#سواليف

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة. وفي حين أكدت وزارة الصحة في القطاع، اقتراب ضحايا العدوان من 40 ألف شهيد، قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددا بعد قرار الإخلاء الأخير الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي قبل أيام.

وقد تزايدت وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى؛ فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة منذ بداية شهر أغسطس/آب الجاري فقط.

وفجر اليوم السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: 80% من غزة تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية 2024/08/10


وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن العدد الإجمالي لضحايا العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 39 ألفا و790 شهيدا، و 91 ألفا و702 مصابا.

وتجاوز عدد المفقودين منذ بداية الحرب على غزة التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي 10 آلاف شخص، بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر في قطاع غزة رائد النمس إن الطواقم الطبية تواجه العديد من الصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمصابين؛ أبرزها النقص الكبير في الأكسجين والوقود والمستلزمات الطبية.

واستشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة “معن”، شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.


وقال مراسل الجزيرة إنّ طائرات إسرائيلية قصفت 3 منازل في مخيم النصيرات وبلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة.

وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا، وأصيب 12 في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لـ”آل أبو خليفة” في جباليا البلد، شمال غزة. وذكر الأهالي أن جنود الاحتلال طالبوا بإخلاء المنزل أثناء عملية الإنقاذ، بينما لا يزال هناك ضحايا تحت الأنقاض.


آلاف النازحين
في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني ربما لجؤوا إلى المناطق الغربية من قطاع غزة بعد قرار الإخلاء الأخير الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي قبل أيام.

أفادت بذلك فلورنسيا سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي مساء الجمعة، إذ أطلعت الصحفيين على الأوضاع الإنسانية في غزة.

وعطفا على تقرير المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، قدّرت سوتو، أن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني ربما نزحوا باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة خلال الـ72 ساعة الماضية.

وأضافت “تشير التقديرات إلى أن أكثر من 80% من قطاع غزة خاضع لأوامر الإخلاء الإسرائيلية منذ أكتوبر من العام الماضي”.


والخميس، طالب الجيش الإسرائيلي سكان أحياء جديدة في خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسرا، تمهيدا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها، وذلك بعد 4 أيام على شنه هجوما مدمرا على مناطق زعم سابقا أنها “آمنة” شرقي المدينة، مما خلّف 255 شهيدا ودمارا واسعا.

وبحسب سوتو، انخفضت كمية المساعدات التي يمكن تسليمها لغزة إلى أكثر من النصف منذ بداية مايو/أيار الماضي، بعد إغلاق معبر رفح الحدودي.

وأشارت إلى أن 169 شاحنة في المتوسط ​​نقلت مساعدات إلى غزة يوميا في أبريل/نيسان الماضي، بينما انخفض عددها إلى أقل من 80 شاحنة في يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2024.

وأكدت المسؤولة الأممية أن إسرائيل ما زالت تواصل رفض وعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حكام دمشق الجدد في الرد على العدوان الإسرائيلي المتصاعد؟

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تصعيدها العسكري والسياسي ضد سوريا التي تحاول التعافي من آثار الحرب التي عصفت بالبلاد وإعادة بناء الدولة وفرض السيطرة على كامل التراب الوطني.

ويضيق التصعيد الإسرائيلي المتواصل الخناق على الحكومة السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، سيما بعد انتقال الاحتلال إلى إثارة النزعات الطائفية بهدف تقسيم البلد المدمر، حسب مراقبون تحدثوا إلى "عربي21".

ومساء الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

وعلق وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على الضربات قائلا إن "سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا، كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها بشأن نزع السلاح في المنطقة"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان".

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وقال نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.


وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

يتضح أن دولة الاحتلال تعمل على تنفيذ أهداف استراتيجية واسعة النطاق، وفقا لما أشار إليه الباحث محمود علوش، موضحا أن هذا التصعيد يأتي كترجمة للأهداف التي حددها نتنياهو في خطاباته الأخيرة، والتي تضمنت رؤية إسرائيلية لسوريا جديدة تقوم على عدد من المحاور الأساسية.

وبحسب حديث علوش مع "عربي21"، فإن أبرز هذه المحاور هو تحويل جنوب سوريا إلى منطقة منزوعة السلاح، إلى جانب العمل على تفكيك وحدة الأراضي السورية وتشجيع النزعات الانفصالية، مع الاستمرار في مخاطبة بعض المجموعات الطائفية داخل سوريا.

ويضيف الباحث أن هذه الأهداف تتماشى مع مشروع "سوريا المفيدة" الذي يهدف إلى جعل سوريا دولة منزوعة السلاح بشكل كامل، وليس المنطقة الجنوبية فقط.

