ملاحظات عابرة حول "أولمبياد باريس"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مجيد بن عبدالله العصفور
قبل ان يُسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، لم يكن بالإمكان تجاوز تداعيات حفل افتتاح الدورة الذي حظي بالعديد من الملاحظات الجادة والحيوية والانتقاد الموضوعي عن محتواه الذي أفرغ هذا الحدث الأولمبي الفريد من محتواه، وهذا التجمع الرياضي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي الإعلامي عن أهدافه ومقاصده، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول- إن لم نقل المدن- على استضافة هذا الحدث الذي يتم تنظيمه كل أربع سنوات.
ليس تقليلاً من حرص المدن التي تحظى بامتياز استضافة الدورات الأولمبية على اغتنام هذه الفرصة لإبراز ثقافتها واستعراض تاريخها وإنجازاتها، والتعريف بمقوماتها السياحية ومدى تطورها وغيرها من الأبعاد الأخرى المتعددة.
إلّا أن حفل افتتاح دورة باريس الأولمبية قد خرج عن المألوف، وعن النهج السليم في التعاطي مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتوجهات للدول المشاركة في الدورة بتعدد ثقافاتها واختلافاتها وتبايناتها؛ حيث إن مشاركة الدول بالدورة يمثل أحد أهم عناصر نجاحها، ولا يخفى ذلك على فطنة المتابع لحفل افتتاح الدورة.
لقد أفرزت دورة باريس الأولمبية حزمة من النتائج والاستنتاجات التي يتوجب الوقوف عندها ودراستها بالعمق والخبرة اللازمتين للتوصل الى الحلول العلمية والعملية لكيفية إنجاح المنافسة الفاعلة في مسابقاتها المتعددة والوصول الى منصات التتويج والتزين بالميداليات الملونة وإسعاد الجماهير والدول برفع أعلامها على ساريات النصر وسماع عزف نشيدها الوطني يهز الأركان.
ليس ثمة شك أن نتائج دولنا العربية في هذه الدورة لم تكن ترقى الى الطموحات، ولا بُد من إعادة النظر في المسار والنهج المتبع في الإعداد للمشاركة في الدورات الرياضية ذات المستوى العالي، ولا بُد من تبني وسائل وآليات ومناهج الإدارة الرياضية الحديثة؛ حيث إن الهواية لم تعد تصنع أبطالًا أولمبيين.
إن صناعة الأبطال لها أسس ومعايير ومقومات عديدة؛ منها البدنية والبيئية والاقتصادية والتنظيمية والعلمية والثقافية والخبرات المتراكمة والمكتسبة، وفي مقدمة ذلك الإرادة الحقيقية والجادة للتفوق والإبداع.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار بسوهاج ينظم دورات تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل
نظمت أمانة الشباب بحزب المصريين الأحرار بمحافظة سوهاج، على مدار الأسبوعين الماضيين، دورات تدريبية في مجالي التسويق الإلكتروني وتصميم الجرافيك، بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل.
وذلك تحت إشراف محمد عبدالله غريب، أمين الحزب بسوهاج، وبالتنسيق مع إيريني عبد الملاك، أمين شباب الجمهورية.
وقد أشرف على الدورات محسن أبو زهاد، أمين مساعد الحزب بسوهاج، وإيليا ورد، أمين التنظيم، وجاء ذلك فقاً لتوجيهات النائب الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، وبالتنسيق مع الدكتورة هبة واصل، أمين عام الجمهورية.
شهدت الدورات التدريبية إقبالاً واسعاً، حيث حضر أكثر من 185 طالباً وطالبة في دورة الجرافيك ديزاين، فيما حضر أكثر من 95 طالباً وطالبة في دورة التسويق الإلكتروني.
كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، مثل مصطفى علي الشريف، أمين شباب المحافظة، ونرمين السيد، ورحمة محمد، مساعدين أمين الشباب، ومن اعضاء هيئة المكتب أحمد محمد فراج، وندى السيد، وأروى خالد.
قاد الدورة التدريبية في الجرافيك ديزاين المدربة إسراء الشريف، التي قدمت رؤى متعمقة حول استراتيجيات التصميم وأحدث الاتجاهات في هذا المجال.
كما قاد المدرب كيرلس جودة ظريف الدورة التدريبية للتسويق الإلكتروني، مقدماً رؤى استراتيجية حول هذا المجال.
وقالت أمانة الشباب، إن تلك
المبادرة تأكيداً على التزام أمانة الشباب بتطوير مهارات الشباب وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأضافت، ان هذه الدورات خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من المنافسة في مجالات العمل المختلفة، ما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مستقبلية.