سرطان الرئة يودي بحياة الرئيسة التنفيذية السابقة لـ يوتيوب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سان فرانسيسكو "د.ب.أ": توفيت الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة يوتيوب، سوزان وجسيكي، التي لعبت دورا رئيسيا في تاريخ جوجل، عن 56 عاما جراء سرطان الرئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، ساندر بيشاي، في رسالة بريد إلكتروني للموظفين، إن وجسيكي، التي توفيت الجمعة، عانت من المرض على مدار عامين.
وكانت وجسيكي تنحت عن رئاسة منصة يوتيوب الخاصة لمشاركة مقاطع الفيديو العام الماضي، للاهتمام بصحتها.
وفي 1998، قامت وجسيكي التي كانت المديرة السابقة لشركة إنتل، بتأجير مرآبها لاثنين من مؤسسي جوجل، لاري بيج وسيرجي برين.
كما كانت ضمن أوائل الموظفين بالشركة وساعدت في تأسيس طريقة عرض جوجل للإعلانات وهي الطريقة التي تحقق الشركة بها الأموال.
كما أنها تعتبر القوة الدافعة وراء شراء شركة "دابل كليك" التي رسخت مكانة جوجل الرائدة في سوق الإعلانات الإلكترونية بالولايات المتحدة.
وبعد عامين على تأسيس خدمة الفيديو في جوجل، أشرفت وجسيكي عليها، وأوصت بأن تشتري الشركة منصة يوتيوب الناشئة آنذاك مقابل 1.65 مليار دولار في .2006
وتحت ملكية جوجل، أصبحت يوتيوب واحدة من أكبر منصات الفيديو في العالم. وتولت وجسيكي إدارة يوتيوب في 2014 وحتى .2023
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025