جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-10@10:31:57 GMT

ملاحظات عابرة حول "أولمبياد باريس"

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

ملاحظات عابرة حول 'أولمبياد باريس'

 

مجيد بن عبدالله العصفور

 

قبل ان يُسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، لم يكن بالإمكان تجاوز تداعيات حفل افتتاح الدورة الذي حظي بالعديد من الملاحظات الجادة والحيوية والانتقاد الموضوعي عن محتواه الذي أفرغ هذا الحدث الأولمبي الفريد من محتواه، وهذا التجمع الرياضي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي الإعلامي عن أهدافه ومقاصده، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول- إن لم نقل المدن- على استضافة هذا الحدث الذي يتم تنظيمه كل أربع سنوات.

ليس تقليلاً من حرص المدن التي تحظى بامتياز استضافة الدورات الأولمبية على اغتنام هذه الفرصة لإبراز ثقافتها واستعراض تاريخها وإنجازاتها، والتعريف بمقوماتها السياحية ومدى تطورها وغيرها من الأبعاد الأخرى المتعددة.

إلّا أن حفل افتتاح دورة باريس الأولمبية قد خرج عن المألوف، وعن النهج السليم في التعاطي مع مختلف الثقافات والمعتقدات والتوجهات للدول المشاركة في الدورة بتعدد ثقافاتها واختلافاتها وتبايناتها؛ حيث إن مشاركة الدول بالدورة يمثل أحد أهم عناصر نجاحها، ولا يخفى ذلك على فطنة المتابع لحفل افتتاح الدورة.

لقد أفرزت دورة باريس الأولمبية حزمة من النتائج والاستنتاجات التي يتوجب الوقوف عندها ودراستها بالعمق والخبرة اللازمتين للتوصل الى الحلول العلمية والعملية لكيفية إنجاح المنافسة الفاعلة في مسابقاتها المتعددة والوصول الى منصات التتويج والتزين بالميداليات الملونة وإسعاد الجماهير والدول برفع أعلامها على ساريات النصر وسماع عزف نشيدها الوطني يهز الأركان.

ليس ثمة شك أن نتائج دولنا العربية في هذه الدورة لم تكن ترقى الى الطموحات، ولا بُد من إعادة النظر في المسار والنهج المتبع في الإعداد للمشاركة في الدورات الرياضية ذات المستوى العالي، ولا بُد من تبني وسائل وآليات ومناهج الإدارة الرياضية الحديثة؛ حيث إن الهواية لم تعد تصنع أبطالًا أولمبيين.

إن صناعة الأبطال لها أسس ومعايير ومقومات عديدة؛ منها البدنية والبيئية والاقتصادية والتنظيمية والعلمية والثقافية والخبرات المتراكمة والمكتسبة، وفي مقدمة ذلك الإرادة الحقيقية والجادة للتفوق والإبداع.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

افتتح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم في جنيف أعمال دورته السابعة والخمسين العادية التي تبحث حتى 11 من شهر أكتوبر المقبل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في مختلف مناطق العالم.

وقال فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في التحديث الذي قدمه أمام المجلس خلال افتتاح أعماله إن العالم يعرف أن الحروب تمتد إلى الأجيال القادمة وتعزز دورات متكررة من الكراهية اذا ظلت أسبابها دون معالجة لافتا إلى أن الحرب في غزة هي المثال الجوهري لذلك.

وأضاف أنه منذ أن أودت هجمات 7 أكتوبر بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي وجرحت العديد فقد قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني على يد القوات الاسرائيلية وجرح عدة آلاف بينما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض في غزة فى حين يكافح الفلسطينيون كل يوم من أجل البقاء.

المفوض السامي شدد على أن انهاء الحرب فى غزة وتجنب الصراع الاقليمي الكامل هي أولوية مطلقة وعاجلة ومعالجة الوضع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة الناجمة عن سياسات وممارسات اسرائيل.وام


مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يهنئ الأبطال المغاربة البارلمبيين المتوجين في دورة الألعاب الأولمبية الموازية بباريس
  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • انطلاق دورة مهارات لموظفي ديوان مجلس الوزراء في بنغازي
  • افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • مدير شرطة ولاية القضارف يشهد تخريج الدورة التنشيطية لدورتى فض الشغب وحرب المدن
  • 7 ميداليات حصيلة مشاركة مصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • صنعاء.. بدء دورة تنشيطية لحكام كرة الطاولة
  • الميدالية السادسة.. صفاء حسن تحصد برونزية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
  • صفاء حسن تتوج ببرونزية دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024