من جهته، يرى المحلل العسكري أحمد حمادة أن "إسرائيل من خلال أعمالها العدوانية ضد سوريا، سواء عبر انتهاك اتفاقية 74 أو احتلال نقاط جديدة، فضلاً عن ضرب الجيش السوري بأكثر من 500 هدف، تهدف إلى الضغط على الحالة السياسية والاجتماعية في سوريا، ومنع التحول الديمقراطي الجديد. وتسعى إسرائيل من خلال هذه الأعمال إلى إثبات أنها القوة الأساسية في المنطقة وفرض رأيها على الدولة السورية الجديدة".

ويضيف في حديثه مع "عربي21"، أن "ما تريده إسرائيل من هذه الرسائل هو إبقاء الدولة السورية مقطعة الأوصال، وعدم امتلاكها قوة أساسية، حتى تتمكن من التفاوض على المناطق الجديدة، وتستمر في تجاهل الوضع الدولي لجولانها المحتل".

رسائل خارج اهتمام الاحتلال
منذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وقد أعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي كانون الثاني /يناير الماضي، كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أعمال بناء عسكرية وشق طرق يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، حسب "بي بي سي".

وبحسب تصريحات نتنياهو، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل وجوده في المناطق التي احتلها بعد سقوط نظام الأسد "للمستقبل المنظور". وتشمل هذه المناطق الجانب السوري من جبل الشيخ، والذي يُعتبر النقطة الاستراتيجية الأهم في الجبهة الشمالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ودأب المسؤولون السوريون على التأكيد رفضهم انخراط سوريا في أي حرب جديدة، مشيرين إلى أن الأهمية التي توليها دمشق في المرحلة الراهنة هي لدفع عجلة التعافي في البلاد المدمرة.


وتدين دمشق التوغلات الإسرائيلية والاعتداءات المتواصلة على سيادة البلاد، مؤكدة التزامها باتفاقية عام 1974 التي فضت الاشتباك بين الجانبين وحددت خطوط التماس.

وبالرغم من رسائل الطمأنة التي ترسلها دمشق على لسان كبار مسؤوليها، إلا أن دولة الاحتلال تبدو ماضية في تصعيد عدوانها على الأراضي السورية من خلال العمل على خلق منطقة عازلة تمتد على ثلاث محافظات سورية هي درعا والقنيطرة والسويداء.

ويرى علوش أن "إسرائيل غير معنية بالتصريحات التي يطلقها الحكام الجدد في سوريا تجاهها، فهي معنية فقط بالاستفادة مما تراه فرصة لدفع مشروع ‘سوريا المفيدة’. وحتى لو كان هناك نظام آخر غير النظام الحالي، ستبحث إسرائيل عن مبررات لتنفيذ رؤيتها لسوريا الجديدة".

ويضيف أن "الإسرائيليين يعملون بشكل كبير على تحقيق هذا المشروع، مما يظهر مدى خطورة التهديد الإسرائيلي لسوريا كدولة، وهو يشكل تهديدا لدول المنطقة بأسرها، خاصة إذا ما نظرنا إلى هذا التوسع الإسرائيلي في سوريا من منظور التوسع الإسرائيلي الإقليمي بعد حرب 7 أكتوبر".

وبالتالي، فإن هذا التهديد لا يقتصر على سوريا فحسب، بل يشمل دول المنطقة بأكملها، ما يستدعي ضرورة مواجهته، وفقا للباحث.

في السياق، يسلط المحلل العسكري أحمد حمادة الضوء على الأضرار الناجمة جراء الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها "كبيرة جدا، حيث احتلت إسرائيل نقاطًا جديدة من قمة جبل الشيخ، التي أصبحت مشرفة على المنطقة بأكملها، بالإضافة إلى تدمير بنى تحتية وأسلحة وصواريخ أساسية كانت موجودة في سوريا".

ويلفت إلى أن "هذه الأضرار لا تقتصر على الأضرار المادية والعسكرية فقط، بل تشمل أيضا الأضرار النفسية التي تمارسها إسرائيل على المجتمع السوري والدولة السورية التي تعيش حالة حرب داخلية، من أجل بناء وترتيب أوضاعها".

ويوضح حمادة أن "دمشق ردت أكثر من مرة بأنها ليست معنية بالحرب ولا بالاعتداء على دول أخرى، وأنها متمسكة باتفاقية 1974 لفض الاشتباك. ولكن إسرائيل، للأسف، مستمرة في سياساتها العدوانية".

خيارات دمشق
في ظل الأزمات الداخلية التي تعاني منها الحكومة السورية في دمشق، فإن خيارات الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل تبدو محدودة للغاية سيما أن الخيار العسكري غير مطروح على طاولة صانعي القرار الجدد في سوريا.

وتركز دمشق على إعادة تجسير العلاقات الدبلوماسية وبناء التحالفات مع محيطها العربي والإقليمي بشكل حثيث، وهو ما يبدو أنه إرادة واضحة للحكومة الجديدة في الجنوح نحو الخيار السياسي في المرحلة المقبلة.

والأربعاء، توجه الرئيس السوري إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في ثالث وجهة خارجية له بعد السعودية وتركيا.

