فنّد الدكتور سفيان أبو زايدة، الوزير الفلسطيني الأسبق، مزاعم دولة الاحتلال بوجود عناصر مسلحة داخل مدرسة التابعين لإيواء النازحين، وكشف أبو زايدة ادعاءات جيش الاحتلال، متسائلًا: أين صور أو أسماء المسلحين؟.

وحسب قناة الغد: "عندما يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان هناك مجموعة مسلحة في هذا المكان الذي تم قصفه وقت صلاة الفجر، لماذا لم يذكر اسم أيٍّ من المتواجدين إذا كان لديه معلومات، ولديه صور، ولديه كاميرات، ولديه طائرات بدون طيار، وهي عمليًا تصور كل شيء؟ وقبل أن يقصف المدرسة، لماذا لا يقول للعالم إن هناك مسلحين، وأن أسمائهم معروفة لديه، وإلا كيف أعطى الأمر للجيش بقصف هذا المكان؟".

وتابع: "يجب أن يكون لديهم معلومات، ويجب أن يكون لديهم صور، أين هذه الصور، وأين هي المعلومات؟".

وأضاف الوزير الأسبق: “الجانب الإسرائيلي ما زال يدعي أنه يتصرف بأخلاق، وهناك من يصدق أنه يتصرف بأخلاق، وأن المشكلة هي أن المسلحين هم الذين يتواجدون بين الناس، وبالتالي إسرائيل تقصف. ولكن لنفترض أنه يوجد مسلح يحمل كلاشنكوف ودخل إلى مكان يتواجد فيه حوالي 5000 مدني، هل نقصف هذا المكان ونقتل 100 إنسان بريء لكي نقتل إنسانًا مسلحًا؟ وما هي الخطورة التي يشكلها إنسان مسلح؟ لديهم مليون إمكانية لاستهداف هذا الشخص".

وقال الوزير الفلسطيني الأسبق: كانت المرة الأولى، أو الصدمة الأولى، حينما تم قصف مستشفى المعمداني، كانت ذريعة الاحتلال غير ذلك تمامًا، قالوا إنهم ليس لهم علاقة بهذا القصف، وأن هذا صاروخ فلسطيني. ولكن الآن إذا ما تبعنا طوال هذا الأسبوع هناك قصف لمراكز إيواء.

يذكر أنه استشهد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن الجثامين في الطرقات، وأعداد الشهداء تتراوح بين 90 إلى 100، موضحاً أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف المدنيين.

وقال إن 3 صواريخ إسرائيلية استهدفت مصلى بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

شاهد الفيديو:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التابعين جيش الاحتلال إسرائيل المعمداني الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين

إقرأ أيضاً:

‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: توقيف فلسطيني على طريق 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ هجوم

أفادت ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي، بتوقيف فلسطيني على طريق 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ هجوم.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة (فيديوهات وصور)
  • مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة
  • إعلام فلسطيني: 14 شهيدا في مجزرة للاحتلال بصواريخ ارتجاجية ثقيلة جنوبي غزة
  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على ضرب النسيج الاجتماعي في غزة
  • سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق كافة في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو)
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: توقيف فلسطيني على طريق 6 بشبهة التخطيط لتنفيذ هجوم
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بغزة