بشرى سارة لمرضى السكري.. علاج يعزز الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700%
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بشرى سارة لمرضى السكري.. علاج يعزز الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700%.
تفيد تقارير طبية جديدة أن زراعة الخلايا المنتجة للأنسولين في جسم المريض يمكن أن تحقق نتائج إيجابية في غضون أشهر.
اختبر فريق من العلماء علاجًا جديدًا للعقاقير على الفئران المصابة بمرض السكري، واكتشفوا أنه يعزز الخلايا المنتجة للأنسولين بنسبة 700% على مدى ثلاثة أشهر، مما يعكس المرض بشكل فعال، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Science Translational Medicine.
العلاج بالحقن والخلايا الجذعية
تلعب خلايا بيتا في البنكرياس وظيفة مهمة تتمثل في إنتاج الأنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكن السمة المميزة لمرض السكري هي أن هذه الخلايا إما أن تدمر أو لا تستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين. العلاج الأكثر شيوعًا هو الحقن المنتظمة للأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم.
لكن أحد مجالات البحث الحديثة ينطوي على استعادة وظيفة خلايا بيتا بالأساس. في بعض الحالات، تم بدء إجراءات بتحفيز الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا بيتا جديدة، والتي يتم زرعها بعد ذلك في مرضى السكري، فيما وصفه الباحثون الذين قاموا بإجراء تلك التجربة، بأنه “علاج وظيفي لمرض السكري”.
شاهد أيضا:
نصائح ذهبية لمرضى السكر في شهر رمضان.. يجب ان يعرفها جميع مرضى السكر
هذه العشبة متوفرة في كل مكان وتغنيك عن حقن الأنسولين وادوية السكر.. أذهلت الأطباء واحدثت انقلاب طبي بقدرتها الفائقة والخيالية على ضبط مستوى السكر في الدم!
بشرى سارة.. دارسة تكشف عن مشروب يخفض السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري
زراعة خلايا منتجة للأنسولين
نجح مؤخرًا علماء في مراكز أبحاث ماونت سيناي وسيتي أوف هوب في تحقيق إنجاز جديد. كانت الدراسات السابقة تتضمن في الغالب زراعة خلايا بيتا جديدة في طبق معمل، ثم زرعها في الفئران أو جهاز صغير في البشر. لكن هذه الدراسة الجديدة كانت قادرة على زراعة الخلايا المنتجة للأنسولين هناك في الجسم، في غضون أشهر.
وتضمن العلاج مزيجًا من عقارين، أولهما هو هارمين، وهو جزيء طبيعي موجود في نباتات معينة، والذي يعمل على تثبيط إنزيم يسمى DYRK1A الموجود في خلايا بيتا. والثاني هو منشط مستقبلات GLP1، والأخير هو فئة من أدوية مرض السكري التي تشمل أوزيمبك، الذي اكتسب الاهتمام مؤخرًا بسبب تأثيره الجانبي المتمثل في فقدان الوزن.
اختبر الباحثون العلاج في نماذج الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني. وكما هو متوقع، زاد عدد خلايا بيتا بنسبة 700% في غضون ثلاثة أشهر من العلاج. وعكست علامات المرض بسرعة، وظلت على هذا النحو حتى بعد شهر من إيقاف العلاج.
العلاج التجديدي
قال دكتور أدولفو غارسيا أوكانيا، الباحث المشارك في الدراسة، إنها “المرة الأولى، التي يطور فيها العلماء، علاجًا دوائيًا ثبت أنه يزيد من أعداد خلايا بيتا البشرية البالغة في الجسم الحي”، مشيرًا إلى أنها خطوة “تجلب الأمل في استخدام العلاجات التجديدية في المستقبل لعلاج مئات الملايين من الأشخاص المصابين بمرض السكري”.
خطوة بحثية مهمة
ويبقى أنه على الرغم من أن النتائج مثيرة للاهتمام، ولكن كونها دراسة على حيوانات المختبر فذلك يعني بالطبع أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتم العثور على استخدام سريري.
