«الرئيس» وقوة الوطن.. واللى معداش على مصر
تانى، وتالت، معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر التى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيْل من استقرارها، من لم ير الأمل فى الأفق، لا بد أن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بسد النهضة ولا رسائل الهاربين، أو غيره، لن تجدى تحالفاتكم السرية، ولجانكم الإلكترونية، وقنواتكم الممولة لإسقاط مصر أو نشر الفوضى.
▪ وزير الاتصالات.. من يسمع استغاثات المستهلكين؟
إيه الحكاية؟ ما كل هذه الشكاوى اليومية، ومن يسمعها، ولمن توجه؟ الناس تئن من فواتير الإنترنت، الشكاوى تملأ صفحات التواصل، ولا مجيب! الإنترنت ضعيف دائمًا، والمواطن بدلًا من الدفع كل شهر أصبح مرغمًا على دفع الفاتورة ١٤٠ جنيهًا، وحتى مضاعفاتها كل ١٠ أيام حتى يجدد الباقة، شركات الفون لا يوجد لها ضوابط، المكالمات التى يتم قطعها، والشبكات الضعيفة لبعض الشركات، والرصيد الذى ينتهى بقدرة قادر فى لحظة، والخصومات المتكررة، مرة ضريبة دمغة، ومرة ضريبة مبيعات، والضريبة المضافة، ومرة خصم جنيه على إيه، حتى أصبح المواطنون يتناقلون الإفيهات الضاحكة أن إحدى الشركات ستخصم جنيهًا لإصلاح دورات المياه بها! الشكاوى كثيرة، هذا بخلاف رسائل المسابقات اليومية لاستنزاف البسطاء، ومحدودى الدخل، والجوائز الوهمية، وأتساءل: هل المستهلك ليس له من يحميه؟ هل الشركات لا بد أن تصرف الملايين على الإعلانات وأن تحقق كل هذه الأرباح من دم الغلابة؟ هل ستتجه الدولة إلى التحول الرقمى كتعليمات السيد الرئيس ولدينا كل هذه المخالفات؟ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذى أقدر إنجازاته ماذا فعلت تجاه استغاثات المستهلكين؟!
▪بعدحركة المحليات.. أين رؤساء الأحياء والمدن؟
بعد الحركة السريعة التى تمت لنقل وترقية سكرتيرى العموم والمساعدين بالمحافظات، أتمنى من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن تقوم بحركة شاملة لرؤساء المدن والأحياء بالمحافظات، أتمنى فى حركة رؤساء الأحياء والمدن تقييمهم على أساس لجان رقابية تنزل على أرض الواقع لترصد مخالفات البناء، والشوارع التى تحولت إلى أسواق، ومواقف عشوائية، ونظام سير العمل بالأحياء والمدن، أتمنى ألا تعتمد على أساليب التقييم القديمة، وشهادات التميز! وهل وصل بعض رؤساء الأحياء والمدن بالواسطة والمحسوبية إلى مواقعهم، أم بقدراتهم؟ كل ذلك تعلمه الجهات الرقابية! هذا إذا أردنا بالفعل إصلاح المحليات!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح عظمة مصر على مصر
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسوان ورؤساء المراكز والمدن يتابعون الالتزام بالتعريفة الجديدة
قام المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان بإستيقاف عدد من سيارات الأجرة السيرفيس ، وأستفسر من الركاب عن التعريفة الجديدة ، وإلتزام السائقين بها .
ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام المسئولين بالجهات المختصة بالمرور اليومى على كافة مواقف سيارات السيرفيس للتأكد من تطبيق التعريفة الجديدة التى تم إعتمادها عقب زيادة أسعار الوقود ، فضلاً عن متابعة محطات المواد البترولية للإطمئنان على إلتزامها بالأسعار المقررة للمحروقات من البنزين والسولار ، وهو الذى يتكامل مع المرور على مستودعات البوتاجاز للتأكد من توافر الإسطوانات والإلتزام بالسعر الرسمى الذى تم إقراره .
التعريفة الجديدةكما قام فى نفس الوقت رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن بالمرور على مواقف السيرفيس ومحطات الوقود ، وتم نقل تعليمات محافظ أسوان بشأن الإلتزام بالتعريفة المقررة ، مع متابعة تركيب البانرات واللوحات الإرشادية ، ووضع إستيكرات التعريفة والملصقات على السيارات ، فضلاً عن التصدى لأى محاولات لإحتكار المواد البترولية ، وشن حملات مستمرة ومفاجئة لإتخاذ الإجراءات اللازمة ، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين .
فيما تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بدء توريد وإستلام القمح المحلى بكمية وصلت إلى 3334 طن بصومعة المفالسة بإدفو .
ووجه المحافظ إلى تقديم كافة التسهيلات وأوجه الدعم اللازمة للمزارعين بمختلف القرى والمراكز لإستلام الكميات الموردة من القمح بالصوامع والشون وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة التيسير على المزارعين لإنجاح موسم التوريد وإستلام أكبر قدر ممكن من القمح المحلى بالجودة العالية المطلوبة فى ظل المتابعة اللحظية من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى .
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية التموين بالتنسيق مع الجهات المختصة قامت بتجهيز وتعقيم وتطهير المواقع التخزينية لتستقبل كميات القمح الموردة وذلك داخل صومعة أسوان بطاقة 6 آلاف طن ، بجانب 5 آلاف طن بشونة مطحن كوم أمبو ، بالإضافة إلى صومعة الراجحى بتوشكى بطاقة 30 ألف طن ، وصومعة إدفو المركزية بطاقة 25 ألف طن ، علاوة على صومعة المفالسة بطاقة 60 ألف طن ، وبنكر المفالسة 15 ألف طن ، وبنكر إدفو بطاقة 25 ألف طن .