عضو مجلس القيادة الرئاسي”البحسني” يصل واشنطن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سفراء الخماسيّةسيحاولون إيجاد مخرج ما للأزمة الرئاسيّة

يسعى سفراء "الخماسية" الذين يجتمعون مبدئياً السبت المقبل في 14 أيلول الجاري في دارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، ليبدأوا بعد ذلك تحرّكهم في اتجاه رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي والقيادات السياسية بهدف تثبيت مبدأ فصل الملف الرئاسي عن حرب غزّة والضفّة الغربية وجنوب لبنان، وإيجاد المخرج المناسب الذي يُقرّب في وجهات نظر فريقي النزاع في الداخل.   وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": ينطلق السفراء من الخشية من أن يقوم حزب الله بتسييل انتصاراته عند الجبهة الجنوبية، في الملف السياسي رغم نفيه هذا الأمر مرّات عديدة سابقاً. ويجري الحديث عن إمكان عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان للتباحث مع برّي والمسؤولين السياسيين حول إمكان إنجاز انتخاب الرئيس، كما الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، من دون أن يتمّ تحديد أي موعد رسمي لأي منهما.   تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ السفراء سيُجوجلون كلّ ما حصل خلال الأشهر الماضية من تطوّرات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وآخرها نتائج لقاء لودريان ومستشار الديوان الملكي نزار العَلولا المكلّف بالملف اللبناني في الإدارة السعودية الذي عُقد الخميس الفائت في الرياض وشارك فيه السفير البخاري. على أن يضعوا خارطة طريق للملف الرئاسي يقومون بتنفيذها بالتعاون مع القوى السياسية في حال تجاوبت مع نداءات السفراء.    وفي ما يتعلّق بالخشية من توظيف حزب الله إنجازاته في الملف الرئاسي، ذكرت بأنّ الحزب أرسل تطمينات عديدة للقوى السياسية في الداخل عن أنّه لن يستثمر انتصاراته في المواجهات العسكرية عند الجبهة الجنوبية، في أي ملف من الملفات الداخلية. غير أنّ فصل الملف الرئاسي عن حرب غزّة وعن المعارك في جنوب لبنان، فيمكن أن يحصل في حال توافقت الكتل النيابية في الداخل على ضرورة التشاور والذهاب الى مجلس النوّاب لانتخاب رئيس الجمهورية، وعدم تأجيل هذا الملف أكثر، الى موعد انتخاب مجلس نيابي جديد.   واعتبرت أنّ المواقف المضادة والمتناقضة بين هذا الطرف أو ذاك، لا سيما بين برّي ورئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع، إنّما تدلّ على أنّ التوافق الداخلي لا يزال صعب التحقّق، وأنّه لم يحن بالتالي موعد انتخاب رئيس الجمهورية. ولهذا على سفراء "الخماسية" بذل الكثير من الجهود لإيجاد مخرج ما يُقنع جميع الأطراف، ويجعلهم يسيرون به في اتجاه انتخاب الرئيس. وهذا المخرج سوف يظهر بعد اجتماع سفراء "الخماسية" السبت، على ما هو مقرّر، ليُبنى على الشيء مقتضاه.  

مقالات مشابهة

  • المجلس الوزاري الخليجي يؤكد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات لمساندة له
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير دولة الامارات
  • البعريني: لا مبادرة جديدة لكتلتنا في الملف الرئاسي والعدوان عقبة أمام إنجازه
  • حلم سلامة الرئاسي ومأزق الملاحقة القضائية
  • عبد المسيح: الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة مُخجل
  • استطلاع نيويورك تايمز: المناظرة بين هاريس وترامب يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق الرئاسي
  • سفراء الخماسيّةسيحاولون إيجاد مخرج ما للأزمة الرئاسيّة
  • هيئة الانتخابات في الجزائر: نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بالداخل بلغت 48.03%
  • واشنطن بوست عن مصادر: الجمهوريون في مجلس النواب يسعون لتوسيع تحقيقاتهم في انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان
  • بسكيري: لا حل لأزمة المركزي من دون تراجع البرلمان عن موقفه من الرئاسي