ولعل الأهم من ذلك، أن فريق العلماء سيجري قريبًا تجربة الجمع بين أدوية تجديد خلايا بيتا مع أدوية أخرى تعمل على تعديل الجهاز المناعي. ومن الناحية المثالية، فإنه من المفترض أن تساعد تلك الخطوة حال نجاحها في التغلب على عقبة رئيسية وهي احتمالية استمرار الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا بيتا الجديدة أثناء إنتاجها.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السكري علاج السكري علاج جديد السکر فی الدم خلایا بیتا بنسبة 700 علاج ا
إقرأ أيضاً:
الثوم وعلاقته بمرض السكري!
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تتطلب إدارة دقيقة ورعاية مستمرة. على الرغم من عدم وجود طعام يمكنه علاج السكري بمفرده، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم. ومن بين هذه الأطعمة، الثوم، الذي يُعتقد أن له دوراً في خفض مستويات السكر في الدم.
يحتوي الثوم على مركب يُدعى الأليسين (Allicin) بالإضافة إلى مركبات كبريتية أخرى، وهذه المواد يُمكن أن تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم. وفقًا لاستعراض للأبحاث نشر في مجلة Primary Care Diabetes عام 2019، تبين أن تناول الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والسكر التراكمي في الدم. ويُظهر البحث أيضاً أن الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن مكملات الثوم يمكن أن تساعد في تخفيف مقاومة الإنسولين وتحسين مستوى السكر في الدم بعد الأكل. دراسة نشرت في مجلة International Journal of Nutrition Sciences عام 2018، أشارت إلى أن تناول مكملات الثوم أو الثوم الطازج يمكن أن يقلل من مقاومة الإنسولين ومستوى السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون في الدم.
مع ذلك، يجب دائمًا على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظامهم الغذائي. يمكن أن يسبب تناول الثوم بعض الآثار الجانبية مثل رائحة فم كريهة، وحرقة في المعدة، وغثيان، وزيادة في الغازات، وإسهال. ويجب تجنب تناوله قبل الجراحة لتجنب مضاعفات النزيف.
في النهاية، يُعتبر الثوم خيارًا طبيعيًا يمكن أن يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي لمرضى السكري. ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر وبنصيحة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي تأثيره على مستويات السكر في الدم إلى تعارض مع العلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب.
الثوم هو نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الأطعمة والأطباق حول العالم. يتميز الثوم بنكهته القوية والمميزة، وقد تمت دراسة فوائده وأضراره على الصحة بشكل وافٍ. إليك بعض الفوائد والأضرار المحتملة لتناول الثوم:
فوائد الثوم:
تحسين صحة القلب:يُعتقد أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز جهاز المناعة:يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
تأثيرات مضادة للأكسدة:يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.
خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات:يُعتقد أن الثوم له تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه في بعض الحالات للمساعدة في مكافحة العدوى.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغثيان.
أضرار الثوم:
رائحة فم كريهة:تناول الثوم يمكن أن يتسبب في رائحة فم كريهة ورائحة للجسم. هذا قد يكون مزعجًا للبعض.
مشاكل في المعدة:يُمكن أن يتسبب الثوم في تهيج المعدة ومشاكل هضمية مثل الحرقة والغثيان.
تفاعلات دوائية:يجب أن يُتخذ الحذر عند تناول الثوم مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتداخل مع تأثير بعض الأدوية مثل أدوية الدم.
اضطرابات النزيف:يُعتقد أن تناول الثوم قد يزيد من خطر النزيف، لذا يجب تجنبه قبل الجراحة.
تأثيرات تحسسية:بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للتحسس من الثوم، مما يمكن أن يتسبب في آثار جانبية.
يرجى ملاحظة أن فوائد الثوم قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظام غذائي خاص، خصوصًا إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو تتناول أدوية.