المرحلة الرئيسية (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل (الأحياء مستوي رفيع) و(الكيمياء مستوي رفيع)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع)، والأعمال تشمل (الاقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).

وأشار وزير التربية والتعليم إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخص المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولي يكون مجانًا وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان، وفيما يتعلق بحساب المجموع فإنه تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.

وبالنسبة للمحاولات المتعددة فإنه تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل لمكتب التنسيق لإعمال شأنه بها.

كما أنه يجب دخول الامتحان للمرة الأولي في العام الدراسي المحدد دون تقديم أو تأخير فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.

أما فيما يخص المواد الإضافية فإنه يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الأساسي، وأن يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.

received_1142472207499200 received_1251118412609971 received_1135994877874021 received_903283618286896 received_1641096273146171 received_434737659598199

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من غزة
  • حقيقة وقف استيراد التوك توك والدراجات النارية.. التفاصيل الكاملة| فيديو
  • تفاصيل العثور عليه - الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها بغزة
  • الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة حول فيديو تغيب طفل القاهرة
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • خشية من محاكمتهم بجرائم حرب.. الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 عسكريين بمعارك بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
  • التفاصيل الكاملة لنظام شهادة البكالوريا المصرية (صور)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة في قطاع غزة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يعمل ضد المستوى السياسي لوقف حرب غزة