روسيا ترسل تعزيزات عسكرية لمواجهة القوات الأوكرانية في كورسك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية لمواجهة القوات الأوكرانية، في قتال مستمر، في منطقة "كورسك" الغربية، وهو أول توغل أجنبي على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت وزارة الدفاع في موسكو في بيان اليوم السبت أن دبابات وصلت و"اتخذت مواقع لإطلاق النار" ضد القوات الأوكرانية، التي تعتبر عمليتها الحدودية المفاجئة، أكبر هجوم على روسيا منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في عام 2022.
أخبار متعلقة المتظاهرون في بنجلاديش: لن نغادر الشوارع حتى تنفيذ هذا المطلباستطلاع أمريكي.. تقدم هاريس على ترامب في 3 ولايات رئيسيةوكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أنها تنشر أيضا مدفعية إضافية والعديد من قاذفات الصواريخ، فيما دخل القتال يوما خامسا.
القتال مستمر.. #أوكرانيا تهاجم منطقة #كورسك الحدودية الروسية#روسيا | #اليومhttps://t.co/mcv8HUIKho— صحيفة اليوم (@alyaum) August 7, 2024منطقة كورسك الروسيةوأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية عن نظام لمكافحة الإرهاب، في كورسك ومنطقتي بيلجورود وبريانسك الحدوديتين المجاورتين، اليوم السبت، والذي يسمح بفرض قيود على الحركة.
ومازال القتال مستمرا في منطقة كورسك الروسية في العديد من المواقع اليوم السبت، في أعقاب تقدم مفاجئ من قبل القوات الأوكرانية، في المنطقة الحدودية، يوم الثلاثاء الماضي، حسب مدونين عسكريين روس.
وأضافوا أنه كانت هناك ليلة مضطربة ومحاولات من جانب القوات المسلحة الأوكرانية لمواصلة ما أسموه بـ"الحرب الخاطفة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات موسكو روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية منطقة كورسك القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.