اعتماد استراتيجية التربية والتعليم لإعادة هيكلة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
اعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى استراتيجية وزارة التربية والتعليم لإعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة ومواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، برئاسة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم السبت، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى له دور محورى فى المشاركة في صنع القرار، ودعم العملية التعليمية.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني استراتيجية الوزارة التي تم عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتعلقة بمعالجة التحديات الراهنة المتمثلة في (الكثافات الطلابية في الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، وارتفاع نسب الغياب بالمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي).
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة تأتي في إطار بلورة حقيقية لحلول وآليات تتناسب وطبيعة كل إدارة تعليمية على أرض الواقع ، عقب عدد من الزيارات المتعاقبة والاجتماعات التي تم عقدها مع مديري الإدارات التعليمية في أكثر من عشر محافظات.
وأشاد أعضاء مجلس التعليم قبل الجامعى، في ختام الاجتماع، بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم وخطواتها الاستباقية للارتقاء بالعملية التعليمية وإعداد بيئة جاذبة للطلاب، وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدين على دعمهم لكافة الآليات التنفيذية التي ستقوم بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة للعمل على تطوير المنظومة التعليمية.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ملامح إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة في نظام التعليم الجديد.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة اعتمدت في رؤيتها لتطوير مرحلة الثانوية العامة على ما سبق من تطوير في نظام التعليم، وتم إطلاقه عام 2018-2019.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن التعديلات تكون استعدادًا وتمهيدا لهذا الجيل الذي سيلتحق بمرحلة الثانوية العامة بحلول 2027-2028 جنبًا إلى جنب مع تطوير المناهج بما يحقق اكتمال مراحل التطوير المستهدفة في 2030.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، ودراسة المناهج مع المركز القومي للبحوث وأساتذة كليات التربية، وكذا دراسة أنظمة التعليم في عدة دول أجنبية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن أهم ما يميز منهجية الهيكلة الجديدة للمواد الدراسية في مرحلة الثانوية العامة هو إتاحة الوقت للتركيز على إكساب الطلاب المهارات والمعارف من خلال طرق التدريس.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضرورة مواكبة التعليم في مرحلة الثانوية العامة لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة في الاقتصاد والتكنولوجيا.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تماشيًا مع تلك التغيرات وتلبيةً لمتطلبات سوق العمل، سوف تقوم الوزارة بحلول 2026/2027 بإنشاء أنشطة تدريس برمجة لصفوف المرحلة الثانوية بما يساعد على إكساب الطلاب مهارات البرمجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية الثانوية العامة مرحلة الثانوية العامة الكثافات الطلابية المجلس الأعلى للتعليم وزارة التربية والتعليم مرحلة الثانویة العامة قبل الجامعى
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلقى كلمة عن العناني كمرشح مصر لمنصب مدير "اليونسكو"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو – الفرنسية، الإنجليزية، والعربية – مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان..دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.