أخبارنا:
2024-09-10@10:29:12 GMT

العلماء يحصلون على أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

العلماء يحصلون على أعمق عينة صخرية من وشاح الأرض

صنع علماء، باستخدام سفينة حفر في المحيطات، أعمق حفرة حتى الآن في صخور وشاح الأرض، حيث توغلوا إلى عمق 1268 مترا تحت قاع المحيط الأطلسي وحصلوا على عينة كبيرة تقدم أدلة عن أكثر طبقات كوكبنا سمكا.

وقال الباحثون أمس الخميس إن هذه العينة الاسطوانية تطلعنا على تركيب الجزء العلوي من الوشاح والعمليات الكيميائية التي تحدث حين يتفاعل هذا الصخر مع مياه البحر في طائفة متنوعة من درجات الحرارة.

وأضافوا أن مثل هذه العمليات ربما كانت أساس بدء الحياة على الأرض منذ مليارات السنين.

ويشكل الوشاح أكثر من 80% من حجم الكوكب، وهو عبارة عن طبقة من الصخور السيليكاتية تقع بين القشرة الخارجية للأرض ونواة شديدة الحرارة. وعادة ما يكون من الصعب الوصول إلى صخور الوشاح إلا حين تكون مكشوفة في مواقع من قاع البحر تمتد بين صفائح بطيئة الحركة بحجم قارات تشكل سطح الكوكب.

ومن بين هذه الأماكن كتلة "أتلانتس" الصخرية، وهي جبل تحت الماء حيث تظهر صخور الوشاح في قاع البحر. ويقع هذا الجبل في منتصف المحيط الأطلسي إلى الغرب مباشرة من سلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي الشاسعة التي تشكل الحدود بين الصفيحة الأميركية الشمالية والصفيحتين الأوراسية والأفريقية.

وباستخدام معدات على متن السفينة غوديز ريزليوشن، حفر الباحثون في صخور الوشاح تحت نحو 850 مترا ‬‬من مياه المحيط من أبريل إلى يونيو 2023. وتتكون العينة الأساسية التي انتزعوها من أكثر من 70% من الصخور بطول 886 مترا من الحفرة التي صنعوها.

وقال عالم الجيولوجيا يوهان ليسنبرغ من جامعة كارديف في ويلز والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في دورية ساينس "عملية الاستخراج هذه سجلت رقما قياسيا لأن المحاولات السابقة للحفر في صخور الوشاح صعبة، ولم يتجاوز الاختراق 200 متر وكانت عملية استخراج الصخور منخفضة نسبيا. في المقابل، اخترقنا 1268 مترا وانتزعنا أقساما كبيرة من صخور الوشاح المتواصلة".

 وأضاف ليسنبرغ "في السابق، اقتصر الأمر إلى حد كبير على عينات الوشاح المستخرجة من قاع البحر".

ويبلغ قطر العينة الأساسية نحو 6.5 سنتيمتر.

وقال عالم الجيولوجيا آندرو مكيغ المشارك في الدراسة من جامعة ليدز في إنجلترا "واجهنا صعوبة كبيرة في بدء الحفر".

ورصد العلماء كيفية تفاعل الزبرجد في العينة الأساسية مع مياه البحر عند درجات حرارة مختلفة.

وقال ليسنبرغ "التفاعل بين مياه البحر وصخور الوشاح عند قاع البحر أو بالقرب منه يؤدي إلى إطلاق الهيدروجين الذي يشكل بدوره مركبات، مثل الميثان، تدعم حياة الكائنات الدقيقة. وهذه إحدى الفرضيات المتعلقة بأصل الحياة على الأرض".

وأضاف ليسنبرغ "انتزاع صخور من الوشاح تمكننا من دراسة هذه التفاعلات بتفصيل كبير وفي نطاق من درجات الحرارة المختلفة، وربطها بالملاحظات التي يجريها علماء الأحياء الدقيقة لدينا حول كم وأنواع الأحياء الدقيقة الموجودة في الصخور، والعمق الذي توجد فيه الأحياء الدقيقة تحت قاع المحيط".

 ويقع موقع الحفر بالقرب من حقل المدينة المفقودة الهيدروحراري، وهي منطقة من الفتحات الحرارية المائية على قاع البحر تتدفق منها مياه شديدة السخونة. ويُعتقد أن العينة الأساسية تمثل صخور الوشاح الموجودة أسفل فتحات منطقة المدينة المفقودة.

وقال مكيغ "إحدى الفرضيات المتعلقة بأصل الحياة على الأرض هي أنها ربما حدثت في بيئة مماثلة لبيئة المدينة المفقودة".

ولا تزال العينة الأساسية قيد التحليل. وتوصل الباحثون إلى بعض النتائج الأولية حول تركيبها ووثقوا تاريخا أطول مما كان متوقعا لانصهار الصخور.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قاع البحر

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون مخاطر فيتامين ج على الصحة

أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن نقص فيتامين ج يمكن أن يكون خطيرا على صحة الإنسان.

5 علامات تشير إلى تكون حصوات المرارة أضرار نقص فيتامين ج

في السابق، قال العلماء إن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يخلق صعوبات في عمل الجسم، ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن كل شيء أكثر خطورة وقد تكون المشاكل أكثر خطورة مما كان متوقعا.

لقد ثبت أن العجز يسبب إخفاقات خطيرة تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.

في الوقت نفسه، عند استخدام هذا الفيتامين بكميات كافية، هناك زيادة في نبرة الكائن الحي بأكمله، بالإضافة إلى تحسن في عمل الأعضاء الفردية ويلاحظ العلماء أن فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويمكن أن يبطئ الشيخوخة ويدعم الجهاز المناعي، لذلك من المهم استخدامه للأشخاص الذين غالبا ما يكونون عرضة لنزلات البرد.


من المهم بشكل خاص استخدام هذا الفيتامين بكميات كافية في موسم الخريف والربيع، عندما يؤدي نقص المادة إلى ظهور نزلات البرد أو أمراض أخرى مماثلة.

وعلامات النقص الخطير في فيتامين ج هي فقدان الأسنان وأمراض القلب ومشاكل في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، مع نقص هذه المادة، قد يظهر انخفاض ضغط الدم.

والعديد من الأعراض الأقل وضوحا لنقص هذه المادة هي آلام المفاصل والتعب السريع والضعف، وكذلك يصبح الجلد جافا ويحدث ألم العضلات.

من أجل الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين، ينصح العلماء بتناول كمية كبيرة من الحمضيات.

مقالات مشابهة

  • العلماء يكشفون: هل القهوة صديق أم عدو؟
  • زلزال المغرب.. علماء يرجحون سببا لم يتوقعه أحد لكل هذا الدمار
  • جفاف الفم يشير إلى العديد من الأمراض.. تعرف عليها
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • علماء يكتشفون مخاطر فيتامين ج على الصحة
  • لقطات لانهيار صخري كبير بمحافظة هروب .. فيديو
  • شاهد: لحظة نجاة سائق سيارة بأعجوبة من انهيارات صخرية مفاجئة (فيديو)
  • برك الموت .. أحدث اكتشاف العلماء في قاع البحر الأحمر
  • جهود العلماء في معرفة الحجم الحقيقي للوفيات والأمراض في غزة
  • اكتشاف مخلوقات بحرية عجيبة من بينها أسماك صخرية وأخطبوط أزرق