خلال الاجتماع، ندد الملك الأردني بالهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا في حين طالب وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي بتدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" بتحرك مجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

كما نددت العديد من دول المنطقة بما في ذلك تركيا بالهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وتشكل الاندفاعة الإسرائيلية في سوريا تهديدا لتركيا والمملكة العربية السعودية وجميع دول المنطقة، يقول علوش موضحا أنه سيكون على دول المنطقة "التعامل مع حقيقة أن إسرائيل اليوم أصبحت أكثر توحشا على المستوى الإقليمي، وهذا يفرض عليها تشكيل استراتيجية متماسكة قادرة على مواجهة هذا التهديد".

وأضاف أن "الانسجام التركي السعودي في سوريا يزيد من قدرة ومناعة دول المنطقة وسوريا في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي، فضلا عن أن هذا الانسجام يمكن أن يؤثر في تشكيل سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه سوريا".


وبحسب الباحث، فإن "السياسة الأمريكية هي العامل الأكثر أهمية في تحديد السلوك الإسرائيلي في سوريا خلال الفترة المقبلة، لأن نتنياهو يعتمد اليوم على إدارة أمريكية أكثر تماهيا مع مشروع إسرائيل التوسعي في المنطقة. وبالتالي، هناك حاجة لدول المنطقة، لا سيما القوى الفاعلة فيها، للعمل بشكل مشترك لمواجهة هذا التهديد الإسرائيلي لسوريا".

وأشار علوش إلى أن "تركيا تولي أهمية كبيرة لتعافي سوريا من الحرب، كما أنها شديدة الحساسية تجاه مشاريع التقسيم، لأن أي مشروع لتقسيم سوريا يشكل تهديدا للأمن القومي التركي".

ولذلك، تنظر أنقرة بـ"اهتمام كبير إلى ما يجري في سوريا، خصوصا على مستوى التوسع الإسرائيلي، وهي تتعامل أيضًا مع التوسع الإسرائيلي في حقبة ما بعد 7 أكتوبر على أنه تهديد مباشر لها"، يقول علوش.

والخميس، كشفت وزارة الدفاع التركية، عن إتمام الدراسات المعنية بتعيين ملحق عسكري في سوريا، مشددة على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.

وكانت تركيا أول دولة غير عربية يزورها الشرع بعد توليه منصب الرئاسة نهاية الشهر الماضي.

وتحدثت تقارير عن اتفاق محتمل للدفاع المشترك بين دمشق وأنقرة، يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، بالإضافة إلى اضطلاع أنقرة بدور قيادي في تدريب الجيش السوري الجديد.

ويرى علوش أن "العلاقات التركية القوية مع دمشق، والتوصل إلى اتفاقية معاهدة دفاع مشترك، يمكن أن يساعد سوريا إلى حد كبير في مواجهة هذا التهديد الإسرائيلي، كما يمكن أن يشكل رادعًا قويًا بالنسبة لإسرائيل. فتركيا دولة قوية، ولا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل حسابات تركيا أو مصالحها في سوريا".

من جهته، يتحدث حماة عن الخيارات المطروحة أمام دمشق، مشيرا إلى أن "الأدوات المتاحة اليوم للدولة السورية هي الدبلوماسية والسياسة، بالإضافة إلى الوساطات مع الدول الصديقة لإسرائيل، بهدف وقف القتال والعودة إلى خطوط الاشتباك السابقة".

والثلاثاء، الماضي أدان مؤتمر الحوار الوطني الذي شهد مشاركة نحو 600 شخصية سورية في دمشق "التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة السورية".

وشدد البيان الذي تلي في حضور الشرع، على ضرورة "انسحابه الفوري وغير المشروط، ورفض التصريحات الاستفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودعوة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري، والضغط لوقف العدوان والانتهاكات".

وبالرغم من الضغوط التي يلقي بها العدوان الإسرائيلي على دمشق، إلا أن علوش يرى أن بقدر ما يحمله هذا التصعيد من مخاطر على سوريا والمنطقة، فإنه يجلب أيضا فرصا جديدة.

ويوضح أن هذه الفرص تأتي على الصعيد الداخلي حيث يؤدي التصعيد الإسرائيلي إلى تعزيز التكاتف الوطني حول الإدارة الجديدة، وتنعكس على المستوى الإقليمي من حيث "دعم سوريا ومساعدتها على تعزيز مناعتها في مواجهة مشاريع التقسيم والتهديدات التي تحيط بها اليوم".

مقالات مشابهة

  • شهيد بقصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح
  • شهيد بقصف إسرائيلي على رفح
  • 33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48,365 شهيدا منذ بدء العدوان
  • ما خيارات حكام دمشق الجدد في الرد على العدوان الإسرائيلي المتصاعد؟
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 48365 شهيدًا
  • شهيد ومصابون واعتقالات في اليوم الـ38 من العدوان على الضفة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و348 شهيدا
  • نحو 20 شهيداً وجريحا وتدمير 7 منازل بخروق جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة